دفن 100 شهيد في مقبرة جماعية بينهم مجهولو الهوية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
سرايا - دفنت الجهات المعنية وأهالي قطاع غزة 100 شهيد في مقبرة جماعية من بينهم جثامين مجهولة الهوية جراء الاكتظاظ في ثلاجات الموتى.
ونقلت مصادر طبية، معلومات تفيد بأنّ "رصيد بعض المستشفيات في قطاع غزة من الوقود والمواد الأساسية قد وصل إلى الصفر".
وشهدت المدن الجنوبية مثل رفح وخان يونس مجازر فجر الاثنين نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين؛ "ما يعني أنه لا توجد مناطق آمنة كما تقول إسرائيل".
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى نكبة ثانية ضد الشعب الفلسطيني من خلال الضغط عليه للانتقال من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وفقا للأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي.
وقال البرغوثي الاثنين إنّ محاولات الاحتلال بالضغط على أهالي القطاع في الشمال تصل إلى حد لا يبقى أمامهم خيار سوى الهجرة نحو مصر.
وأضاف أن الحركة الوطنية الفلسطينية تقدر قرار الأردن بإبقاء المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة؛ في الوقت الذي غادرت فيه مؤسسات إنسانية أخرى القطاع رغم الحاجة الماسة لعملها.
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: تفعيل خطة لإجلاء السكان قرب حدود لبنانإقرأ أيضاً : بالفيديو .. حزب الله ينشر مشاهد لاستهداف تجمع مدرعات جيش الاحتلال في موقع حانيتا عند الحدود اللبنانية الفلسطينية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.