البيوضي: باتيلي سيجعل من الدبيبة اليوم في مجلس الأمن بطلاً يسعى للانتخابات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اتهم سليمان البيوضي المرشح الرئاسي، المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي بممارسة التضليل، وقال إنه سيتحدث لمجلس الأمن وكعادته سيضلل المجتمع الدولي ويحاول وضع العراقيل أمام الإنتخابات، وسيهاجم كل الأطراف ويطعن في نتائج لجنة 6+6 والقوانين والمفوضية الوطنية العليا للإنتخابات، وحكومة حماد ويثير اللغط حول بنغازي ويقول كل ما يمكنه ليصنع من الدبيية بطلاً يسعى لإجراء الإنتخابات.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “الدبيبة المتقلب في مواقفه والذي لا يملك شجاعة مواجهة مواقفه فأدار ظهره لإسرائيل في أول مطب، الدبيبة الذي تعيش ليبيا في عهده أسوأ كارثة اقتصادية في تاريخها، حيث تصرف الأموال الطائلة ولا يجد مرضى الأورام علاجا يخفف ألمهم ويعيد لهم صحتهم”.
واختتم “صدقوا أو لا تصدقوا لا هم لباتيلي إلا استمرار الكارثة والوضع السياسي القائم ليتنعم في خيرات هذا البلد ويشرب الشاي بالياسمين كلما ضاق الخناق على سلطة الأمر الواقع، لا تنتظروا أكثر من التضليل في جلسة مجلس الأمن”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
إنطلاق الإنتخابات التشريعية في ألمانيا
إنطلقت اليوم الإثنين، الإنتخابات التشريعية في ألمانيا وسط منافسة حادة بين الأحزاب السياسية.
حيث تتصدر المعارضة المحافظة المشهد الانتخابي في محاولة لاستعادة السلطة بعد حملة انتخابية مضطربة تأثرت بعودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.. وتسجيل تقدم غير مسبوق لليمين المتطرف.
وتجري الانتخابات في ظل تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة تواجه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا. مع تراجع النموذج الألماني للازدهار الذي استمر منذ الحرب العالمية الثانية.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن الركود الاقتصادي، وتهديدات باندلاع حرب تجارية مع واشنطن. إلى جانب إعادة النظر في العلاقات الأطلسية ودور الولايات المتحدة في ضمان الأمن الأوروبي.
حيث يتصدر زعيم المعارضة المحافظة فريدريش ميرتس، الذي يُرجح أن يكون المستشار المقبل، استطلاعات الرأي بحصوله على نحو 30% من نيات التصويت.
مما يجعله في موقع قوي لإنهاء فترة حكم المستشار الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس ونقل البلاد نحو توجه سياسي يميني.
وفي المقابل، تشير التوقعات إلى تحقيق حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف نسبة قياسية من الأصوات تصل إلى 20%. أي ضعف ما حصل عليه في الانتخابات السابقة.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل ذكرى مرور ثلاث سنوات على الحرب الروسية في أوكرانيا، والتي كان لها أثر كبير على ألمانيا. خاصة بعد وقف إمدادات الغاز الروسي واستقبالها أكثر من مليون لاجئ أوكراني.
وفيما تتفاوض واشنطن مع موسكو بشأن اتفاق سلام محتمل دون إشراك كييف أو الأوروبيين. تخشى برلين التداعيات الاقتصادية لسياسات ترامب التجارية. بعد إعلانه نيته فرض رسوم جمركية صارمة على السلع الأوروبية في حال فوزه بالرئاسة.
وتبقى نتائج هذه الانتخابات حاسمة في تحديد مستقبل ألمانيا السياسي. وسط تصاعد المنافسة بين الأحزاب، وتأثير الضغوط الدولية والداخلية على الناخب الألماني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور