الجيش الإسرائيلي "سيمتنع مؤقتا" عن قصف طرق الإجلاء في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "سيمتنع" مؤقتا الإثنين، عن استهداف طريق الإخلاء الذي يصل شمال قطاع غزة بجنوبه، وسط تحضيراته لشن عملية برية.
وكتب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، أن الجيش "سيمتنع عن استهداف المحور المحدد (شارع صلاح الدين) بين الساعة 08:00 صباحا (05:00 ت غ) ولغاية الساعة 12:00 ظهرا (09:00 ت غ)".
وأضاف: "حرصا على سلامتكم استغلوا الفترة الزمنية القريبة من أجل الانتقال من شمال القطاع ومدينة غزة جنوبا إلى خان يونس".
في بيان آخر، قال الجيش إنه خصص طريقين بهدف الإخلاء.
وأكد المتحدث جونثان كونريكوس في وقت سابق من الإثنين: "أبلغنا سكان غزة أن هذه الطرق ستكون آمنة للاستخدام".
والجمعة دعا الجيش سكان شمال غزة إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحثهم السبت على "عدم الإبطاء" في تنفيذ هذا الإجراء، الذي يطال نحو 1.1 مليون شخص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أفيخاي أدرعي غزة إسرائيل قطاع غزة أفيخاي أدرعي غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض هيكل السلام الذي استقر لعقود
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 16 الجاري "تور وينسلاند" المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، ومخاطر استمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة على الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء الأصوات الإسرائيلية التي تُنادي بالتصعيد على جبهة جنوب لبنان.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن تسامح القوى الكبرى والعالم الغربي مع استمرار هذه الحرب لعامٍ كامل سيكون له ثمن باهظ على الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن الكراهية التي تزرعها إسرائيل بارتكابها المذابح تعوق أي أفق للسلام الشامل في المستقبل، وتسهم في تقويض الهيكل المستقر للسلام في المنقطة خلال ما يربو على أربعة عقود.
وأوضح رشدي أن أبو الغيط استمع لرؤية المنسق الأممي حول كيفية الحفاظ على إطار حل الدولتين ومشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث اتفق الجانبان على أن العمل الإنساني، على أهميته الشديدة في المرحلة المقبلة، لابد أن يتوازى معه مسار سياسي يُعالج القضية الأساسية وهي استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تطرق إلى الخطوات الدبلوماسية المرتقبة في الفترة القادمة من أجل الانتقال بحل الدولتين من إطار الخطاب والنوايا إلى مجال الفعل والتطبيق، مشيراً إلى أن أبو الغيط أكد خلال اللقاء على أن العمل السياسي يتعين أن يتواصل في كافة المحافل وبخاصة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل الحفاظ على رؤية الدولتين وتجسيدها على الأرض، وأن توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل خطوة مهمة على هذا الطريق لأنه يمهد السبيل لتفاوض بين دولتين على قدم المساواة ومن موقع الندية على المستوى القانوني.