أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "سيمتنع" مؤقتا الإثنين، عن استهداف طريق الإخلاء الذي يصل شمال قطاع غزة بجنوبه، وسط تحضيراته لشن عملية برية.

وكتب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، أن الجيش "سيمتنع عن استهداف المحور المحدد (شارع صلاح الدين) بين الساعة 08:00 صباحا (05:00 ت غ) ولغاية الساعة 12:00 ظهرا (09:00 ت غ)".

وأضاف: "حرصا على سلامتكم استغلوا الفترة الزمنية القريبة من أجل الانتقال من شمال القطاع ومدينة غزة جنوبا إلى خان يونس".

في بيان آخر، قال الجيش إنه خصص طريقين بهدف الإخلاء.

وأكد المتحدث جونثان كونريكوس في وقت سابق من الإثنين: "أبلغنا سكان غزة أن هذه الطرق ستكون آمنة للاستخدام".

والجمعة دعا الجيش سكان شمال غزة إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحثهم السبت على "عدم الإبطاء" في تنفيذ هذا الإجراء، الذي يطال نحو 1.1 مليون شخص.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أفيخاي أدرعي غزة إسرائيل قطاع غزة أفيخاي أدرعي غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة

نيويورك (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة «أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أمس، الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، سيراً على الأقدام، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف طال أقسام المستشفى ومحيطه.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة نحو 20 شخصاً في مستشفى كمال عدوان، إثر عمليات النسف المستمرة في ساحاته، وسط دعوات فلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية المنظومة الصحية ومستشفيات قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة. أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية مساء أمس.
وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفة أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
في السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ 6 أكتوبر الماضي. وأضاف فليتشر، في بيان صحفي عقب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته أيضاً منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن غزة أصبحت حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني. وأوضح أنه نتيجة لذلك أصبح من المستحيل تقريباً إيصال حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
واعتبر فليتشر أن حصار شمال غزة الذي استمر لأكثر من شهرين «أثار شبح المجاعة» في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، ما يخلق ظروفاً معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء. وحذر وكيل الأمين العام من استمرار غارات الاحتلال الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال بالانتقال إليها، ما تسبب في الدمار والنزوح والموت. 
في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية في غزة، أمس، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع وتوفر رعاية كاملة لسرقتها، وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات، ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة».

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يُواصل استهداف منظومة صحة شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • الحوثيون يعلنون استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي
  • «مائل للبرودة».. الأرصاد تكشف حالة الطقس من الأربعاء وحتى الإثنين المقبل
  • الاحتلال يُجبر مرضى "المستشفى الإندونيسي" على الإخلاء
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة