مسؤول أممي: شبح الموت يطارد غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال مارتن غريفيث، نائب الأمين العام ومنسق المساعدات الطارئة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الوضع خطير للغاية في قطاع غزة المحاصر، بسبب الحصار الإسرائيلي.
مارتن غريفيث، قال عبر منصة X: “شبح الموت يخيم على غزة”، وحذر غريفيث من أنه بدون الماء والكهرباء والغذاء والدواء، سيموت آلاف الأشخاص، مشددا على أن هذا هو الوضع الحقيقي.
وبحسب بيان الأمم المتحدة، فقد أُجبر أكثر من مليون فلسطيني على مغادرة منازلهم خلال القصف الذي شنته إسرائيل على غزة في أعقاب هجمات حماس.
وأعلنت الأمم المتحدة أن عدد سكان غزة الذين نزحوا بسبب القصف الذي شنته إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، في أعقاب هجوم حماس، تجاوز المليون.
وقالت جولييت توما، مديرة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إن الفلسطينيين الذين اضطروا إلى مغادرة أماكنهم يتجهون نحو كل مكان في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 2329 شخصا على الأقل قتلوا حتى الآن في الهجمات الإسرائيلية على هذه المنطقة. وأعلنت الوزارة أن عدد المصابين في غزة بلغ 9 آلاف و714.
ومنذ أن نفذت حماس عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، تفرض إسرائيل حصارا كاملا على غزة وتشن غارات مكثفة مع تهديد بتنفيذ اجتياح بري للقطاع المحاصر.
Tags: إسرائيلالاتحاد الأوروبيغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأوروبي غزة الأمم المتحدة على غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية تدعو لتدخل فوري لمنع حظر أنشطة الأونروا
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إلى تدخل دولي فاعل ورادع وتحرك عربي، لمنع تمرير القوانين الإسرائيلية التي تحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وطالب أبو هولي في كلمته الافتتاحية في أعمال الدورة الـ112 لمؤتمر المشرفين، المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، إلزام إسرائيل على احترام ولاية وكالة الغوث، والسماح لها القيام بمهامها، بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302، ومحاكمتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.
وحذر من تنفيذ القوانين الإسرائيلية التي اقرتها الكنيست الإسرائيلية في 28 أكتوبر الماضي، التي تقضي بحظر أنشطتها في القدس المحتلة، والغاء الاتفاقات الثنائية، وإلغاء امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها الممنوحة لها منذ عام 1967، التي ستدخل حيز التنفيذ في 30 يناير 2025 إلى تقويض ولاية "الأونروا"، وانهيار عملياتها في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
كما دعا في المؤتمر الذي شارك فيه الأردن، ولبنان، وسوريا، والأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، ومنظمة التعاون الاسلامي، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الأسيسكو)، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (الأونروا)، الى تحرك دولي لحشد الدعم السياسي والمالي للأونروا، والتأكيد بأنه لا بديل عنها، ولا يمكن الاستغناء عنها، طالما الحل السياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين غائباً، في ظل استمرار تعمق ازمتها المالية التي أخذت منحى تصاعدياً أكثر خطورة، مع تفاقم احتياجات ومعاناة اللاجئين في المخيمات الفلسطينية.
ودعا الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها، والجمعية العامة، ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم إزاء فرض وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر تضمين قراره 2735 الصادر عنه في 11 حزيران الماضي تحت البند الفصل السابع، في إطار مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإلزام إسرائيل بالأوامر الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق ، بتنفيذ القرارين 2720 و 2728 وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.