بالفيديو.. الأعلى للآثار: صدى عالمي إيجابي لاكتشاف جبانة "كبار الموظفين" بالمنيا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشف الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل الكشف الآثري الجديد بمنطقة الغريفة بمحافظة المنيا، عن مجموعة مقابر خاصة بالدولة الحديثة، قائلًا: "إن البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار اختارت العمل في موقع الكشف الأثري منذ عام 2017 وكان الهدف الرئيسي هو البحث عن جبانة العصر المتاخر وجبانة الدولة الحديثة ".
وأضاف "وزيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن عام 2019 كان تم الكشف تمامًا عن جبانة العصر المتأخر وكان يتبقى جبانة الدولة الحديثة، وبدأنا الحفائر وكان آخرها حفائر الموسم الأخير السابع الذي بدأ في أغسطس الماضي وظهرت مؤشرات المقابر الصخرية التي تعود للدولة الحديثة.
وتابع، أنه منذ بداية أعمال التنقيب في 2017 تم الكشف عن أكثر من 25 ألف تمثال أثري في هذه المنطقة ، بجانب آلالاف من التمائم التي تجلب الحظ للمصري القديم، والمومياوات والتوابيت الخشبية وأواني مازالت تحتوي على الأحشاء بداخلها سواء المعدة أو الأمعاء أو الكبد أو الرئتين.
وأردف، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هناك صدى إيجابي عالمي على الكشف الاثري الجديد في المنيا، موضحًا أن عشرات البعثات الأجنبية كانت تبحث عن جبانة الدولة الحديثة لكن البعثة المصرية هي التي اكتشفتها.
وأشار إلى أنه تم اكتشاف بردية كاملة وتشير الدراسة المبدئية أن حالة البردية رائعة وقد يصل طولها من 15 لـ 18 متر وتتحدث عن كتاب الموتى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفي وزيري الكشف الأثري البعثة المصرية المنيا الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً رائداً في رعاية الطفولة والاستثمار في الأجيال الناشئة، وذلك انطلاقاً من رؤية استراتيجية متكاملة تعزز قدرات الطفل الإماراتي بمختلف مراحل نموه وتحيطه بالرعاية الشاملة من مختلف الجوانب.
وقالت الوزيرة إن احتفاء دولة الإمارات في 15 مارس (أذار) من كل عام بيوم الطفل الإماراتي، يأتي تتويجاً لجهود كبيرة تبذلها القيادة الرشيدة من أجل الارتقاء بحاضر ومستقبل أطفال الإمارات وذلك من خلال تكامل عمل جميع الجهات المعنية والمجتمع لضمان تميز الطفل الإماراتي ضمن بيئة داعمة ومحفزة وموجهة له على الدوام.وأشارت، إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، لدعم مسيرة الطفل الإماراتي في المجالات كافة خاصةً فيما يتعلق بتعزيز الهوية الوطنية لديهم والتي تأتي شعاراً للاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام، مؤكدة أن الوزارة وضعت الهوية الوطنية على رأس أولوياتها باعتبارها أهم المكتسبات التي تسعى إلى تحقيق استدامتها في الأجيال المقبلة وترسيخها في وجدانهم عبر سلسلة من المنهجيات والمبادرات النوعية.
وتقدمت، بهذه المناسبة بجزيل الشكر والتقدير، للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمها الكبير لمبادرتها المتعددة بمجال رعاية الطفولة، والتي كان لها الأثر الكبير في دعم مسيرة الطفل الإماراتي وإحاطته بالرعاية الكاملة وتمكينه في مختلف المحطات.