«فسحة وأكل ببلاش».. «خالد» يطلق مبادرة لدعم غير القادرين ونشر الخير
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
«لوجه الله تعالى وجبات مجانًا لغير القادرين، اللي يعرف محتاج أو يتيم ينورني في المطعم هياكل ويتبسط ويغير جو»، كلمات جذب بها «خالد عادل» الزبائن المتابعين لحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وعلى الصفحة الرسمية للمطعم الخاص به، بعد أن أطلق تلك المبادرة الخيرية قبل 3 أشهر من الآن.
وجبات طعام جاهزة وسندوتشات سريعة ومشروب، من أشكال الخير التي قرر الشاب الثلاثيني، صاحب المحل الذي يقع في المجاورة الثالثة بمدينة 15 مايو، تقديمها في يوم للخير مطلع كل شهر للمحتاجين من أهل منطقته أو أي منطقة، دون تحديد عدد معين من الوجبات في اليوم الواحد.
«المبادرة دي مرة كل شهر بنستضيف أسرة محتاجة تاكل وتشرب وتغير جو مجانا من غير أي مقابل لوجه الله»، يقول الشيف خالد في حديثه لـ«الوطن» عن الفكرة التي بدأها قبل 3 أشهر من الآن، رغبة منه في مساعدة الأسر غير القادرة ونشر روح الخير بين أصحاب المحلات المجاورة له، بحسب تعبيره.
وجبات من اختيار الزبائنيستقبل الشيف الثلاثيني زبائنه من غير القادرين، في يوم خصصه في مطلع كل شهر يعلن عنه عبر صفحته الشخصية والصفحة الرسمية للمحل، منذ الظهيرة وحتى المساء، «أي حد بيعرف أب محتاج يفسح ولاده وياكلوا برا بستقبل الأسرة وبقدم ليهم الوجبات اللي بيختاروها»، دون أن يجبر أحد على وجبات معينة، «بيختاروا اللي هما نفسهم فيه».
منذ إطلاقه المبادرة الخيرية في المطعم الخاص به، استقبل الشيف الثلاثيني العديد من الأسر المحتاجة بالفعل، بعد أن بدأت الفكرة تنتشر بين أهالي المنطقة والمناطق المجاورة لها، «في ناس بتعرف عن المبادرة من الفيس بوك وناس بتعرف من جيرانها ومعارفها».
خصوصية الزبائنيحرص «خالد» على خصوصية الزبائن غير القادرين، «مش بحب أصور الأطفال أو الأسر المحتاجة علشان الخصوصية» واصفا ما يفعله بـ«تجارة رابحة مع الله» لا يريد منها إلا الثواب وتشجيع أصحاب المطاعم على تعميم الفكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطعم الأسر المحتاجة الايتام غير القادرين مبادرة خيرية غیر القادرین
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.