"جوتيريش": إمدادات غزة الأساسية تنفد ويجب وصول المساعدات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفوري دون أي عوائق إلى غزة.
وأوضح جوتيريش في بيان صدر عن مكتبه، أن طواقم الأمم المتحدة تحتاج أن تكون قادرة على إدخال هذه الإمدادات إلى جميع أنحاء غزة، مؤكداً أن المياه والكهرباء والإمدادات الأساسية الأخرى تنفد من غزة.
وأضاف أن مخزونات الأمم المتحدة من الإمدادات الغذائية والطبية والوقود يمكن إرسالها في غضون ساعات.
المنطقة على "الهاوية"وكان جوتيريش، قد وصف الوضع في الشرق الأوسط بأنه أصبح على حافة الهاوي، وقال في بيان صحفي للموقع الرسمي للأمم المتحدة: "في هذه اللحظة الصعبة، فيما نقف على حافة الهاوية في الشرق الأوسط، واجبي بصفتي أمينًا عامًا للأمم المتحدة أن أوجه نداءين إنسانيين قويين".
وأضاف: بالنسبة لحماس، يجب إطلاق سراح الرهائن فورًا دون شروط، وبالنسبة لإسرائيل، يجب السماح بشكل عاجل وبدون عوائق بوصول الإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة من أجل المدنيين في غزة.
عدم المساومةوأكد جوتيريش أن كلا الهدفين مهم في حد ذاته، ويجب ألا يكونا ورقة للمساومة، ويتعين تنفيذهما لأن ذلك هو الشيء الصحيح الذي يتعين فعله".
وأشار إلى أن المياه والوقود وغير ذلك من الإمدادات الأساسية تنفد من غزة، وأن لدى الأمم المتحدة مخزونًا من الغذاء والماء والمواد غير الغذائية والإمدادات الطبية والوقود في مصر والأردن والضفة الغربية وفلسطين المحتلة.
وقال إن تلك المواد يمكن إرسالها في غضون ساعات، "ولضمان توصيلها يجب أن يتمكن زملاؤنا المتفانون على الأرض وشركاؤنا من المنظمات غير الحكومية، من جلب هذه الإمدادات إلى غزة وأنحائها من دون عوائق، لتوصيلها إلى المحتاجين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك غوتيريش المساعدات الإنسانية لغزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
لافروف: على الأمم المتحدة أن تكون بعيدة عن التأثيرات السياسية وأن تتصرف بحيادية تامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال كلمته في المناقشة السياسية العامة للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أهمية أن تظل الأمانة العامة للأمم المتحدة بعيدة عن التأثيرات السياسية وأن تتصرف بحيادية تامة.
وأشار لافروف إلى أن بعض الدول الغربية تروج لفكرة تقسيم العالم، متهمة روسيا ودول أخرى بخلق تهديدات لهيمنتها. وذكر أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو هزيمة روسيا، مستعرضاً أوجه الشبه مع السياسات التي اتبعتها الدول الغربية قبل نهاية الحرب العالمية الثانية.
وانتقد لافروف صمت الغرب حيال انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا، مشدداً على ضرورة احترام حقوق جميع الأفراد دون تمييز.
كما دعا إلى تعزيز مشاركة الجنوب العالمي والشرق في عمليات صنع القرارات الدولية، محذراً من أن السياسات الغربية تعرقل التعاون العالمي.
وشدد على استعداد روسيا للحوار مع الغرب، معتبراً مناقشة نظام عالمي أكثر عدلاً واستقراراً أمراً ضرورياً. وأكد أن روسيا ستظل دائماً ملتزمة بالعمل الجماعي والسلام، داعياً إلى احترام مبادئ السيادة والمساواة بين الدول.