صندوق النقد يدعو دول المنطقة للعمل على تعزيز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دعا صندوق النقد الدولي دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى العمل على تعزيز النمو الاقتصادي بالمنطقة.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا في بيان، الأحد، إن العمل على توفير منافسة عادلة بين الشركات العامة والخاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي أولوية رئيسية من أجز تعزيز نمو المنطقة الاقتصادي.
وحثت غورغيفا الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تقديم مساعدة اجتماعية أكثر كفاءة، بالإضافة إلى العمل على تجديد وسائل ونظم التعليم والتدريب لتلبية احتياجات نحو 100 مليون شاب في سن العمل خلال 10 سنوات مقبلة.
وقالت مديرة صندوق النقد إن العديد من الدول في المنطقة لا تزال تواجه التحديات من أجل أن تضمن توفير فرص أكبر لشعوبها تضمن المساواة للجميع.
وجاءت تصريحات غورغيفا خلال كلمة ألقتها خلال اجتماعات لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في المغرب، وهي الاجتماعات التي استضافتها القارة السمراء لأول مرة منذ نحو 50 عاما.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض تقديرات النمو الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام الجاري إلى 2 بالمئة بدلا من 3.1 بالمئة في تقديرات سابقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق النقد الدولي البنك الدولي المغرب صندوق النقد صندوق النقد الدولي اقتصاد عالمي صندوق النقد الدولي البنك الدولي المغرب اقتصاد عالمي الأوسط وشمال إفریقیا صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يستعرض جهود الإمارات الريادية في تعزيز الأمن المائي
شارك سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، في منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أقيم في مقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت خلال الفترة من 21 إلى 22 يناير الحالي.
وجاء تنظيم المنتدى من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي “AFESD” ومجموعة البنك الدولي، الذي جمع المنتدى، الذي نظمه الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، نخبة من ممثلي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخبراء قطاع المياه، والمؤسسات التنموية، وكبار المسؤولين، بهدف مناقشة الحلول التقنية وآليات التمويل المبتكرة لضمان الأمن المائي في المنطقة.
وخلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان ” الاستجابة المالية للتحديات الكبرى”.. أكد سعادة محمد سيف السويدي، أهمية العمل الجماعي وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ندرة المياه، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم 15 دولة من أكثر دول العالم شحاً في المياه.
وقال إن صندوق أبوظبي للتنمية ملتزم بمعالجة القضايا المرتبطة بأمن المياه، من خلال الاستثمار في مشاريع نوعية تسهم بشكل فعال في ترسيخ استدامة الموارد المائية على مستوى المنطقة لافتا إلى أنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على المياه المتاح بنسبة تصل إلى 40%، مما يفرض علينا تطوير آليات تمويل مستدامة، لضمان تأمين موارد المياه للأجيال القادمة.
واستعرض سعادة محمد سيف السويدي، جهود صندوق أبوظبي للتنمية في دعم قطاع المياه، حيث خصص الصندوق ما يقارب 7.5 مليار درهم لتمويل أكثر من 85 مشروعاً في 30 دولة حول العالم، بهدف معالجة التحديات المائية التي تواجهها تلك الدول.
ومن أبرز المشاريع الاستراتيجية التي مولها الصندوق في هذا القطاع، مشروع تهيئة شبكات نقل المياه المرتبطة بالمرحلة الثانية “لمحطة الدور” في مملكة البحرين، الذي عزز القدرة الإنتاجية لتصل إلى 50 مليون غالون، وساهم في توفير إمدادات آمنة ومستدامة من المياه، إضافة إلى إنشاء سد كفرنجة في الأردن، الذي عزز بشكل كبير المخزون المائي وآليات إدارة موارده، في إحدى أكثر المناطق شحًا في المياه على مستوى العالم.
وأشار سعادته إلى أن الاستثمار في تمويل مشاريع المياه، يتماشى مع الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يركز على توفير المياه النظيفة والصرف الصحي موضحا أن الإمارات تواصل دورها الريادي في المبادرات العالمية المتعلقة بالأمن المائي، حيث خصصت 150 مليون دولار أمريكي خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة محمد بن زايد للمياه.
وأكد مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية التزام دولة الإمارات بتطوير حلول مستدامة للمياه من خلال توظيف الابتكار التكنولوجي، وتوثيق الشراكات الاستراتيجية، لضمان توفير الموارد المائية وتعزيز التنمية الشاملة، لتخفيف تحديات ندرة المياه التي تحول دون تحقيق النمو الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
يذكر أن منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعد منصة رائدة لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، واستكشاف الفرص الواعدة، وتحديد المشاريع المحتملة التي تساهم في تحقيق الأمن المائي المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يدعم استقرار وازدهار المجتمعات.وام