شبكة انباء العراق:
2024-07-05@12:53:18 GMT

[ المقاومة بين المثال والواقع ]

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

عندنا في العراق يشمخ المسؤولون السياسيون الذين يتخذون من المقاومة الدرع الحصين ، والوقاء الأمين ، والسلاح المقاتل الهميم ، للبقاء والحفاظ على شخوصهم المكيافيلية المستفيدة ، تبوء مناصب في الدولة والحكومة ….. ولذلك يكون تصورهم عن المقاومة من خلال توظيف فهم المقاومة على أنها قوة دفاع وردع وجهاد ومقاتلة وتحرير وخلاص ، من كل ما هو غريب وعدو ، وأن الغربة تعني الإحتلال والوصاية ، والإستيطان والإستعمار ….

. وبالٱخر أن المقاومة هي وقاية ، وعلاج مطبب يقضي على كل هو مكيروب ، وجرثومة ، وفايروس ، وسبب مرض …..

والمقاومة حسنة يقابلها الضد النوعي لها الذي هو السيئة العدوان …. وأن المقاومة هي الدواء والتطبيب والشفاء ، وهي السلاح الدافع درءأ ، والقضاء على السيئة …..

والمقاومة هذه بما هي عليه من سمعة طيبة ، وشرف عال ، ووجود كريم نظيف نزيه ، وشجاعة وبطولة ، وتضحية وفداء …. يمكن للمسؤول السياسي أن يتوسلها ويوظفها وظيفة منفعة براجماة ذات ، ومكيافيلة مصلحة حزب ، بما يخدم وجوده الحاكم المتسلط الدكتاتوري المتفرد الفرعون المستبد ، لما يصبغها صبغٱ مثاليٱ خياليٱ فانتازيٱ طائرٱ محلقٱ حالمٱ ، لما يعبر بقوله {{ أن سلاح المقاومةسيبقى جاهزٱ ، ولا يشار اليه بالإلقاء ، لما هو على الدوام محمول على الأكتاف }} …. وهذا قول يوتوبي مثالي معسول ، من خلاله تخدع الجماهير السطحية العاطفية التي تغفو على سماع صوت نغمات موسيقى التخدير ، الذي يسلبها عقلها ووعيها ، ويصادر إرادتها ، ويحجر ضميرها تجميد خضوع وخنوع وموافقة وقبول …. لكي يعيش المسؤول السياسي الجو الرومانسي المزده بألوان الطرب والرقص ، والعبث والمجون ، والترف والفرفشة ، والإرتياح والإنسياح ….. في طيبات وثروات العراق ، نهبٱ وسرقات ….. بإسم ، ورفع راية ، وإصدار تبجحات ، وإطلاق تصريحات ومزاعم وخطابات …. تشير وتؤكد ، أن المسؤول السياسي ذاك ، هو رئيس فصيل مقاومة ، أو أنه زعيم مليشيا مقاتلة ، وأنه الدرع الفخر ، وأنه القائد الزعيم الضرورة …..

وهذا هو التصور المثالي للمقاومة { الفزعة الصائلة الراهبة لأبناء الشعب في داخل الوطن لما يتظاهر الشعب مطالبٱ بحقوقه ، ويحمى وطيس شرارة غضبه ورفضه , الجامدة المجمدة ، اللامسؤولة ، واللامعدة ، واللامهيئة ، التي لا تقذف طلقة واحدة على العدو الصهيوني لما يحتل أراضي فلسطين الدولة العربية ، ويقتل ويهجر شعبها الفلسطيني …… } …..

وأن الجوهر والسبب الحقيقي الواقعي الذي على أساسه تنشأ وتؤسس وتكون المقاومة الحقة ، هي لما يحمل سلاحها ، وتنمى ترسانتها ، وتتكدس ذخيرتها ، ويستعد أسودها أبطالها ، وتكون صولتها ، محاربة ومقاتلة لكل ما هو عدوان إحتلال ، وإجرام إستيطان ، وسيطرة نهب إستعمار … دفاعٱ عن قداسة وطهارة أرض الوطن الأم ، وعن حماية الشعب من القتل والسجن والتهجير وظلم الإحتلال …..

وما قيمة قول { أن سلاح المقاومة محمول على الأكتاف ، وجاهز ، ومهيأ ….. ولكن لا نستخدمه إلا إذا تدخلت أميركا …. فإننا كرد فعل نتدخل ….. } …. وها هي أميركا بهيلها وهيلمانها قد تدخلت فعلٱ في الحرب مناصرة إسرائيل الصهيونية المحتلة ، وأنها قد أرسلت أكبر حاملة طائرات لها ، وقد دخلت البحر الأبيض لتقذف حمم قنابلها وصب جام غضب طائراتها ومقذوفات مدافعها على من يحاول أن يتدخل نصرة للشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضهم المغتصبة ، أو يؤذي لقيطتها وربيبتها السقط إسرائيل ، وأنها أرسلت مهم وضروري تعزيزاتها من السلاح والذخيرة واللوجست والخبراء ، وإذا تطلب الامر إرسال مقاتلين أميركيين ، فأميركا هي الجواد السخي المتلاف سرف عطاء ، وبذخ تزويد بمقاتلين أميركان طيارين ومارينز ، وما إسرائيل محتاجته ، وتريده ، وترغبه ….

فأين أنتم — يا قادة المقاومة الورق —- وأين هي فاعلية وصولات مقاومتكم الحقة الواقعية الموضوعية ، التي تزعمون أنكم قادتها ، وزعماؤها ، وحادو ركبها ، وأبطالها ، وأسودها ……. !!! ؟؟؟

هل أنتم حقٱ هكذا …… أم أنكم عبيد السفيرة الأميركية المحتلة المستعمرة ، تأتمرون بأمرها ، وتقادون أحمالٱ خرافٱ وديعة توجهون حسب إرادتها وقراراتها وتوجيهاتها وإشاراتها وتلويحاتها وأوامرها الصارمة التي يجب أن تنفذوها صاغرين هيابين بطشتها ، ومحاذرين قسوتها ، ومتجنبين ضرباتها وسخطها وعدم رضاها ؟؟؟ !!! ……

وأخيرٱ أقول :—-
هل أن مقاومتكم حية تنوش ….. أم أنها خلب فاشوش ….. ؟؟؟

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

NYT: المقاومة في الضفة الغربية تسعى إلى محاكاة حماس في غزة

تتشبه بعض الأماكن في مدينتي طولكرم وجنين، مع مدينة غزة من خلال أعلام حركة حماس الخضراء ولافتات تخليد ذكرى الشهداء من المباني، وقد تعرض العديد منها لأضرار بالغة خلال الاقتحامات الإسرائيلية والغارات الجوية.

وجاء في  تقرير مصور لصحيفة "نيويورك تايمز" في أن "الأزقة تبقى شبه مظلمة بشكل دائم، ومغطاة بقماش مشمع من النايلون الأسود لإخفاء المقاومين الفلسطينيين من المسيّرات الإسرائيلية التي تحلق فوقهم".

ونقل التقرير تصريحات لقائد محلي ضمن هؤلاء المقاومين الشباب، وهو محمد جابر، 25 عاما، في أحد تلك الأزقة المتربة والمحطمة، وقال فيها إنه "أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل، وأنه هو ورفاقه حولوا ولاءاتهم من حركة فتح، التي تهيمن على الضفة الغربية المحتلة من إسرائيل، إلى حركات مثل حماس والجهاد الإسلامي، منذ أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر".


وكانت مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، مثل تلك الموجودة في طولكرم، مركزا للمقاومة لسنوات عديدة، حيث تصدى المقاتلون للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي المتزايد باستمرار.

وجاء في التقرير أن "المقاومين مثل جابر يريدون طرد الإسرائيليين من الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل بعد حرب عام 1967، ويريد البعض، مثل حماس، طرد الإسرائيليين من المنطقة بالكامل".

وأضاف "يتم تصنيع المزيد من الأسلحة والمتفجرات في الضفة الغربية، وفقا لكل من المقاتلين أنفسهم ومسؤولين عسكريين إسرائيليين، ويقولون إن السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها فتح، والتي تدير أجزاء من الضفة الغربية، تخسر الأرض لصالح الفصائل الفلسطينية الأكثر تطرفا، التي تقاتل إسرائيل بنشاط وتكتسب المزيد من الدعم من إيران في شكل أموال وأسلحة مهربة إلى المنطقة".

وأكد التقرير أن "فتح تعترف بحق إسرائيل في الوجود وتتعاون مع جيشها، لكن بعض المسلحين المنتمين لها، ويشكلون جزءا من كتائب شهداء الأقصى التي لعبت دورا حاسما في الانتفاضة الثانية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولم يحترموا قط السلطة الفلسطينية وتسوياتها مع إسرائيل والاحتلال، وقد أعلن البعض، مثل جابر، ببساطة عن ولاءهم الجديد للفصائل الإسلامية".

 ويتولى جابر، المعروف على نطاق واسع باسمه الحركي أبو شجاع، قيادة الفرع المحلي لحركة الجهاد الإسلامي، الذي ينشط في مخيم طولكرم، كما أنه يقود مجموعة من كافة الفصائل المسلحة في تلك المنطقة، بما في ذلك كتائب شهداء الأقصى هناك، والتي تعرف باسم الكتيبة. 

وقال إنه "تحول من فتح، لأن الجهاد الإسلامي وحماس هما اللذان ينقلان القتال إلى "إسرائيل" لإنهاء الاحتلال وإنشاء فلسطين بقوة السلاح".

وقد اكتسب جابر "نوعا من المكانة الدينية في الربيع عندما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتله خلال غارة على مخيم طولكرم، وبعد ثلاثة أيام، خرج حيا في جنازة فلسطينيين آخرين قتلوا خلال تلك الغارة نفسها، وسط صيحات فرح من سكان المخيم".

وقالت الصحيفة "التقينا في زقاق جرفته الجرافات الإسرائيلية فحولته إلى طريق ترابي، قبل أن نختبئ في باب أحد المتاجر لتجنب أن ترصدنا المسيّرات. وكان جابر نحيلا وملتحيا، ويرتدي قميصا أسود من ماركة هيوغو بوس ويحمل مسدسا من طراز سيج سوير على وركه، وكان يراقبه ستة من الحراس الشخصيين. وكان بعضهم مسلحا ببنادق M16 وM4 مع مخازن كاملة ومناظير بصرية".

وأضافت "كان اليوم حارا للغاية، وكان الغبار يغطي كل شيء، ويتراكم في طبقات على أوراق الأشجار القليلة. وقد تعرضت المنطقة لأضرار جسيمة بسبب غارات من مسيّرات إسرائيلية وجرافات مدرعة، والتي مزقت أميالا عديدة من الرصف فيما قال الجيش إنه محاولة للكشف عن القنابل المزروعة على الطريق والمتفجرات الأخرى".


وذكرت "كان الجو خانقا، ممزوجا بالحذر، حيث كان المراقبون والحراس الشخصيون يبحثون عن جنود إسرائيليين متخفين، يصلون أحيانا وهم يرتدون زي عمال المدينة أو جامعي القمامة أو البائعين الذين يدفعون عربات الفاكهة والخضروات".

واعتبرت أنه وحتى قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كانت "إسرائيل تكافح التهديد المتزايد الذي يشكله المقاتلون الفلسطينيون مثل جابر في مخيمات اللاجئين في بلدات ومدن شمال الضفة الغربية، مثل طولكرم وجنين ونابلس. وكانت الجماعات المسلحة تقيم موطئ قدم لها في المخيمات، التي أقيمت في الأصل للاجئين من الحرب العربية الإسرائيلية التي دارت رحاها بين عامي 1948 و1949، لكنها أصبحت فيما بعد مستوطنات حضرية فقيرة".

وفي الأشهر التي سبقت حرب غزة، كانت القوات الإسرائيلية تداهم مخيمات الضفة الغربية لاجتثاث الأسلحة، والعثور على مصانع المتفجرات، واعتقال أو قتل قادة مثل جابر، لقد حدث توغل إسرائيلي كبير في جنين قبل عام تقريبا، من بين عمليات أخرى.

وأشارت إلى أن "السلطة الفلسطينية والشرطة ولم تعد تسيطر على مخيمات اللاجئين هذه، حيث يهدد المسلحون بإطلاق النار على الضباط إذا حاولوا الدخول، بحسب المسلحين ومسؤولين عسكريين إسرائيليين ومسؤولين فلسطينيين، بمن فيهم محافظ جنين كمال أبو الرُّب".

وتهدف الإجراءات الإسرائيلية إلى مكافحة ما "وصفه أحد كبار الضباط العسكريين الإسرائيليين بالبنية التحتية الإرهابية – مراكز القيادة ومختبرات المتفجرات والمرافق تحت الأرض – التي كان المسلحون يحاولون تأسيسها هناك بمساعدة الأموال والأسلحة الإيرانية".

وأشار الضابط إلى أنه في العامين الماضيين، أصبحت "مخيمات الضفة الغربية ملاذات آمنة، لأن السلطة الفلسطينية لم تعد تعمل هناك. وطلب الضابط عدم الكشف عن هويته وفقا للقواعد العسكرية الإسرائيلية".

ويقول السكان إنه عندما يهاجم الجيش الإسرائيلي طولكرم أو جنين، فإن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تبقى في ثكناتها في وسط المدينة ولا تواجهها.

وعلى الرغم من إصرار  جابر على عدم وجود حرب مع السلطة الفلسطينية، إلا أنه أدان أولئك "الذين يحملون أسلحة ويقفون أمام إسرائيل ولا يفعلون شيئا".

وقال: "تحرير أراضينا هو ديننا. هذا ليس صراعي، بل صراع الشعب، حرب من أجل الأرض والحرية والكرامة".

يوم الأحد، أدت غارة جوية إسرائيلية بمسيّرة على منزل في المخيم إلى استشهاد قريب له، سعيد جابر، 25 عاما، وهو ناشط مطلوب انتقل أيضا من فتح إلى الجهاد الإسلامي.

ولا ينكر أبو الرُّب بقاء القوات الأمنية التابعة للسلطة خارج مخيمات اللاجئين، لكنه يلقي باللوم على "إسرائيل"، قائلا: "إذا لم تأت إسرائيل، فلن تكون هناك مشاكل، إسرائيل تعمل باستمرار على خلق الانقسامات بيننا، لأنهم إذا قتلوا الناس فيمكنهم الاستيلاء على الأرض". 

وقال إن "إسرائيل هي التي تسبب الفوضى، وتدخل مخيمات اللاجئين لدينا دون سبب، وتقتل شبابنا، لإضعاف السلطة الفلسطينية. والتأكد من أن الناس يفقدون احترامهم لحكومتهم".

وأوضحت الصحيفة "في أزقة مخيم فقير آخر للاجئين في طولكرم، ظهر شاب يرتدي ملابس سوداء عصرية مع شعارات شركتي North Face وUnder Armour.  وقال وهو يبلغ من العمر 18 عاما إنه أصيب عدة مرات ولم يعرّف عن نفسه إلا باسم قتيبة، وهو اسمه الحركي، تكريما لجنرال عربي منذ أكثر من 1000 عام، وهو ينتمي إلى حركة حماس التي تنتشر في معسكره".


ولدى قتيبة ندبة طويلة أسفل ذراعه اليسرى، وندبة أخرى على بطنه، وكان يرتدي رقعة سوداء فوق عينه اليسرى، التي قال إنه فقدها في غارة من مسيّرة في 19 كانون الأول/ ديسمبر. 

وقال إن جروحه السابقة جاءت في أيار/ مايو 2023 عندما دخل جنود إسرائيليون يرتدون زي عمال المدينة إلى المخيم، مضيفا أنه "أصيب بجروح بالغة في تلك الغارة التي قتل خلالها اثنان آخران. وأكد أقاربه في وقت لاحق روايته، لكن لم يتسن التأكد منها مباشرة من السلطات الإسرائيلية".

وذكرت الصحيفة أن "قتيبة كان يحمل بندقية M16 مزودة بمنظار، وهو أحد سلاحين قال إنه سرقهما خلال هجوم في أيار/ مايو على بات حيفر، وهي قرية إسرائيلية متاخمة للضفة الغربية، لقد صدم هذا الهجوم العديد من الإسرائيليين، وبدا أنه يجعل الجزء الهادئ من إسرائيل أقل أمانا، مما ينذر بمزيد من التحركات العسكرية لمواجهة المقاتلين الفلسطينيين.".

وقال قتيبة: "لا يأتيكم أحد ويطلب منكم الانضمام إلى المقاومة. ماذا يوجد لنا هنا على أي حال؟ نحن نعيش في سجن"، مضيفا أنه وأصدقاؤه تعلموا بعض الدروس من غزة.

وأكد "أننا نرى الإسرائيليين يقتلون نساءنا وأطفالنا الأبرياء. خطتهم هي تنفيذ إبادة جماعية هنا بعد ذلك". وغزة على الأقل "ستشجع المزيد في الضفة الغربية على المقاومة".

وفرك قتيبة حذاءه الرياضي الأسود على الرصيف المكسور في الزقاق، وقال توجد قنبلة هنا. عندما يأتي الإسرائيليون".

ويعمل الحراس الشخصيون والمقاتلون المتمركزون على مداخل المخيم في نوبات عمل. وهم يحملون أجهزة اتصال لاسلكية للتحذير من الغارات الإسرائيلية ومن أي شخص غريب قد يخاطر بالتجول في المكان.

وأوضحت الصحيفة أن "معظم هؤلاء المقاتلين، مثل حسن (35 عاما)، قضوا فترات في السجون الإسرائيلية، وحسن لديه ثلاث بنات لكنه لا يريد أن يناقشهن أو يناقش مستقبلهن أو اسم عائلته، بل يريد فقط مهمته".

وأضافت "كان في الزقاق أيضا أيهم سروجي، 15 عاما، من مواليد مخيم اللاجئين، وهو ليس عضوا في أي جماعة مسلحة ويقول إنه جيد في المدرسة، عندما لا يتم إلغاؤها بسبب العنف".

وسألت الصحيفة أحد المتواجدين حول "هل يريد أن يصبح مدرسا ويساعد شعبه بهذه الطريقة؟  فأجاب: أصبح مدرسا؟ لا يوجد شيء من هذا القبيل هنا. ماذا رأيت في حياتي سوى جنود إسرائيليين يقتحمون مخيمي؟".

وعندما سئل عن أحلامه قال: "أريد أن أرى الشاطئ. لم يسبق لي أن رأيت شاطئا في حياتي".

وأضاف: "أحلم برؤية القدس محررة. الإسرائيليون يعيشون في أرضنا ويستمتعون بها، ونريد أن نجبرهم على الخروج مما سرقوه، انظروا ماذا نستيقظ عليه. هل ترى حتى الرصيف؟ أحيانا أحلم برصيف ممهد".

مقالات مشابهة

  • نجاح أدبي وجماهيري.. شعبة الدراما باتحاد الكتاب تحتفي بصناع أوبريت "قمر الغجر".. أول عرض مسرحي يكشف قسوة وبشاعة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بالأراضي المحتلة من إبادة وتطهير عرقي
  • الاتحاد الأوروبي يدين شرعنة إسرائيل لبؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء
  • أصوات فلسطينية: البيت الفلسطيني يحتاج قيادة جديدة تحمي الأرض والشعب
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية كرمئيل وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
  • خبراء أمميون يدينون 57 عامًا من غياب العدالة في الضفة الغربية المحتلة 
  • البيت والحديقة!
  • الجهاد: العملية في "كرمئيل" تؤكد أن المقاومة هي الخيار لمواجهة حرب الإبادة
  • القوات اليمنية تستهدف بعملية مشتركة مع المقاومة العراقية هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة
  • NYT: المقاومة في الضفة الغربية تسعى إلى محاكاة حماس في غزة