أخبار ليبيا 24

استقرت أسعار النفط، اليوم الإثنين، بعد ارتفاعها الأسبوع الماضي، مع ترقب المستثمرين لمعرفة، ما إذا كانت الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ستجذب دولا أخرى وهو تطور من شأنه أن يدفع الأسعار للارتفاع أكثر ويوجه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي.

واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 90.89 دولار للبرميل.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتين إلى 87.67 دولاراً للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان نحو ستة بالمئة يوم الجمعة، مسجلين أعلى مكاسبهما اليومية بالنسبة المئوية منذ أبريل، مع تقدير المستثمرين لاحتمال نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وعلى مدار الأسبوع، تقدم برنت 7.5 بالمئة بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 5.9 بالمئة.

ولم يكن للحرب في الشرق الأوسط تأثير يذكر على إمدادات النفط والغاز العالمية، وإسرائيل ليست منتجا كبيرا.

لكن الحرب بين حماس وإسرائيل تشكل أحد أهم المخاطر الجيوسياسية على أسواق النفط منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، وسط مخاوف بشأن أي تصعيد محتمل يشمل إيران.

ويقوم المشاركون في السوق بتقييم ما قد يعنيه صراع أوسع نطاقا بالنسبة للإمدادات من دول في أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة.

الوسومأسعار النفط

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع في أسبوع وسط مخاوف بشأن زيادة المعروض

سجلت أسعار النفط تراجعا أسبوعيا، رغم ارتفاعها في تداولات الجمعة، مع تقييم المستثمرين لأثر التوقعات بزيادة المعروض العالمي، مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفذها الصين أكبر مستورد للخام.

تحركات الأسعار

على أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنحو 3 بالمئة عند التسوية، وتراجع خام غرب تكساس الأميركي بنحو 5 بالمئة تقريبا.

وفي تداولات الجمعة، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا بما يعادل 0.53 بالمئة إلى 71.89 دولارا للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 51 سنتا أو 0.75 بالمئة إلى 68.18 دولارا للبرميل.

وخفض البنك المركزي الصيني اليوم الجمعة أسعار الفائدة وضخ سيولة في النظام المصرفي بهدف إعادة النمو الاقتصادي نحو المستهدف لهذا العام عند نحو خمسة بالمئة.

ومن المتوقع الإعلان عن المزيد من الإجراءات المالية قبل موسم عطلات في الصين يبدأ في الأول من أكتوبر.

وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، المضي قدما في تطبيق زيادة للإنتاج بواقع 180 ألف برميل يوميا بداية من ديسمبر.

وفي غضون ذلك، وقع وفدا الهيئتين التشريعيتين المتنافستين في شرق وغرب ليبيا أمس الخميس اتفاقا لتسوية أزمة قيادة المصرف المركزي.

وتسبب النزاع في انخفاض حاد في إنتاج النفط وصادراته في البلاد إذ هوت صادرات الخام إلى 400 ألف برميل يوميا هذا الشهر من أكثر من مليون برميل في الشهر الماضي.

وفي سياق متصل ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة في أغسطس في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم واصل الزخم في الربع الثالث مع تراجع الضغوط التضخمية.

وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع الماضي في خطوة من المتوقع أن تكون بداية دورة تيسير نقدي متواصلة.

وعلى صعيد التوتر الجيوسياسي، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الجمعة تظهر أنها "لا تكترث" بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقد يشكل التوتر المتزايد في الشرق الأوسط تهديدا لإمدادات النفط الخام العالمية.

مقالات مشابهة

  • النفط يتجه للانخفاض للشهر الثالث رغم الصراع بالشرق الأوسط
  • ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • اضطرابات الشرق الأوسط ترفع أسعار النفط
  • النفط يصعد بفعل مخاطر مرتبطة بالإمدادات في الشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل لهجماتها
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
  • توترات الشرق الأوسط تشعل أسعار النفط في الأسواق العالمية
  • ارتفاع أسعار النفط
  • بعد اغتيال نصرالله.. هل الشرق الأوسط على موعد مع صراع أوسع نطاقًا
  • الجيش الإسرائيلي: الطريق ما زال طويلا في الحرب ضد حزب الله
  • أسعار النفط تتراجع في أسبوع وسط مخاوف بشأن زيادة المعروض