المتحف المصري يسلط الضوء على الخبيئة الفرعونية وأماكن عرضها «صور»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
سلط المتحف المصري بالتحرير الضوء على الخبيئة الفرعونية الموجودة بداخلها، موضحا أنها تضمن مجموعة من الآثار التي جرى إخفاؤها للحفاظ عليها بعيدا عن أيدي اللصوص، ولجأ المصريون القدماء إليها لحماية الموتى ومقتنياتهم الجنائزية، واستطاعوا بهذه الطريقة الحفاظ على العديد من المقابر وحماية محتوياتها بفاعلية، وعثر على العديد من المومياوات والتوابيت المصرية القديمة في خبيئات في طيبة بالبر الغربي لمدينة الأقصر حاليا.
وأوضح المتحف المصري في بيان له منذ قليل أن الخبيئات الثلاثة المشهورة تقع في منطقة الدير البحري، وهي خبيئة باب الجسس التي حَوت 153 تابوتا لكهنة المعبود آمون، وخبيئة كهنة مونتو والخبيئة الملكية مقبرة 320 بالدير البحري التي حوت مومياوات وتوابيت ومقتنيات جنائزية لملوك ونبلاء.
وأشار إلى أن هذه المكتشفات النفيسة والفريدة قداسة وأمان منطقة الدير البحري التي اتخذت موقعا لإقامة المعابد الجنائزية للملك منتوحتب نبت حبت رع والملكة حتشبسوت، كما كانت مركزا لعبادة آمون المعبود الرئيسي بالبلاد، وحرما مقدسًا للمعبودة حتحور ربة الجمال والحب والأمومة والمعبود مونتو رب الحرب.
وكان هذا الموقع المقدس يقوم بدور حيوي في الشعائر الدينية للمصريين القدماء، ومن ثم يحظى بحماية جيدة طوال تاريخه، وتقدم التوابيت والآثار التي تم إخفاؤها في هذه الخبيئات معلومات استثنائية عن العادات الجنائزية والمعتقدات والنظام الكهنوتي والعلاقات الأسرية بمصر القديمة.
وتُعد خبيئة مقبرة باب الجُسس أكبر مقبرة سليمة وجدت فى مصر في القرن الـ19، وجرى اكتشافها عام 1891، وتعرض في المتحف المصري بالدور الثاني قاعة الكنوز الخفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الآثار وادي الملوك المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
لمدة 20دقيقة.. .. تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل هيام إبراهيم فهمى شهدت محافظة أسوان صباح اليوم السبت، حدث فريد وعالمى وهو تعامد الشمس، على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، جنوب أسوان، في الظاهرة الفلكية ال
شهدت محافظة أسوان صباح اليوم السبت، حدث فريد وعالمى وهو تعامد الشمس، على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، جنوب أسوان، في الظاهرة الفلكية الفريدة التي يتكرر حدوثها مرتين خلال العام يومي 22 فبراير، و22 أكتوبر، وسط حضور يتجاوز 4 آلاف من المصريين والسائحين الأجانب.
وفى إطار هذا قال الدكتور فهمى الأمين مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، إن ظاهرة تعامد الشمس، بدأت اليوم فى الساعة السادسة و20 دقيقة، وإستمرت لفترات متقطعة لمدة 20 دقيقة، نظرا لتكاثر السحب.
وتابع أن الظاهرة الفلكية، حدثت مع ضوء أول شعاع شمس مع بداية اليوم، حيث إخترق الضوء جدران وصالات معبد رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل، لتصل إلى قدس الأقداس، مكونة ما يشبه بفيض من النور على تمثال الملك الفرعونى رمسيس الثانى، ثم تكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء أضاء وجوه التماثيل الأخرى داخل قدس الأقداس، وهى تماثيل" الآلهة أمون ورع حور " التي قدسها وعبدها المصري القديم.
فيما لم تصل الشمس إلى تمثال الأله بتاح الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام، مؤكدا أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والآلهة رع إله الشمس.
حيث شهد محافظ أسوان الظاهرة الفلكية محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، وعدد من مسؤولي وزارات الآثار والسياحة، والثقافة، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
كما شهد ختام فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون فى دورته 12، والذي نظمته وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، خلال الفترة من 16 إلى 22 فبراير، في إطار الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب المحافظة.