ملاذات الإيمان والأمان.. الكنائس التي توفر المأوى في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كنيسة القديس يوسف والعائلة المقدسة اللاتينية فتحت أبوابها لتوفير المأوى والراحة لأكثر من 800 غزي
في خضم هجوم الاحتلال المستمر على غزة، تقف الكنيسة الأرثوذكسية كمنارة أمل وملجأ لسكان القطاع المحاصرين.
اقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 2750 وأكثر من 9700 جريحا في غزة
ومع حلول ليل يوم السبت، التقطت صورا مؤثرة للكنيسة وهي تتحول إلى ملاذ، يوفر العزاء والأمن في هذه الأوقات العصيبة.
وكانت العائلات الفلسطينية التي انقلبت حياتها رأساً على عقب بسبب العدوان المتواصل على القطاع، تبحث عن العزاء داخل جدران الكنيسة المقدسة.
وهنا، داخل الحدود المقدسة، لم يجدوا المأوى فحسب، بل وجدوا أيضًا مظهرًا من السلام وسط الفوضى.
وكان رئيس الأساقفة ألكسيوس، وهو شخصية ثابتة ذات تعاطف وعزيمة لا تتزعزع، من بين الذين تم التقاط صورهم داخل الكنيسة إذ إن حضوره كان مصدر راحة كبير للعائلات المحاصرة.
الكنيسة اللاتينيةومع ذلك، فإن الكنيسة الأرثوذكسية ليست وحدها في هذا المسعى النبيل. إذ فتحت كنيسة القديس يوسف والعائلة المقدسة اللاتينية أبوابها لتوفير المأوى والراحة لأكثر من 800 غزي.
ويضم لملجأ القس غابرييل رومانيلي وثلاث راهبات أردنيتين ومصرية، مما يجسد وحدة الهدف الذي يتجاوز الحدود.
وفي مواجهة الشدائد، أصبحت الكنائس أكثر من مجرد أماكن للعبادة، فقد أصبحت ملاذات للإيمان والأمان توفر أبوابها المفتوحة بصيصا من الأمل.
وتقف الكنائس الأرثوذكسية واللاتينية في غزة كأمثلة حية على التعاضد والمحبة، حيث تجسد روح الوحدة والرحمة والمرونة لشعب غزة خلال هذه الأوقات العصيبة.
ويأتي ذلك فيما تتواصل عملية طوفان الأقصى، التي قامت بها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لليوم العاشر على التوالي ردا على انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المستمرة منذ عقود.
وردا على ذلك، شنت قوات الاحتلال حملة على قطاع غزة، بسلسلة من الغارات الجوية على مناطق مختلفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الكنائس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تأشيرات شنغن: إيطاليا تفتح أبوابها لمساعدة مواطني هذا البلد
في خطوة دبلوماسية مهمة، تلتزم إيطاليا بحل القضايا المتعلقة بتأشيرات العمل للمواطنين البنغلاديشيين.
ويأتي هذا القرار، الذي أعلنه السفير الإيطالي لدى بنغلاديش، أنطونيو أليساندرو. في سياق التوترات حول أوقات معالجة طلبات التأشيرة، والتي يعتبرها العديد من المراقبين مفرطة.
وخلال لقائه مع السكرتير الجديد جاشيم الدين، أكد السفير اليساندرو مجددا رغبة بلاده في إيجاد حل سريع لهذه القضية الشائكة.
ويرافق هذا الوعد التزام بمكافحة الهجرة غير الشرعية مع تعزيز المسارات القانونية للتنقل المهني بين البلدين.
وحذرت السفارة الإيطالية مؤخرا من استخدام الوسطاء في عملية طلب تأشيرة شنغن. مشيرة إلى هذه الممارسة باعتبارها أحد أسباب التأخير الملحوظ.
علاوة على ذلك، فإن وجود شبكات إجرامية تحاول التحايل على النظام بوثائق مزورة يزيد من تعقيد الوضع.
وتحظى هذه المبادرة الإيطالية بأهمية خاصة بالنسبة للجالية البنغلاديشية التي تشكل ثاني أكبر جالية في أوروبا. ففي عام 2023، قدم البنغلاديشيون 39.729 طلبًا للحصول على تأشيرة شنغن، أكثر من ثلثها يتعلق بإيطاليا.
ومع ذلك، مع معدل موافقة يبلغ 40٪ فقط، فإن إيطاليا لديها أدنى معدل بين دول شنغن لهذه الجنسية.
وفي مواجهة هذه التحديات، تعلن إيطاليا عن تدابير لتبسيط عملية اختيار الطلبات. لا سيما من خلال تدخل وكلاء من وزارة الخارجية.
ويهدف هذا النهج إلى تسريع إصدار التأشيرات مع الحفاظ على ضوابط صارمة ضد الاتجار بالبشر وتهريبهم.
ويمكن لهذه المبادرة الإيطالية أن تمثل نقطة تحول في العلاقات الثنائية. وتمهد الطريق لإدارة أكثر كفاءة وإنصافا لتدفقات الهجرة بين بنغلاديش وأوروبا.