عقد مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات اجتماعًا، برئاسة د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس، وبحضور د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ود. صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد، ود. عرفة سلامة سكرتير عام الاتحاد، وأ. أحمد الشيخ أمين صندوق الاتحاد والوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في بداية الاجتماع، أكد د. أيمن عاشور على اهتمام الوزارة بدعم الأنشطة الطلابية، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز بناء الشخصية المتكاملة للطالب، مشددًا على ضرورة تطوير الرؤية الحالية للاتحاد الرياضي المصري للجامعات بما يتفق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تم إطلاقها خلال شهر مارس الماضي.

ووجه د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتكثيف جهود الاتحاد الرياضي أثناء العام الدراسي الجديد 2023/2024، من خلال تنظيم الأنشطة الرياضية، والدورات الصيفية، وذلك بالتعاون مع الجامعات، واستغلال طاقات الشباب وإكسابهم الخبرات والمهارات المُختلفة؛ لتقديم أبطال يرفعون اسم مصر عاليًا في مختلف المجالات والمنافسات المحلية والإقليمية والدولية.

 

اليوم.. التعليم العالي تعقد ندوة دور تكنولوجيا الاستشعار من البعد في التنمية الزراعية والمائية للحصول على شهادتين.. المنصورة الجديدة تطلق برامج دولية مُشتركة مع جامعات أمريكية أنظمة الهوائيات الشفافة براءة اختراع جديدة.. معهد بحوث الإلكترونيات: تطبيقه في متاحف مصر يعد أكثر أهمية نظرا لأنها بلد سياحي.. تخدم القضايا التي هي على رأس أولويات الحكومة المصرية الأعلى للجامعات يوضح المناهج المطروحة بامتحانات الميدتيرم 2023 في الكليات.. وهذا موعدها التعليم العالي: اختراع أنظمة الهوائيات الشفافة يمكن تطبيقه في متاحف مصر وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول جهود التحول الرقمي بالجامعات حققت مراكز غير مسبوقة .. طفرة في تقدم مصر بالتصنيفات العالمية في عهد الرئيس السيسي غدا.. ندوة عن دور تكنولوجيا الاستشعار من البعد في التنمية الزراعية والموارد المائية التعليم العالي: أنظمة الهوائيات الشفافة براءة اختراع جديدة بمعهد بحوث الإلكترونيات التعليم العالي: مد موعد تقديم طلبات التسجيل على بوابة المنح للطلاب الوافدين| تفاصيل

 

وأشار د. أيمن عاشور إلى الدور الحيوي للأنشطة الرياضية في صقل شخصية الطلاب، وإعدادهم الإعداد السليم، الذي يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم، مؤكدًا أن هذه الأنشطة أصبحت ركنًا أساسيًّا وتقليدًا راسخًا من تقاليد التعليم الجامعي المصري.

ومن جانبه، قدم د. أشرف صبحي الشكر للدكتور أيمن عاشور علي التنسيق المستمر والدعم المُتواصل لأنشطة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، والأنشطة الرياضية بالجامعات المصرية، والدور الإيجابي للوزارتين في تأهيل الطلاب رياضيًا وثقافيًا، وتحفيزهم على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.

وأكد د. أشرف صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والاتحاد المصري الرياضي للجامعات، وجميع الجهات المختلفة، من أجل العمل على إنجاح كافة الفعاليات والأنشطة التي يتم تنظيمها من خلال التعاون المشترك.

كما أشار وزير الشباب والرياضة إلى الاهتمام بالأنشطة الرياضية داخل الجامعات التي تزخر بالعديد من المواهب في مختلف الألعاب، مؤكدًا أنه سيتم العمل على التوسع في تنفيذ أنشطة اتحاد الرياضة للجامعية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.


وخلال فعاليات الاجتماع، تم استعراض الإنجازات والفعاليات، والمسابقات التي تم تنفيذها خلال الموسم الرياضي 2022 / 2023، بالإضافة إلى مناقشة الموازنة، وخطة النشاط المحلي والدولي للعام الجامعي 2023/2024، فضلًا عن اعتماد اللائحة المالية للاتحاد.

 

وكان  قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية مشروعات التحول الرقمي، ورفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية؛ بهدف تأهيل الجامعات للتحول إلى جامعات ذكية، ودعم بناء منظومة تقنية تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مشيرًا إلى أن جهود وزارة التعليم العالي في دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات تتماشى مع رؤية وتوجهات الدولة نحو رقمنة كافة الخدمات؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة بمختلف دول العالم، مثمنًا الدعم والمتابعة المستمرة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وفي هذا الإطار، استعرض د. أيمن عاشور تقريرًا قدمه د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية، من خلال تمويل مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية.

وأوضح التقرير أنه تم إنشاء ورفع كفاءة مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية؛ بهدف تطوير طرق تقييم الطلاب، والتأكد من الحيادية التامة وتقليل تدخل العنصر البشري فيها، مشيرًا إلى دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية عن طريق تطوير ورفع كفاءة قاعات الاختبارات وتجهيزها بأحدث الأجهزة.

وأضاف التقرير أنه خلال المرحلة الأولى من المشروع، تم إنشاء ورفع كفاءة أكثر من 35 مركزًا للاختبارات بسعة تصل إلى نحو 28 ألف جهاز حاسب آلي في 26 جامعة حكومية، كما تم توفير أجهزة الحاسب الآلي وشبكات المعلومات، وأجهزة الخوادم وتركيبها بمراكز الاختبارات المُطورة، وتم تجهيز مركزين للمعلومات لتشغيل المنظومة (واحد رئيسي وآخر احتياطي)؛ لضمان استقرار عمل المنظومة، وكذلك جار إنشاء ورفع كفاءة ما يقرب من 50 مركزًا جديدًا للاختبارات، وتصل سعتها إلى ما يقرُب من 60 ألف جهاز حاسب كمرحلة ثانية للمشروع المُزمع الانتهاء منه بنهاية العام الجاري، كما تم توريد معظم الأجهزة المطلوبة، وسيتم تركيبها في مراكز الاختبارات طبقًا للجاهزية.

واشتمل المشروع أيضًا على تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت بالجامعات الحكومية لدعم التطبيقات الرقمية المختلفة والمُتزايدة، حيث قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتوقيع بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية للاتصالات؛ لتوفير خطوط الربط بكابلات الفايبر لمواقع الجامعات، وكذلك توفير خدمة الإنترنت بأسعار مُخفضة.

وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم توفير خدمة الإنترنت فائقة السرعة والتي تصل إلى (15 جيجا بايت/ث) كسرعة إجمالية للجامعات الحكومية، (بعد أن كانت 3 جيجابايت/ث في عام 2020)، كما أتاح البروتوكول ربط الكليات والحرم الجامعي الخارجي بمركز المعلومات الرئيسي للجامعة (أكثر من 165 فرعًا وكلية تم ربطها مؤخرًا)، وأتاح ذلك توفير الإنترنت والخدمات الإلكترونية والتعليمية لمختلف الكليات.

وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن المشروع تضمن تطوير مراكز المعلومات بالجامعات لتأهيلها لمساعدة الجامعات في التحول إلى جامعات ذكية من خلال تركيب أجهزة شبكات فائقة السرعة، وأجهزة تأمين الشبكات والتطبيقات، وأجهزة الخوادم لكافة الجامعات الحكومية، وساهم ذلك في تفعيل العديد من التطبيقات الرقمية، وتأهيل الجامعات لتكون جامعات ذكية؛ لتقديم خدمات مُتميزة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.

وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم إنشاء وتجهيز مركز معلومات جديد لشبكة الجامعات؛ لاستضافة التطبيقات الرقمية المركزية التي تخدم المجتمع الجامعي ككل بطريقة مستقرة ومؤمنة، مثل: منظومة الاختبارات الإلكترونية، ومشروع ميكنة المستشفيات الجامعية.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأنه تم تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية على مرحلتين، حيث شملت المرحلة الأولى جميع كليات القطاع الطبي، فيما شملت المرحلة الثانية باقي القطاعات الأخرى، وذلك في 27 جامعة حكومية.

وأضاف المُتحدث الرسمي، أنه يتم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية والبنية التحتية في إجراء اختبارات شهادة أساسيات التحول الرقمي كنوع من أنواع تعظيم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، وساهم ذلك في زيادة أعداد المستفيدين من هذه الشهادة، حيث حصل عليها 3229 متدربًا خلال عام 2020، وحصل عليها 42785 متدربًا خلال عام 2021، حصل عليها 60519 متدربًا خلال عام 2022، وبلغ عدد المُتدربين الحاصلين عليها 88695 متدربًا خلال عام 2023.

وأوضح المُتحدث الرسمي أن مراحل التحول الرقمي بالجامعات تتضمن العديد من المراحل من أبرزها: تجهيز البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت، وتطوير مراكز المعلومات بالجامعات الحكومية لتحويلها إلى جامعات ذكية، وتفعيل برامج أساسيات التحول الرقمي، لنشر الثقافة التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی مراکز الاختبارات الإلکترونیة وزیر التعلیم العالی بالجامعات الحکومیة الجامعات الحکومیة الأنشطة الریاضیة الأعلى للجامعات الاتحاد الریاضی التحول الرقمی أیمن عاشور ورفع کفاءة من خلال أنه تم

إقرأ أيضاً:

ماعت تصدر تقريرها الثالث لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مر ثلاث سنوات، على إطلاق رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، في 11 سبتمبر 2021، لتكون خطة عمل للدولة في سبيل النهوض بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، بمختلف الاتجاهات، وانطلاقا من مطلب الرئيس في مؤتمر إطلاق الاستراتيجية من ضرورة اتباع منهج قائم على التشاركية بين الحكومة والمجتمع المدني والمجالس القومية المتخصصة.

و أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وفي إطار دورها كمنظمة مجتمع مدني لديها القدرة على متابعة الإستراتيجيات وخطط العمل الوطنية تقريرها الثالث بعنوان "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. ثلاث سنوات من استكمال المسار ومواجهة التحديات" لمتابعة تنفيذ أهداف وغايات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وحصر التحديات التي مازالت تقف أمام تنفيذ بعض الأهداف، بالإضافة إلى تقديم توصيات من أجل تحفيز الجهات المنوط بها تنفيذ الإستراتيجية لبذل مزيد من الجهود لتنفيذ ما تبقي من أهداف، وذلك لاستكمال المسار نحو بلوغ جميع النتائج المنشودة في هذه الإستراتيجية.

وقد اعتمد التقرير على أداة لتقييم الجهود المبذولة لتحقيق المستهدف من النتائج الواردة في الإستراتيجية والتي بلغت 226 نتيجة مستهدفة حيث تشير أداة التقييم "منفذة" إلى النتيجة التي جاء فيها مستوى الإنجاز الحكومي مرتفعًا وإيجابيًا. بينما تشير "جاري العمل اقترب من التحقيق" إلى النتائج التي شرعت الجهات المنوط بها تنفيذ الاستراتيجية لكنها لم تكتمل كليا لتحقيق المستهدف من النتيجة. أما التقييم "لم يبدأ" تشير إلى النتائج التي لم يبٌذل فيها أي جهود بعد. وكشف التقرير إلى أن نسبة النتائج التي نٌفذت قد وصلت لنحو 11% من إجمالي النتائج المستهدفة، بينما اقتربت الجهات المنوط بها التنفيذ إلى تحقيق ما نسبته 62.4% من إجمالي النتائج المستهدفة، بينما لا يزال 26.6% من النتائج لم يبدأ العمل عليها، الأمر الذي يتطلب تسريع وتيرة العمل على بدء تنفيذ هذه النتائج خلال الفترة المتبقية من الاستراتيجية.

وأكد التقرير  أن العام الثالث على إطلاق الإستراتيجية كان حافلًا بالتطورات والإجراءات الإيجابية ولعل أهم هذه الإجراءات هو قٌرب الانتهاء من مشروع قانون الإجراءات الجنائية وما يتضمنه من نصوص قانونية تستهدف تحقيق مجموعة من النتائج، كما استمرت الوزارات المختلفة في إنشاء وحدات حقوق الإنسان لديها، في المقابل أوضح التقرير أن غياب خطة عمل تنفيذية يشكل التحدي الأهم الذي واجه تنفيذ الاستراتيجية، ومن ثم أوصى التقرير بضرورة إقرار خطة عمل تنفيذية لتحقيق النتائج التي تضمنتها وتوضيح الأدوار المنوطة بكل جهة لتنفيذ النتائج المستهدفة من الاستراتيجية والإطار الزمني لتحقيق كل نتيجة لاستكمال مسار تنفيذ الإستراتيجية قبل نهاية المرحلة الأولي.

وفي هذا السياق قال رئيس مؤسسة ماعت أيمن عقيل إن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان شكلت لحظة تحول في تعامل الدولة مع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل فهي أول وثيقة شاملة تغطي حقوق الإنسان في مصر. وأن تنفيذ نتائجها يتطلب التنسيق بين جميع الجهات المنوط بها التنفيذ.

 وأضاف عقيل إن تحقيق النتائج المستهدفة الواردة في هذه الإستراتيجية قد يكون أسهل إذا اتبعنا نهج قائم على العمل الجماعي والتشاركي وجعل التشاور مع أصحاب المصلحة وسيلة لتسريع وتيرة تنفيذ المتبقي من نتائج الإستراتيجية ومعالجة ما يطرأ عليها من تحديات على جميع المستويات. ولعل ضمان المشاركة الفعالة للمجتمع المدني في المساعدة في تنفيذ نتائج الإستراتيجية يمثل قيمة مضافة ويجعل من بلوغ النتائج الواردة في الإستراتيجية في متناول اليد.

وأوضح عقيل أنه يجب العمل  على زيادة التنسيق  بين اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان وأصحاب المصلحة الأخرين من أجل تنفيذ الإستراتيجية أو فيما يتعلق باقتراح خطة عمل تنفيذية لها. وطالب عقيل بضرورة وضع خطة عمل تنفيذية، وكذلك وضع آلية تنسيقية مع أصحاب المصلحة للتشاور بشأن النتائج المستهدفة التي لم يبدأ العمل عليها بعد.  

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم تحدد موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1446
  • البحث العلمي ركيزة أساسية لدفع عجلة تنمية اقتصاد المحافظات وبناء القدرات الوطنية
  • «التعليم العالي»: مكتب تنسيق الجامعات والمعاهد مستمر في استقبال الرغبات
  • جامعة الزقازيق تستقبل وزيري التعليم العالي الأسبقين خلال زيارتهما لمناقشة رسالة دكتوراه
  • «عاشور»: 100 منحة دراسية لأبناء الصعيد الجامعات الأجنبية فى العاصمة الجديدة
  • جامعة التقنية بمسندم.. إضافة نوعية للتعليم العالي ورافد لسوق العمل
  • مركز تطوير التعليم بجامعة أسيوط ينظم سلسلة دورات تدريبية
  • ماعت تصدر تقريرها الثالث لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • وزير التعليم العالي: نهتم بفتح باب الاعتماد للخريجين بالنقابات الدولية
  • حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع