6 منتخبات تضمن مشاركتها في نهائيات يورو 2024
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات العشر إلى النهائيات المقررة الصيف المقبل في ألمانيا
تأهلت ستة منتخبات مبكراً إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024، المقامة في ألمانيا الصيف المقبل.
اقرأ أيضاً : بنزيما يخرج عن صمته ويدعم فلسطين
وتصدّر المنتخب البرتغالي بقيادة اللاعب الأسطوري كريستيانو رونالدو قائمة الفرق المتأهلة، بعد فوزه على منتخب سلوفاكيا بنتيجة (3-2) في المباراة التي أُقيمت مؤخراً.
وبهذا الفوز، أصبح المنتخب البرتغالي أول المتأهلين إلى نهائيات يورو 2024 عبر التصفيات، حيث حصد انتصاره السابع على التوالي واحتل المركز الأول في مجموعته برصيد يبلغ 21 نقطة.
كما تأهل إلى نهائيات يورو 2024 عن المجموعة الأولى كل من إسبانيا عقب فوزها (1-0) على مضيفتها النرويج، وإسكتلندا، وفرنسا من المجموعة الثانية.
أما تركيا فتأهلت من المجموعة الرابعة بعد فوز كبير على لاتفيا بنتيجة (4-0)، وبلجيكا من السادسة والبرتغال من العاشرة.
ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات العشر إلى النهائيات المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، الضامنة تأهلها كمضيفة، على أن تحسم البطاقات الثلاث الأخرى عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية الذي ستشارك فيه جورجيا نتيجة تصدرها لمجموعتها في المستوى الثالث من البطولة القارية لموسم 2022-2023.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليورو كأس امم اوروبا التصفيات الاوروبية البرتغال اسبانيا فرنسا تركيا
إقرأ أيضاً:
بالصور.. بداية صعبة في نهائيات آسيا للناشئين بخسارة منتخبنا أمام طاجيكستان
الرؤية- أحمد السلماني
استهل منتخبنا الوطني للناشئين مشواره في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا بخسارة غير مستحقة أمام نظيره الطاجيكي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء السبت ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبي إيران وكوريا الشمالية.
ورغم البداية المتعثرة التي شهدت هدفًا مبكرًا للمنتخب الطاجيكي في الدقيقة الرابعة بعد ارتباك في التمركز الدفاعي، إلا أن رد منتخبنا لم يتأخر كثيرًا، حيث تمكن اللاعب محمد المشايخي من إدراك التعادل في الدقيقة 19 بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة متقنة سكنت شباك الحارس الطاجيكي، ليعيد الأمل لمنتخبنا ويفرض توازنًا في اللقاء.
وشهد الشوط الأول أداء قويا نسبيا لمنتخبنا من حيث الانتشار والضغط العالي، إلا أن اللمسة الأخيرة افتقرت إلى الدقة في أكثر من مناسبة، وهو ما حال دون تسجيل هدف التقدم.
وفي الشوط الثاني، تراجع أداء منتخبنا قليلًا من حيث التركيز، وهو ما استغله المنتخب الطاجيكي للعودة إلى المقدمة في الدقيقة 57 عبر تسديدة لم تكن بالخطورة الكبيرة، إلا أن الحارس يزن الخالدي لم يُحسن التعامل معها لتستقر الكرة في الشباك، وسط حسرة من الجماهير والجهاز الفني.
وحاول منتخبنا تعديل النتيجة عبر تغييرات هجومية قام بها المدرب الوطني، حيث أشرك عددًا من العناصر في محاولة لإنعاش خط المقدمة، إلا أن الدفاع الطاجيكي نجح في إغلاق المنافذ، واعتمد على المرتدات السريعة التي شكلت بعض الخطورة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
ورغم مرارة الخسارة في ضربة البداية، إلا أن الأداء العام حمل بعض الإيجابيات التي يمكن البناء عليها في المباراتين القادمتين، لا سيما وأن منتخبنا ظهر بروح قتالية عالية وأظهر قدرة على العودة في أوقات صعبة، وهو ما يمنح الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني انور الحبسي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق قبل المواجهة القادمة.