دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفوري دون أي عوائق إلى غزة.

وأوضح جوتيريش في بيان صدر عن مكتبه، أن طواقم الأمم المتحدة تحتاج أن تكون قادرة على إدخال هذه الإمدادات إلى جميع أنحاء غزة، مؤكداً أن المياه والكهرباء والإمدادات الأساسية الأخرى تنفد من غزة.

أخبار متعلقة زلزال يضرب شمال باكستان بقوة 4.1 درجاتبايدن: شعرت بالإشمئزاز من حادث قتل الطفل الفلسطيني في إلينوي

وأضاف أن مخزونات الأمم المتحدة من الإمدادات الغذائية والطبية والوقود يمكن إرسالها في غضون ساعات.

المنطقة على "الهاوية"

وكان جوتيريش، قد وصف الوضع في الشرق الأوسط بأنه أصبح على حافة الهاوي، وقال في بيان صحفي للموقع الرسمي للأمم المتحدة: "في هذه اللحظة الصعبة، فيما نقف على حافة الهاوية في الشرق الأوسط، واجبي بصفتي أمينًا عامًا للأمم المتحدة أن أوجه نداءين إنسانيين قويين".

وأضاف: بالنسبة لحماس، يجب إطلاق سراح الرهائن فورًا دون شروط، وبالنسبة لإسرائيل، يجب السماح بشكل عاجل وبدون عوائق بوصول الإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة من أجل المدنيين في غزة.

عدم المساومة

وأكد جوتيريش أن كلا الهدفين مهم في حد ذاته، ويجب ألا يكونا ورقة للمساومة، ويتعين تنفيذهما لأن ذلك هو الشيء الصحيح الذي يتعين فعله".

وأشار إلى أن المياه والوقود وغير ذلك من الإمدادات الأساسية تنفد من غزة، وأن لدى الأمم المتحدة مخزونًا من الغذاء والماء والمواد غير الغذائية والإمدادات الطبية والوقود في مصر والأردن والضفة الغربية وفلسطين المحتلة.

وقال إن تلك المواد يمكن إرسالها في غضون ساعات، "ولضمان توصيلها يجب أن يتمكن زملاؤنا المتفانون على الأرض وشركاؤنا من المنظمات غير الحكومية، من جلب هذه الإمدادات إلى غزة وأنحائها من دون عوائق، لتوصيلها إلى المحتاجين".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس نيويورك غوتيريش المساعدات الإنسانية لغزة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف العقاب الجماعي في غزة

دعا توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إسرائيل، الخميس، إلى رفع حصارها عن المساعدات عن قطاع غزة، واصفا وقف المساعدات الإنسانية بأنه يرقى إلى "عقاب جماعي قاس".

وقال فليتشر إنه في حين أنه يجب إطلاق سراح الرهائن وإنه ما كان ليصح اعتقالهم في المقام الأول، فإن القانون الدولي يفرض على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف في بيان: "المساعدات، وأرواح المدنيين التي تنقذها المساعدات، لا ينبغي أبدا أن تكون ورقة مساومة".

وأوضح: "منع المساعدات يتسبب في تجويع المدنيين ويتركهم دون دعم طبي أساسي. إنه يجردهم من الكرامة والأمل. إنه يفرض عقابًا جماعيًا قاسيًا، إن منع المساعدات يتسبب في القتل".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هناك نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء في غزة، مع انهيار الخدمات الطبية وإغلاق المطابخ الخيرية بسبب نقص الإمدادات.  
وأفادت المستشفيات بأن حالات النساء الحوامل والمرضعات، اللائي تعانين من سوء التغذية، آخذة في الارتفاع بشكل حاد، وأن معظم الأطفال حديثي الولادة يولدون الآن ناقصي الوزن.
وشدد فليتشر على أن "الحركة الإنسانية مستقلة ومحايدة وغير منحازة.  نعتقد أن جميع المدنيين يستحقون الحماية على قدم المساواة".
وقال إن اقتراحا قدمته السلطات الإسرائيلية أخيرًا بشأن طرق توزيع المساعدات "لا يفي بالحد الأدنى للدعم الإنساني القائم على المبادئ".
واقترحت إسرائيل تولي عملية توزيع المساعدات في غزة، أو استخدام شركات خاصة لتوزيعها.
ومنعت إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، منذ انتهاء وقف إطلاق النار في مارس، مما ألقى بغزة في غياهب ما يعتقد أنها أسوأ أزمة إنسانية منذ ما يقرب من 19 شهرًا من الحرب.  
وقالت إسرائيل إن الحصار وحملتها العسكرية المتجددة يهدفان إلى الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن المتبقين، التي لا تزال تحتجزهم، وكذلك نزع سلاحها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحصار يقود غزة إلى «أسوأ سيناريو»
  • مذكرة: الأمم المتحدة تدرس إصلاحا شاملا بسبب أزمة التمويل
  • الأمم المتحدة تدرس إصلاحا شاملا في ظل أزمة التمويل
  • الأمم المتحدة تعلن نفاد الغذاء والماء والوقود في غزة
  • بريطانيا: على إسرائيل تسهيل وصول المساعدات سريعا إلى غزة
  • مذكرة داخلية للأمم المتحدة تكشف عن خطط للتعامل مع أزمة التمويل
  • وزير العدل و«أممي المخدرات» يبحثان التحضير لمؤتمر منع الجريمة
  • دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف العقاب الجماعي في غزة
  • وزير العدل يلتقي وفداً من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة