«الأوقاف» تسمح بإصدار إفادات بعدم تبعية الأراضي لها حال وجود طلب من «المساحة»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أصد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرارًا يتيح إصدار إفادات بعدم تبعية أراض لهيئة الأوقاف، بناء على طلب أو إفادة من الهيئة المصرية العامة للمساحة.
جهات طلب إفادات بعدم تبعية الأراضي بهيئة الأوقافوأصدر الوزير في وقت سابق 3 قرارات لتنظيم إصدار إفادات عدم تبعية الأراضي بهيئة الأوقاف، تضمنت أولها أن يكون صدور الإفادات بطلب رسمي من الجهات القضائية أو الرقابية، ثم أضاف الوزير مصلحة الشهر العقاري والتوثيق، وأضاف القرار الأخير الهيئة المصرية العامة للمساحة لتلك الجهات.
ونشرت الوقائع المصرية ملحق الجريدة الرسمية في عددها الصادر صباح اليوم، قرار وزير الأوقاف، ونص على: «تُعدل المادة الأولى من قرار وزير الأوقاف رقم 326 لسنة 2021 على النحو التالي: يحظر على أي من العاملين بهيئة الأوقاف المصرية إصدار إفادات للغير بعدم ملكية هيئة الأوقاف المصرية لأى أرض أو عدم تبعيتها للوقف أو عدم تسجيلها بسجلات الهيئة أو المنطقة إلا بناءً على طلب رسمي من الجهات القضائية أو الرقابية أو مصلحة الشهر العقاري والتوثيق أو الهيئة المصرية العامة للمساحة وذلك بعد الرجوع للإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف بوزارة الأوقاف، ومن يخالف ذلك سيتعرض للمساءلة القانونية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف المصرية الجريدة الرسمية الجهات القضائية الدكتور محمد مختار جمعة الشهر العقاري الهيئة المصرية العامة الوقائع المصرية صباح اليوم عدم تسجيل أراضي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاء ما قدموا من قدوة عز مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دين لا يرد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بر وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وتوجه "الأزهري" بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا بأمر الله من ضيقنا مخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍ، وعزم كعزم الشهداء لا يلين، أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
وأفاد بأن حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه، فرحم الله كل من وطأ ومهد، وهيأ وتعهد، ثم استشهد قبل أن يشهد.