300 مشارك في المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة، وأقيم المهرجان بالتعاون مع المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر في نادي الأمل الرياضي وشارك في إدارة المهرجان فرق عمل من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وجامعة السلطان قابوس والأولمبياد الخاص العماني، وأقيم حفل ختام المهرجان بحضور صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد.
واستهدف المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة أكثر من 300 من طلبة مدرسة التربية الفكرية ومدرسة الأمل للصم ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وتضمن برنامج المهرجان العديد من الفعاليات والمسابقات الرياضية منها لعبة البوتشي وألعاب القوى والتزلج ولعبة تنس الطاولة وكرة الهدف وكرة القدم للصالات، وتم وضع شروط فنية لهذه الألعاب من حيث عدد اللاعبين وقياسات الملعب وقوانين اللعبة وكيفية تنفيذها، وبجانب ذلك إقامة عدد من الفعاليات والألعاب الترفيهية المصاحبة في المهرجان. وتمكن المهرجان من إتاحة الفرصة للكشف عن مهارات ومواهب فئة ذوي الإعاقة في مختلف الألعاب، وتعريف العاملين في مجال الرياضة عن الألعاب الجماعية والفردية لذوي الإعاقة وتشجيع ذوي الإعاقة على إبراز قدراتهم الرياضية ودمج ذوي الإعاقة مع الأسوياء في المجتمع المحيط بهم.
توعية المجتمع
وحول تنظيم المهرجان قال فهد بن خلفان المشايخي أمين السر العام في الاتحاد العماني للرياضة المدرسية: شهد المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة مشاركة واسعة من فئة ذوي الإعاقة تم توزيعهم على مجموعات في كافة الألعاب الرياضية التي يتضمنها المهرجان، وسلط المهرجان الضوء على الجوانب التوعوية المتعلقة برياضات ذوي الإعاقة الفكرية، وأهمية تضمين الرياضة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلها منهج ضروري لديهم، بالإضافة إلى الكشف عن قدراتهم البدنية، وتساهم الرياضة في بناء شخصياتهم ولها أثر كبير في بناء ثقتهم بنفسهم من خلال دمجهم في المجتمع مع أقرانهم الأصحاء، ونشكر جميع القائمين على تنظيم المهرجان والمساهمين في نجاح المهرجان ومنهم وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وجامعة السلطان قابوس والمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بوزارة التربية والتعليم والأولمبياد الخاص العماني واللجنة العمانية لرياضة الصم واللجنة البارالمبية العمانية.
ومن جانبها قالت نجمة بنت سيف الرحبية رئيسة قسم الأنشطة التربوية والتوجيه المهني في دائرة التربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بوزارة التربية والتعليم: جاء اقامة المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة فرصة لتحقيق مبدأ دمج طلاب وطالبات من إعاقات مختلفة يمثلون مدرسة الأمل للصم ومدرسة التربية الفكرية ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين والتي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم في مجتمع واحد، وتحرص المديرية على إشراك فئة ذوي الإعاقة في جميع المناشط والفعاليات الرياضية التي تستهدفهم، ومن خلال فعاليات المهرجان ظهرت لدينا مواهب عديدة من مختلف الإعاقات بالإضافة إلى رغبة الطلبة والطالبات في المنافسة في الألعاب الرياضية وتحمسهم أثناء المباريات.
وأضافت: تساهم مثل هذه المهرجانات على نشر ثقافة الرياضة بين أولياء أمور فئة ذوي الإعاقة وتحثهم على أهمية تضمين الرياضة إلى الاحتياجات الضرورية والأساسية اليومية، بالإضافة إلى أن مشاركة مؤسسات وجهات رياضية مهتمه بفئة ذوي الإعاقة لها دور كبير في توعية المجتمع حول رياضة فئة ذوي الإعاقة، وتحرص المديرية على المشاركة بشكل سنوي في المهرجان من خلال استهداف فئات وإعاقات جديدة في مدارس التربية الخاصة التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم، كما تقوم المديرية بمتابعة المواهب الرياضية التي تكشفها المهرجانات، وتضع خطط لصقلها وتطويرها، وبعد ذلك توجيهها إلى المؤسسات الرياضية التي تعنى بالشؤون الرياضية لفئة ذوي الإعاقة وتندرج تحت مظلة وزارة الثقافة والرياضة والشباب لاستثمار هذه المواهب وإتاحة الفرص لها للمشاركة في البطولات المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم فئة ذوی الإعاقة الریاضیة التی
إقرأ أيضاً:
أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة “الزنزانة 10” خريجي السلم 9 عن تنظيم اعتصام ممركز قابل للتمديد يوم الخميس 20 مارس 2025 أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، ابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تنصل الوزارة الوصية من التزاماتها واستمرار معاناة الأساتذة العالقين في السلم 10”.
ووفق البلاغ الصادر عن التنسيقية، والذي توصل به « اليوم24″، فإن أساتذة “الزنزانة 10” يعانون من تماطل الوزارة في تنفيذ الاتفاقات المبرمة، خاصة اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وما تلاهما من التزامات خلال اجتماع 9 يناير 2025.
وأضافت التنسيقية أن الوزارة “تراجعت عن تنفيذ مقتضيات الاتفاقات السابقة، رغم مرور شهور على صدور النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية في الجريدة الرسمية، والذي نصت مادته 81 على تسوية جزئية للملف دون إنهائه بشكل كامل وفوري”.
وأكدت التنسيقية أن الوزارة “ماطلت في معالجة الملف، رغم الاجتماعات المتكررة والمراسلات الرسمية”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات “تكرس الإقصاء والتهميش الذي طال الأساتذة المتضررين لسنوات، دون أي حل عادل ومنصف”.
وأشار البلاغ إلى أن التنسيقية ترفض أي محاولة للمساس بحق الإضراب، معتبرة أن مشروع القانون المتعلق بتنظيم الإضراب “يفرغه من مضمونه النضالي، ويكرس هيمنة المشغل على حساب حقوق الشغيلة”، ما يتناقض مع الدستور والمواثيق الدولية.
كما نددت التنسيقية بما وصفته بـ”التفاف بعض الإطارات النقابية على الملف”، محملة إياها “المسؤولية التاريخية في مباركة أي حل تراجعي عن مطالب الأساتذة، أو التوقيع على ترقيات لا تضمن تسقيف سنوات الانتظار لكل من استوفى 14 سنة في السلم 10، باحتساب السنوات الاعتبارية”.
وأمام ما تعتبره “تجاهلًا لمطالبها العادلة”، أكدت التنسيقية تمسكها بمواصلة النضال والتصعيد حتى تحقيق تسوية شاملة ومنصفة، داعية جميع الأساتذة المتضررين إلى المشاركة المكثفة في الاعتصام المقرر يوم 20 مارس، والذي ستتخلله أشكال احتجاجية ميدانية سيتم الإعلان عنها خلال الاعتصام.
وختمت التنسيقية بلاغها بالتأكيد على أن “الأساتذة المتضررين لن يكونوا لقمة سائغة لأي جهة، وسيواصلون معركتهم النضالية بكل الوسائل المتاحة”، مشددة على أن أي “محاولة لطمس هذا الملف ستُواجه بمزيد من التصعيد حتى تحقيق المطالب المشروعة”.
كلمات دلالية احتجاج اساتذة الزنزانة اعتصام