ماكرون يدعو الحكومة إلى رد "قاس" بعد مقتل مدرس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رد حكومي "قاس" على أصحاب الأيديولوجيات الإرهابية، بعد أيام من مقتل مدرس طعنا في اعتداء "إرهابي إسلامي"، حسب قوله.
إقرأ المزيدوقال أحد كبار مساعدي ماكرون للصحافيين، إن الرئيس الفرنسي يريد من وزرائه أن "يجسدوا دولة قاسية تجاه كل من يؤيدون الكراهية والأيديولوجيات الإرهابية".
وأضاف أنه دعا الشرطة إلى فحص ملفات المتطرفين الذين يمكن ترحيلهم من فرنسا للتأكد من عدم إغفال أي شخص، وطلب من وزير الداخلية اتباع "نهج خاص تجاه الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما من القوقاز".
وفي وقت سابق، هاجم شاب يبلغ من العمر 20 عاما بسكين موظفين في مدرسة غامبيتا ليسيوم في مدينة أراس في مقاطعة با دو كاليه شمال فرنسا.
وهتف الشاب أثناء الهجوم: "الله أكبر"، واعتقلت الشرطة المهاجم الذي تبين أنه ينتمي لإسلاميين متطرفين تتم مراقبتهم، وعلى قائمة الأشخاص الذين يشكلون تهديدا لأمن الدولة (المذكرة S).
وتم اعتقال شقيق المهاجم بالقرب من مدرسة أخرى وذكرت بعض المصادر أن الشقيق المعتقل هو موفسار موغوشكوف، الذي سبق أن أدين بنشر مواد حول تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأفادت السلطات المحلية ومصدر في الشرطة الفرنسية بمقتل مدرس طعنا وإصابة شخصين آخرين بجروح بالغة خلال الهجوم.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون جرائم
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.