بروس ويليس يفقد القدرة على الكلام والقراءة.. صديقه يكشف وضعه الصحي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف جلين جوردون كارون، صديق الممثل العالمي بروس ويليس، والذي كتب له فيلم “Moonlighting” في الثمانينات، والذي يعاد عرضه حالياً، تفاصيل الوضع الصحي للممثل بعد زيارته له.
وقال كارون إن الممثل احتاج إلى دقائق لمعرفته؛ مؤكداً أنه غير قادر على التحدث تماماً؛ مضيفاً أنه كان قارئاً نهماً- ولم يكن يريد لأحد أن يعرف ذلك- والآن ليست لديه القدرة على القراءة.
وقال: “نعم، لقد فقد كل المهارات اللغوية، ولكنه لايزال بروس ويليس”.
وأضاف: “عندما تكون معه، تعلم أنه بروس وأنت ممتن لوجوده، لكن البهجة قد اختفت من حياته”.
ولفت جلين جوردون كارون إلى أنه يحاول زيارته بشكل شهري، وأن أكثر ما يصدمه في مرض بروس ويليس، أنه سُرقت منه البهجة؛ إذ كان لا يوجد أحد لديه بهجة في الحياة أكثر منه.. وقال: “كان يعشق الاستيقاظ كل صباح، ومحاولة الاستمتاع بالحياة بأقصى قدْر ممكن، لكنه الآن يعيش وكأنه يرى الحياة من خلال باب شبكي”.
يشار إلى أنه وبعد مرور عام على إعلان عائلة النجم الأمريكي بروس ويليس تقاعده نهائياً عن ممارسة مهنة التمثيل، على أثر إصابته بفقد النطق، عبْر بيان مشترك موجّه إلى الجمهور، أصدرت العائلة بياناً جديداً ذكرت فيه أن الحالة الصحية للنجم تدهورت، وهو مصاب بمرض نادر جداً، يُعرف بالـ”الخَرَف الجبهي الصدغي”، أو ما يُعرف بـFTD.
وكانت عائلة بروس ويليس قد أعلنت تقاعده نهائياً عن ممارسة مهنة التمثيل في مارس- آذار من عام 2022، بعد تأكد إصابته بفقد النطق، وأصدر أفراد العائلة بياناً مشتركاً موجّهاً إلى الجمهور، أشاروا فيه إلى أن التشخيص الطبي أكّد أن حالة بروس ويليس ستؤثر بشدة على قدراته المعرفية.
وحسب البيان حينها، أصيب بروس ويليس بـ”الحبسة الكلامية”، وهو اضطراب لغوي ناتج عن تلف في الدماغ، يؤثر على قدرة الشخص على التواصل، وأضاف: “إلى جمهور بروس المذهل.. كعائلة، أردنا أن نخبركم أن حبيبنا بروس يعاني من بعض المشكلات الصحية، وقد تم تشخيصه مؤخراً بحبسة في القدرة على الكلام؛ مما يؤثر على قدراته المعرفية”.
تابع: “نتيجة لهذا ومع الكثير من الاعتبار، يبتعد بروس عن المهنة التي كانت تعني له الكثير”.
واختتم البيان موجهاً كلامه للجمهور: “هذا وقت مليء بالتحديات لعائلتنا، ونحن نقدّر بشدة استمرار حبكم وتعاطفكم ودعمكم، ونحن نتحرك من خلال هذا كوحدة عائلية قوية، وأردنا جذب معجبيه؛ لأننا نعرف مقدار ما يعنيه بالنسبة لكم، وكما كان بروس يقول دائماً “عِش حياتك”، ونحن نخطط معاً للقيام بذلك”.
View this post on InstagramA post shared by Emma Heming Willis (@emmahemingwillis)
View this post on InstagramA post shared by Demi Moore (@demimoore)
main 2023-10-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بروس ویلیس
إقرأ أيضاً:
القوة “الصاروخية” اليمنية تنفذ حكم الضمير الإنساني
يمانيون../
بينما يُجري الصهاينة محاكمةً شكلية لمجرم الحرب نتنياهو يُنفّذ اليمنيون حكمهم فعلياً، بالصواريخ وبالمسيرات، في مشهد محاكمة تاريخية حضارية تتجاوز حدود اللحظة الراهنة- حبيسة التقاعس العربي والخذلان الدولي- إلى استحضار جذور الصراع وجدلية شرعية بقاء الكيان المحتل.
اتخذ اليمنيون من لحظة الجلسة الثالثة من محاكمة المجرم نتنياهو فرصة لتنفيذ حكم الضمير الإنساني المجمع بالفطرة بجرمية و وحشية كيان اليهود المغتصب والمستحق بحكم القوانين الوضعية والشرائع السماوية للعقوبة، الكيان كوجود وقادته ليس الحاليون وحسب بل من “بن غوريون” أول مجرم صهيوني إلى نتنياهو اليوم.
أعلنت المحكمة الصهيونية تأجيل إدلاء نتنياهو لشهادته لما قالت إنها “أسباب أمنية” لكن صافرات الإنذار كشفت عن السبب الحقيقي، بإمكان هذا الإسناد اليمني المتصاعد كمّا ونوعا أن يكون بداية فعلية لتحقيق قناعة اليهود بحتمية زوال كيانهم ويترجم إيمان اليمنيون بحتمية انتصارهم في وجه الصهيونية العالمية.
الجميل في الفعل اليمني مهما بلغ كما ونوعا وجرأة أن المزاج اليمني رسميا وشعبيا يبدو في كل مرة غير مقتنع بما يصل إليه، فهم يتطلعون دوما لما هو أكبر وأقوى، سيما مع حجم المأساة التي يرتكبها الصهاينة في عزة والتي تجاوزت أرقام المذابح المرتكبة في موسوعات الحروب الحديثة.
يبدو اليمنيون كمن يفعلون ذلك بالنيابة عن كل الساخطين على الصهيونية غير المقتدرين على الفعل، وأصالة عنهم كحملة لمشروع حق يمثل خلاصة جهد الأنبياء وثمرة جهادهم وفق شرعية سماوية عادلة ومنصفة، وهم بفعلهم هذا المستمر والمتصاعد بعد أكثر من عام ومن واقع ضعفهم المعذور من بين حرب وحصار ورغم انكفاء الكثير، فهم يقدمون شهادة على عدالة المشروع وصوابية الطريق وسلامة النهج، واستحالة الحل بغير هذا السبيل المرسوم سلفا، والمجرب كل ما سواه.
حتمية زوال الكيان الصهيوني
يعبر السيد القائد عن روح هذا الإسناد بقوله في أحد خطاباته الطوفانية :
(فيما يتعلَّق أيضاً بأنشطتنا على كل المستويات هي مستمرة، أنشطتنا الشعبية مستمرة، أنشطتنا في كل المجالات: في التبرعات المالية… في غير ذلك، جبهتنا الإعلامية تتحرك باستمرار في إطار هذه المعركة، وفي هذا الموقف المقدَّس. نحن نتحرك كشعبٍ مسلم، هويته إيمانية، يمن الإيمان والحكمة، جهاده من إيمانه، وموقفه من إيمانه، وعزته من إيمانه، ونحن ثابتون في إطار هذا الموقف الذي هو جهادٌ في سبيل الله تعالى، وحملٌ لراية الإسلام، ولراية الجهاد في سبيل الله تعالى، ونحن على ثقةٍ تامة، ونحن نؤمن إيماناً قاطعاً ويقينياً بأنَّ وعد الله سيتحقق في زوال العدو الإسرائيلي: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}[الإسراء:7]، يتحقق الوعد الإلهي: {وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا}[الإسراء:8]، سُنَّةٌ ثابتةٌ إلهيةٌ في تدبير الله تعالى، كما هي في إطار توجيهاته، ونهجه، وشرعه، وما ألزم به عباده المؤمنين، مسؤولية نتحرك فيها ونحن نثق بأن الله سينجز هذا الوعد العظيم:
– حتمية زوال العدو نؤمن بها إيماناً يقينياً، بإيماننا بكتاب الله، وآيات الله، وبالله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.
– خسارة الموالين للعدو الإسرائيلي، نؤمن بها قطعاً، كما ذكر الله ذلك في كتابه الكريم (في سورة المائدة)، وتوعَّدهم جميعاً: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ}[المائدة:52-53]، سيصبحون خاسرين، ونادمين، ومفضوحين، ومكشوفين، هذا مآلهم المحتوم.
– والنتيجة الحتمية للموقف الإيماني، الذي اتَّجه فيه المؤمنون لأداء واجبهم المقدَّس، بالجهاد في سبيل الله، بالولاء لله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، هي النتيجة التي وعد الله بها: {فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}[المائدة:56]
صواريخ اليمن شلل تام لكيان العدو:
عصراً تدوي الصفارات في الأراضي المحتلة، في يافا وعدد كبير من المستوطنات وسط فلسطين، فهرع المغتصبون بالملايين إلى الملاجئ، ثم يكمل الإعلام الإسرائيلي سرديّته المعتادة كما كل مرة، يتحدث فقط عن إصابة خمسة من الصهاينة فقط و بجراح طفيفة، وبسبب التدافع أثناء الهروب!.
في محاولة لمواجهة هذه التحديات، يمتنع الإعلام العبري عن بث صور توضح الخسائر أو تعكس مدى الذعر والخوف الذي يسود بين المستوطنين الصهاينة، لكن تلك المحاولات الإعلامية تُواجه بواقع مرير على الأرض، حيث تدل الأدلة على فعالية العمليات التي يقوم بها اليمنيون.
ويشير الاعلام العبري إلى الشظايا المتساقطة مع أنه يؤكد ابتداءً اعتراض الصاروخ خارج أجواء الأراضي المحتلة، تناقضات تقديم الرواية تكشف عن دقة الإصابة وتلمح إلى حجم الخسارة التي يخبئها الإعلام العبري في ظل الحظر المفروض.
تتجمد الحياةُ تماماً وسط الأراضي المحتلة وتتوقف الحركة كلياً، بما فيها المحكمة التي تجري فيها مساءلة المجرم نتنياهو، المرافق الحيوية والاقتصادية هي الأخرى تتعطل، أحدها مطار بن غوريون، يوقف اليمنيون الحياة وسط فلسطين المحتلة متى أرادوا، تقول الأوساط الصهيونية إن جرأةَ اليمنيين ورطةٌ لا يمكن التعافي منها، وإن عملياتهم ضربةٌ لا يمكن التنبؤ بها.
أول استجابة لنداء المقاومة:
سريعاً وضمن أجندات الإسناد اليمني المستمر بتصاعد، جاءت عملية الإثنين الصاروخية بعد ساعات من نداء حماس لتشكيل جبهة إسناد لقطاع غزة، يبادر اليمن بالاستجابة الفعلية، لا سقوف للإسناد ولا حد للانتصار، وما يعدُه اليمنُ ويعد به أكبر.
يحيى الشامي