آخر تحديث: 16 أكتوبر 2023 - 9:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحادية، مخالفاتٍ في عقدٍ أبرمته محافظة كربلاء بأكثر من 7 مليارات دينارٍ، فضلاً عن مخالفاتٍ في مُديريَّات الماء والبلديَّات وتوزيع الكهرباء في المُحافظة.وذكر بيان للدائرة اليوم، أنَّ “فريق عمل مكتب تحقيق كربلاء، الذي انتقل إلى قسم العقود في ديوان المحافظة، رصد مخالفاتٍ في العقد الذي أبرمته المُحافظة مع شركة مقاولاتٍ عامةٍ؛ لتنفيذ مشروع إنشاء جسر الهنديَّة الثالث بكلفة (7,249,484,000) سبعة مليارات ومئتين وتسعة وأربعين مليون دينار، والذي يأتي ضمن مشاريع الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية”.

وأوضحت الدائرة، أنَّه “تمَّت إحالة العقد، الذي حُدِّدَت مُدَّة تنفيذه بــ ( 365) يوماً للشركة المُنفّذة، على الرغم من عدم وجود أعمالٍ مماثلةٍ لها، إذ إنَّ أغلب أعمالها لا تتعدَّى إكساء الطرق، فضلاً عن عدم دراسة الجدوى الفنيَّة والاقتصاديَّة للمشروع، في مخالفةٍ واضحةٍ لتعليمات تنفيذ العقود الحكوميَّـة”.وأضافت أنَّ “الفريق شخَّص مُخالفاتٍ مرتكبة في مُديريَّة الماء – شعبة الواردات، تمثَّلت بعدم اتخاذ الإجراءات القانونيَّة بمُتابعة تحصيل ديون اشتراكات إيصال الماء إلى القطاعات التجاريَّة والسكنيَّة والحكوميَّة، وعدم قيامها بإشعار الشعبة القانونيَّة؛ لاستحصال الديون، والاكتفاء بتوجيه الانذارات، لافتةً إلى ترتُّب مبالغ ماليَّةٍ كبيرةٍ بذمَّة المشتركين”.وأشارت إلى “ضبط مُخالفاتٍ بشراء حاوياتٍ في مُديريَّة بلديَّة كربلاء – قسم الشؤون الماليَّة، مُنوّهةً بضبط (6) معاملات شراءٍ تبيَّن قيام لجنة المشتريات بالشراء بموجب وصولاتٍ مُزوَّرةٍ”.وتابعت أنه “بالانتقال إلى مُديريَّة توزيع الكهرباء في المُحافظة تمَّت ملاحظة مُخالفاتٍ رافقت عمليَّة تجهيز (14) بطاريةً من الشركة العامَّة لصناعة البطاريات غير صالحةٍ للاستعمال، مُؤكِّدةً قصر عمرها التشغيلي وعدم كفاءتها؛ بسبب ظروف الخزن”.يذكر ان محافظ كربلاء هو القيادي في حزب الدعوة نصيف الخطابي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: م دیری

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: دعا حزب الدعوة، اليوم الاحد، “الشعب” إلى عدم السماح بما وصفه بـ”الانقلاب على التداول السلمي للسلطة”.

وقال الحزب في بيان إنه “في 16 آذار، يستذكر شعبنا الغيور في العراق شهداءه من ضحايا البعث المجرم ومجازره الدموية في حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب، إذ عمّ الظلم والتمييز والقتل على الهوية، وغطّى كل مساحة البلاد”.

وأضاف: “وكان حزب الدعوة الإسلامية من أبرز من تعرض للفتك الدموي والقتل الوحشي في ظل النظام البعثي، حيث أصدر ما يسمى بـمجلس قيادة الثورة المنحل، في 31 آذار 1980، القرار المرقم 461 لسنة 1980، والذي عُرف بقانون إعدام الدعاة، وقد تم بموجبه ملاحقة أعضاء هذا الحزب وأنصاره أو العاملين لتحقيق أهدافه تحت واجهات أو مسميات أخرى، وبأثر رجعي. وقد نجم عن هذا القانون سيّئ الصيت إعدام الآلاف من أبناء العراق الأخيار الأبرار”.

وقال إن “جرائم البعث الفظيعة تبقى شاهدة على مرحلة مظلمة من تاريخ العراق المعاصر، وصفحة سوداء تلاحق البعثيين على مر الأجيال وتعاقب العهود”، مبيناً أن “هذه الدماء المشتركة للعراقيين، وكفاحهم السياسي من الجنوب إلى الشمال، قد جرفت نظام البعث وألقته في سلة نفايات التاريخ”.

وذكر أن “شعبنا العراقي، بتضحياته الجسام وتمسكه بوحدته الوطنية وموقفه المعارض للدكتاتورية البعثية البغيضة، استطاع أن يعبر تلك المرحلة العصيبة، وعليه الآن أن لا يسمح بتكرار تلك التجربة المريرة بأي صورة أو نهج يتم فيه مصادرة إرادته، أو الانقلاب على التداول السلمي للسلطة، أو المساس بنظامه الديمقراطي التعددي الاتحادي، الذي يعد مكسبا لجميع العراقيين بمختلف مكوناتهم، وإن الحرص عليه وتسديد مساراته مسؤولية كل المخلصين والوطنيين”.

وختم بالقول: “في ذكرى ضحايا البعث ونظامه البائد، نقف إجلالاً وإكباراً أمام عوائلهم الشجاعة، ونعاهد أرواح الشهداء أن لا يكون للبعث والبعثيين دور أو مكانة في العملية السياسية”.

وأمس السبت، أصدر حزب الدعوة الإسلامية، بياناً في ذكرى “أبو عصام”، أحد قياداته السابقة، مشدداً على رفض إلغاء هيئة المسائلة والعدالة.

وقال الحزب إنّ “هذه المناسبة هي صرخة رفض بوجه المجرمين البعثيين، وكل من يسعى لتأهيل نسخة متحوّرة منهم ودمجهم في الحياة السياسية، وإلغاء هيئة المساءلة والعدالة”.وأضاف: “لقد خضنا، وعلى مدى ثلاثة عقود من الزمن العجاف، صراعاً مريراً مع النظام الدكتاتوري، قدّمنا فيه خيرة رجال العراق وشبابه قرابين من أجل حرية شعبنا الغيور، وتحكيم إرادته الحرة، وتقرير مصيره. واليوم، هذا الشعب هو صاحب الكلمة العليا في شؤون وطنه وإدارته، مما يُحتّم عليه تشديد قبضته على تجربته السياسية، والدفاع عنها، واختيار من يراه الأفضل والأكفأ للحكم، وعزل كل فاسد وفاشل عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة.

وختم بالقول، إن “العراقيين، بكل مكوّناتهم، ولا سيما ضحايا البعث، سيقفون صفا واحداً متراصاً بوجه كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار السياسي من المغامرين الذين يطمحون إلى اختطاف السلطة بطرقٍ غير مشروعة، مرتهنين بالأحداث الخارجية. فالنظام الديمقراطي التعددي وليد تضحيات جسام، وواهم من يتصور أنه قادر على تغيير معادلته العادلة والسكانية المتوازنة بأمنيات زائفة ووعود كاذبة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة
  • محافظ الدقهلية: مسابقة لأفضل مركز ومدينة في مستوى النظافة وجاهزية المعدات
  • شرطة كربلاء تنفي انفجار محطة الغاضرية: حريق بسيط تسبب بإصابة 3 أشخاص (فيديو)
  • كربلاء.. مصرع عامل نتيجة تسرب غاز بمحطة وقود
  • محافظ المنوفية يناقش مستجدات الموقف التنفيذي لملفات التصالح والتقنين
  • محافظ المنوفية يناقش مستجدات موقف ملفات التصالح والتقنين
  • ضبط 79 مخالفة تموينية في حملات رقابية على الأسواق والمخابز بالمنيا
  • كربلاء.. حادث مأساوي في مدينة ألعاب بكربلاء يخلف 7 ضحايا
  • الاتحادان السوري والآسيوي ينظمان ورشة عمل للحكام واللاعبين حول النزاهة في كرة القدم
  • تحرير 204 محضر تمويني مخالفات مخابز وأسواق خلال يومين بالمنوفية