كنيسة القديس يوسف والعائلة المقدسة اللاتينية فتحت أبوابها لتوفير المأوى والراحة لأكثر من 800 غزي

في خضم هجوم الاحتلال المستمر على غزة، تقف الكنيسة الأرثوذكسية كمنارة أمل وملجأ لسكان القطاع المحاصرين.

اقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 2750 وأكثر من 9700 جريحا في غزة

ومع حلول ليل يوم السبت، التقطت صورا مؤثرة للكنيسة وهي تتحول إلى ملاذ، يوفر العزاء والأمن في هذه الأوقات العصيبة.

وكانت العائلات الفلسطينية التي انقلبت حياتها رأساً على عقب بسبب العدوان المتواصل على القطاع، تبحث عن العزاء داخل جدران الكنيسة المقدسة.

وهنا، داخل الحدود المقدسة، لم يجدوا المأوى فحسب، بل وجدوا أيضًا مظهرًا من السلام وسط الفوضى.

وكان رئيس الأساقفة ألكسيوس، وهو شخصية ثابتة ذات تعاطف وعزيمة لا تتزعزع، من بين الذين تم التقاط صورهم داخل الكنيسة إذ إن حضوره كان مصدر راحة كبير للعائلات المحاصرة.

الكنيسة اللاتينية

ومع ذلك، فإن الكنيسة الأرثوذكسية ليست وحدها في هذا المسعى النبيل. إذ فتحت كنيسة القديس يوسف والعائلة المقدسة اللاتينية أبوابها لتوفير المأوى والراحة لأكثر من 800 غزي. 

ويضم لملجأ القس غابرييل رومانيلي وثلاث راهبات أردنيتين ومصرية، مما يجسد وحدة الهدف الذي يتجاوز الحدود.

وفي مواجهة الشدائد، أصبحت الكنائس أكثر من مجرد أماكن للعبادة، فقد أصبحت ملاذات للإيمان والأمان توفر أبوابها المفتوحة بصيصا من الأمل.

وتقف الكنائس الأرثوذكسية واللاتينية في غزة كأمثلة حية على التعاضد والمحبة، حيث تجسد روح الوحدة والرحمة والمرونة لشعب غزة خلال هذه الأوقات العصيبة.

ويأتي ذلك فيما تتواصل عملية طوفان الأقصى، التي قامت بها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لليوم العاشر على التوالي ردا على انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المستمرة منذ عقود.

وردا على ذلك، شنت قوات الاحتلال حملة على قطاع غزة، بسلسلة من الغارات الجوية على مناطق مختلفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الكنائس الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى تكريس كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية الواقعة في دير المحرق العامر بجبل قسقام، الذي يبعد 12 كيلومترًا عن مدينة القوصية بمحافظة أسيوط.

تُعد هذه الكنيسة من أبرز المواقع المقدسة في مصر، حيث لجأت العائلة المقدسة إلى هذه المغارة أثناء هروبها من الملك هيرودس الذي أمر بقتل أطفال بيت لحم خوفًا على حكمه، ثم جرى تكريسها وتخصيصها وتقديسها لخدمة الله، وفقا للرواية الكنسية.

تاريخ بناء الكنيسة

يعود تاريخ بناء الكنيسة إلى أواخر القرن الثامن عشر على يد القمص عبد الملاك الأسيوطي، وتم تجديدها في القرن التاسع عشر على يد القمص ميخائيل الأبوتيجي. صُمم صحن الكنيسة وفق نمط القرون الوسطى، حيث خُصص مكان للنساء في الدور الثاني يطل على صحن الكنيسة. كما توجد المعمودية خارج الكنيسة في الناحية الشرقية القبلية، والتي كانت تُستخدم لتعميد الأطفال حتى إنشاء كنيسة العذراء الجديدة في عام 1964، وتحتوي الكنيسة على ثلاث مقصورات: اثنتان مخصصتان للسيدة العذراء مريم، والثالثة تضم رفات القديس القمص ميخائيل البحيري.

تجديد الكنيسة

قام الأنبا ساويرس، رئيس الدير، بتجديد الكنيسة في أواخر عام 1990، حيث أُعيد افتتاحها بعد التجديد في ذكرى نياحة القديس القمص ميخائيل البحيري. تم وضع رفات القديس في مقصورة خاصة بصحن الكنيسة، خلال احتفال حضره ثلاثة عشر أسقفًا من أحبار الكنيسة، وذلك في 23 فبراير 1991.

مقالات مشابهة

  • أجراس الكنائس تُقرع وإطلاق نار.. ماذا يجري في الضاحية؟
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الأنبا أثناسيوس
  • ما أهم النقاط التي يجب مراعاتها خلال التغطية الإعلامية للانتخابات؟
  • قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر
  • تقرير دولي: 655 ألف يمني بحاجة لمساعدات خلال موسم الشتاء
  • في ذكرى ميلاده.. "مارجرجس" أيقونة الإيمان والقوة في تاريخ الكنيسة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تختتم مولد مارجرجس بالرزيقات في الأقصر.. استمر 6 أيام
  • في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة
  • في ذكرى تجليسه.. قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: البابا تواضروس اهتم بتوظيف الوسائل الحديثة لضمان وصول" كلمة الله" إلى جميع الأجيال