الطفلة «فريدة» سفيرة متحف الإسكندرية.. عبقرية علمية وإنجازات رياضية (صور)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اختار المتحف القومي بالإسكندرية الطفلة فريدة محمد عمر سفيرة له، لما حققته من بطولات وإنجازات رغم أن عمرها لم يتجاوز الثماني سنوات، حتى باتت تُعرف في مدرستها بـ«الطفلة المعجزة»، إذ لم تترك لعبة أو مسابقة اشتركت بها إلا وحققت المركز الأول فها، سواء في مجال التكنولوجيا أو الألعاب الرياضية.
بدأت «فريدة» ممارسة الرياضة منذ كان عمرها أربع سنوات، ثم اتجهت لمجال الريبوتات والماث، واستطاعت تحقيق لقب البطولة في أي مجال تشارك فيه، لذا اختاروها عضوا ضمن سفراء متحف الإسكندرية القومي.
وتضيف سمر راهون، مدير عام مدرسة أميرة العجمي، الملتحقة بها الطفلة، إن شخصية فريدة محمد عمر مثل اسمها تماماً، ونلقبها في المدرسة بالطفلة المعجزة والعبقرية الصغيرة، حيث شاركت رغم حداثة سنها في عدد من المسابقات، منها مسابقة المنتدى الإفريقى للروبوت، وحققت فيه المركز الأول ضمن فريق لتصميم روبوت يساعد ذوى الاحتياجات الخاصة، وكذلك مسابقة أخرى لنفس المنتدى وحصلت فيه على المركز الأول ضمن فريق لتصميم سدود تحمي من الفيضان، ثم مسابقة المنتدى الإفريقى الآسيوى وحصلت فيه على المركز الأول ضمن فريق لتصميم ربيوت مكنسة لحل مشكلة القمامة في إطار أفكار التنمية المستدامة، وكذلك مسابقة روبو فاست بمكتبة الإسكندرية وحصلت على المركز الثاني في تصميم الروبوتات.
وتقول جهاد المغربى والدة فريدة، إن إبنتها لا تكتفي بتحقيق مراكز متقدمة في البطولات العلمية، بل تمارس الرياضة بنفس القوة، ففي لعبة الكاراتيه حصلت على الحزام البني مرتفع، وحققت 8 بطولات بين تنشيطية ومؤهلة لبطولة الإسكندرية، وفازت بالميدالية الذهبية، وفي الجمباز الفني حصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية مرتين، وفي السباحة حققت المركز الأول عدة مرات، وكذلك في الكيك بوكس والرماية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبدع الصغير المتحف القومي المرکز الأول على المرکز
إقرأ أيضاً:
???? عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة)
صياد دارفور
عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة). الآن متحركات الصياد على مشارف دارفور. وهذا الوضع (أربك) حسابات آل دقسو تمامًا. هروب قيادات أهلية للمجهول – مثلت في لحظة تاريخية أُس محرقة شباب قبيلتها – خوفًا من مصيدة الصياد، تاركة وراءها مشهد قبلي معقد للغاية،
وآخر هؤلاء كما وردنا استعداد الناظر مادبو (للتعريد) بعد أن هرّب أسرته للجنوب مع أسرة آل دقسو تاركًا (المغفلين) لمواجهة أسود الصياد. المضحك في الأمر وقد استبانت الأمور بدأ آل دقسو في الاستعداد للدفاع عن الضعين بحفر الخنادق، ليتنا نجد من يضع لهم نقاط الحقيقة على أحرف الواقع بأن سيل الصياد المنحدر أكبر من (تروس) تفكيرهم. في محور الفاشر الشمالي الغربي هروب عدد (١٧) عربة قتالية بكامل عتادها ومرتزقتها بعد سماعها بإبادة نسور الجو للفزع القادم من ليبيا لإسقاط الفاشر في الصحراء الكبرى.
عليه نرى بأن الصياد قد قلب صفحة جديدة في يوميات الحرب في غرب كردفان وإقليم دارفور. وخلاصة الأمر نؤكد بأن صياد جودات قد بث الرُغب وسط المرتزقة وحواضنها وأبواقها الإعلامية، وتداعيات ذلك في الغالب دخول كثير من مناطق كردفان ودارفور لضل الوطن دون قتال حماية لنفسها من مصير مجهول.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٤/٢٤