معلمو اليمن يتعهدون باستمرار الإضراب والتصعيد
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
تعهد نادي المعلمين والمعلمات اليمنيين باستمرار الإضراب وتصعيده في مواجهة الحوثيين إلى حين صرف الرواتب المقطوعة منذ سبع سنوات، في وقت تواصل فيه مخابرات الجماعة اعتقال رئيس النادي أبو زيد الكميم دون إحالته إلى أي جهة قضائية.
وذكرت اللجنة التحضيرية للنادي أنها تابعت بأسى بالغ مجريات الأحداث وملابسات اعتقال الكميم، من دون أي مسوغ قانوني أو تهمة، وأوضحت أنه تم التواصل من قبل أعضاء اللجنة بعدة جهات؛ لغرض حل الموضوع بشكل ودي، ومعرفة سبب الاعتقال التعسفي.
وأدانت اللجنة التحضيرية للنادي «بأشد العبارات» واقعة الاعتقال التي تفتقر إلى أي مسوغ قانوني، أو دستوري، أو حتى مبرر منطقي، ودعت سلطة الحوثيين وللمرة الثانية إلى سرعة الإفراج عن الكميم من دون قيد أو شرط.
وأكدت اللجنة أن المعلمين ماضون وبكل عزيمة وإصرار في المطالبة برواتبهم السابقة واللاحقة، ولن تثنيهم أو توهن من عزيمتهم أساليب الاعتقالات، أو الاختطافات.
وقالت في بيان وزعته على وسائل الإعلام، إن المعاناة الطويلة التي مضت من دون رواتب، وما تعرض له المعلمون من ظروف صعبة، ما زالت مستمرة، بل وتزداد صعوبة بمرور الأيام في ظل تجاهل تام ولا مبالاة من قبل سلطة الحوثيين، التي كان من الأولى بها أن تصغي للمعاناة وتعمل بكل جدية على سرعة إنصاف المعلمين وصرف رواتبهم.
ورأت قيادة نادي المعلمين والمعلمات أن الخطوة التي أقدم عليها الحوثيون هدفها تكميم الأفواه وإجبار المعلمين على الخنوع، ولهذا دعت إلى مواصلة الإضراب، وتبني مواقف النادي، والتفاعل مع أي إجراء دستوري وقانوني يدعو له، في سبيل الإفراج عن رئيسه، وصرف الرواتب كاملة دون تأخير.
النادي أكد أنه وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه من الحوثيين إعادة النظر في قطع رواتب المعلمين منذ سبع سنوات والعمل على صرفها بانتظام وإنهاء المعاناة، تفاجأ بخبر اعتقال رئيسه، ووصف ذلك بأنه «مخيب للآمال» مطالبا بسرعة الإفراج عن الكميم فورا، مع تعهده بأن يواصل المطالبة بتلك الحقوق بالوسائل السلمية والحضارية ولن يخدم بهذه المطالب أي جهة.
النائب اليمني المعارض أحمد سيف حاشد، وصف اعتقال الكميم بأنه ضربة قاضية للمعلمين وجهتها الجماعة الحوثية في غمرة انشغال الرأي العام بأحداث غزة، باعتبار ذلك فرصة انتظرتها الجماعة بصبر وتحفز.
وأضاف حاشد «هكذا تستغل سلطات القمع الأحداث الدامية في غزة، والتي يهتم بها شعبنا، ويجري توظيفها من قبل تلك السلطة، لتنال من المطالبين برواتبهم، باعتقال رئيسهم».
من جهته، يصف المعلم اليمني ليث عبد الله نادي المعلمين بأنه خطوة مدنية سلمية حقوقية أعادت للمعلم كرامته حيث يتبنى المطالبة بالرواتب والحقوق.
ويؤكد عبدالله أن النادي ما زال في طور التأسيس ومع ذلك لعب دورا بارزا في توحيد كلمة المعلمين وإيصال صوتهم إلى كل الجهات، وأن الواجب يقتضي التعاون والتكاتف بصبر وحكمة لإكمال مرحلة التأسيس وخروج النادي إلى أرض الواقع كمؤسسة مدنية نقابية تمثل كافة المعلمين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
البطولة: النادي المكناسي يفرض التعادل على الوداد البيضاوي بمعقله
فرض النادي المكناسي التعادل بدون أهداف على الوداد الرياضي بمعقله وأمام جماهيره الغفيرة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا جماهيريا غفيرا من الجماهير الودادية، حيث يبحث الوداد الرياضي عن الانتصار، بغية مواصلة مطاردة المتصدر نهضة بركان وإعادة الفارق بينهما إلى 13 نقطة مع تبقي ثمان جولات على النهاية، فيما يتطلع النادي المكناسي لكسب النقاط الثلاث، للهروب أكثر من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، وتجنب خوض إحدى مباراتي السد.
وكثف الوداد الرياضي والنادي المكناسي من هجماتهما مع مرور الدقائق، أملا في زيارة الشباك، إلا أن الإخفاق كان هو العنوان الأبرز لكل فرصهما، نظرا لقلة تركيز لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين مهدي بنعبيد، ورضا بوناكة، ليتواصل بذلك الشد والجذب دون تمكنهما من افتتاح التهديف، لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي صفر لمثله، ويتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الشطر الأخير من اللقاء.
وواصل الفريقان معا البحث عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، خلال أطوار الجولة الثانية، بغية كسب النقاط الثلاث، إلا أن استمرار تضييع الكرات في وسط الميدان، وغياب التركيز في الأمتار الأخيرة، حال دون تحقيق المبتغى، لتستمر الهجمات مع توالي الدقائق، على أمل الوصول إلى الشباك قبل نهاية المباراة، التي تعتبر مهمة للوداد الرياضي، الطامح إلى تثبيت مكانه في الوصافة.
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من مهدي بنعبيد ورضا بوناكة في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتتواصل الندية إلى غاية الدقيقة 76، التي عرفت افتتاح التهديف من قبل الوداد الرياضي بفضل اللاعب زكرياء فتحي، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل.
وبحث النادي المكناسي والوداد الرياضي عن هدف الانتصار بشتى الطرق الممكنة، من خلال العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أن يتمكنا من تحقيق مبتغاهما، لغياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، ويرفع أبناء موكوينا رصيدهم إلى 40 نقطة في وصافة البطولة الاحترافية، فيما وصل رصيد النادي المكناسي إلى 27 نقطة في الصف التاسع، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجراء جميع لقاءات الجولة 22.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية النادي المكناسي الوداد الرياضي