متابعة بتجــرد: كشفت شيرين دياب، مؤلفة مسلسل “تحت الوصاية” الذي قامت ببطولته النجمة المصرية منى زكي في رمضان الماضي، عن سر جديد حول الأحداث الحقيقية التي استلهمت منها أحداث المسلسل.

وقالت شيرين دياب خلال حلولها ضيفةً على برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ONE: “قدمت معاناتي الشخصية في (تحت الوصاية) حيث عشت كل التفاصيل والمواقف الصعبة التي مرت بها بطلة المسلسل بعد وفاة زوجي”.

وأضافت: “حتى المشاهد التي أظهرت الأم وهي ليس لديها أي حق في التصرف بحقوق أولادها كانت مستوحاة من قصتي الحقيقية والمواقف التي مررت بها مثل موقف البنك صدمت بعدم قدرتي على التصرف بحق أولادي، وأن هذا يستدعي الذهاب إلى المجلس الحسبي والذي يختار بدوره الوصي على الأبناء”.

وأوضحت: “الناس تخيلت إن تحت الوصاية مسلسل مصنوع لقضية تخص المرأة، لكن هو في الأساس قضية طفل فقد والده والمفروض أن والدته تعوضه غياب والده إلا أنها تصدم بالعراقيل والقوانين غير المنصفة للطفل”.

الجدير ذكره أن مسلسل “تحت الوصاية” قد حاز على تكريم خاص من المجلس القومي للمرأة ضمن قائمة أعمال أخرى خلال الحفل الذي أقامه المجلس لتكريم أبطال أعمال الدراما الرمضانية الداعمة للمرأة لعام ٢٠٢٣.

ومسلسل “تحت الوصاية” هو من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير، وبطولة النجوم: منى زكي، محمد دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدي الشامي، مها نصار، علي الطيب، أحمد عبدالحميد، وغيرهم من الفنانين.

main 2023-10-16 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: تحت الوصایة

إقرأ أيضاً:

“ملف سري” عمره أربعة قرون يكشف عن شبكة جاسوسية لملكة إنجلترا إليزابيث الأولى

إنجلترا – كشف ملف سري عمره 428 عاما عن شبكة جواسيس مكنت ملكة إنجلترا إليزابيث الأولى خلال حكمها من التجسس على العديد من ملوك أوروبا، وفق ما أفادت صحيفة “الغارديان”.

وذكرت الصحيفة “يقول المؤرخ الذي سلط الضوء على الملف السري إن القائمة التي جمعها رئيس التجسس روبرت سيسيل تعطي فكرة عن بدايات الخدمة السرية”.

ولأكثر من قرن من الزمان، ظلت هذه الوثيقة محفوظة في الأرشيف الوطني دون أن يمسها أحد ورقة واحدة تحمل عنوان “أسماء رجال الاستخبارات”.

والآن تم جمع وتحليل ذلك الملف السري الذي يعود تاريخه إلى 428 عاما، والخاص بروبرت سيسيل الجاسوس الرئيسي للملكة إليزابيث الأولى.

وكشف الملف كيف أنشأ سيسيل شبكة سرية للتجسس واستخدمها للتجسس على الملوك الأوروبيين لصالح العرش الإنكليزي، وكانت الشبكة واسعة النطاق.

وقال المؤرخ البريطاني ستيفن ألفورد، الذي حاول جمع أسماء المخبرين إنه يعتقد أن “سيسيل بدأ في كتابتها عام 1596 في مجلد متنوع بواسطة أمناء الأرشيف الفيكتوريين”.

وأضاف ألفورد الذي يشغل منصب أستاذ التاريخ البريطاني في جامعة “ليدز”: “كان لدى الفيكتوريين عادة، حيث إذا عثروا على أوراق لا معنى لها بالنسبة لهم، أو كانت غامضة بعض الشيء ولا يمكن حفظها بطريقة مرتبة وأنيقة، كانوا يضعونها في مجلد ويتجاهلونها. وهنا يجد المؤرخون أشياء مثيرة للاهتمام حقا”.

وإشار ألفورد إلى أن “معظم الجواسيس في القرن السادس عشر كانوا يعملون لصالح رجال البلاط وكانوا عادة مجموعة من المحتالين، رجال الاستخبارات في هذه القائمة مختلفون، كان هؤلاء أفرادا جادين، والكثير منهم تجار دوليون”.

وفي السابق، اعتقد الباحثون أن سيسيل الذي كان منصبه الرسمي وزيرا لخارجية إليزابيث، كان لديه عدد قليل من الجواسيس، لكن أبحاث ألفورد تشير إلى أنه كان لديه شبكة منظمة تضم أكثر من 20 جاسوسا، في لشبونة وكاليه وبروكسل وإشبيلية وروما وأمستردام واسكتلندا والسويد وأماكن غير محددة في أماكن أخرى”.

وتابع المؤرخ البريطاني: “لقد اختار التجار لأنهم يسافرون، ويمكنهم القراءة والكتابة، ويتحدثون اللغات الأوروبية ولديهم شبكات خاصة بهم”.

وعام 1588، عندما حاول فيليب الثاني ملك إسبانيا الكاثوليكي غزو إنكلترا البروتستانتية والإطاحة بإليزابيث، كان سيسيل قلقا بشأن احتمال وقوع هجوم بحري إسباني ثاني في تسعينيات القرن السادس عشر”.

وأردف ألفورد: “هناك طاقم واحد من الجواسيس، شقيقان يراقبان ساحل المحيط الأطلسي، لمعرفة ما إذا كانت هناك أي سفن إسبانية تبحر في أسطول جديد أو تقوم باستعدادات عسكرية وبحرية، لقد تظاهروا بأنهم يشحنون بضائع مهربة بين فرنسا وإسبانيا، ولكنهم في الواقع كانوا يذهبون إلى الموانئ ويعدون التقارير عن النشاط البحري، ويقومون بإحصاء السفن ومعرفة مايجري”.

ويشير الخط الموجود في الملفات المختلفة إلى أن سيسيل اعتمد على مجموعة صغيرة موثوق بها من الأفراد لمساعدته في إدارة عمليته السرية.

المصدر: “الغارديان”

مقالات مشابهة

  • “الأعلى للقضاء” يُقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • مصر.. تطورات جديدة في قضية “صفعة” عمرو دياب
  • هند صبري تروج لمسلسها الجديد "مفترق الطرق "
  • “ملف سري” عمره أربعة قرون يكشف عن شبكة جاسوسية لملكة إنجلترا إليزابيث الأولى
  • شيرين عبد الوهاب لحسن الشافعي: “احترم عقول الناس”
  • “هذه حقيقتي”.. مي عمر تطلّ بهذه الصور من إجازتها في لندن
  • “الطعامة”.. جديد عمرو دياب
  • النعجة دُولّي.. التي تمنع ظهور مبعوث أممي جديد في ليبيا! (الجزء الأول)
  • “أكسيوس”: واشنطن قدمت صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس تقدم أمسية “نسمات أنطاكية”