اتفاق “مصري صهيوني أمريكي” لهدنة مؤقتة.. ونتنياهو ينفي !
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
فند مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، الاتفاق على “هدنة ثلاثية” مع مصر والولايات المتحدة. لوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت وسائل إعلامية، أن إعلان مكتب نتنياهو، يشمل الهدنة حول وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وكذا إجلاء الأجانب من هناك إلى مصر عبر معبر رفح البري.
كما جاء ذلك عقب إعلان وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر مصرية أمنية، “توصل مصر والولايات المتحدة وإسرائيل إلى اتفاق للوقف المؤقت لإطلاق النار جنوبي قطاع غزة، يبدأ الساعة الـ9 صباحا”.
ووفقا للوكالة، فإن وقف إطلاق النار يهدف للسماح لبعض سكان القطاع بالمغادرة إلى مصر عبر معبر رفح، ودخول المساعدات الإنسانية.
وذكرت قناة “إسرائيل 24” أن وقف إطلاق النار الإنساني من جانب إسرائيل في جنوب القطاع سيبدأ الساعة 9.00 صباحا وسيستمر مدة 5 ساعات.
كما سبق أن ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن معبر رفح قد يفتح اليوم الاثنين الـ16 من أكتوبر الساعة الـ9 صباحا لبضع ساعات، لتمكين الأجانب من التوجه إلى مصر.
ورفضت، مصر في وقت سابق، معبر رفح لعبور الأجانب فقط. وطالبت بتسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وجاء ذلك بعد إخطار السفارتين الأمريكية والسويدية مواطنيهما في غزة بالتوجه إلى معبر رفح ظهر اليوم لإجلائهم عن القطاع.
في حين، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر 7 أكتوبر عملية “طوفان الأقصى”. ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته. قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين إطلاق النار معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عن التوغل البريّ في لبنان واتّفاق وقف إطلاق النار.. ما الذي قاله لواء إسرائيليّ؟
قال اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسرائيل زيف قائد شعبة العمليات سابقاً، إنه ينبغي على إسرائيل أن تتخلى عن أمر جوهري من أجل التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.
وحذّر من أنّ "التوسّع البري والضغط العسكري قد ينقلب علينا ويعمل ضدنا من دون التوقيع على اتفاق ونجد أنفسنا في المستنقع اللبناني".
ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن زيف إشارته إلى أنّ "المهم ليس أننا قريبون من تسوية في الشمال، إنما النقطة التي لا تزال موضوع خلاف هي فرض التسوية من خلال زيادة الضغط العسكري".
وأضافك "هناك نقطة لا تستطيع تجاوزها في المفاوضات، واستمرار الضغط العسكري في مرحلة معيّنة يجعل هذا الضغط عادياً، والطرف الثاني صامد".
كما رأى أنه "يحتمل الوصول إلى وضع بحيث أن الهجمات في لبنان قد تنقلب على إسرائيل كما حدث في الأمم المتحدة". (الميادين)