أوقفت إسرائيل صادراتها الأمنية إلى كولومبيا، احتجاجا على تصريحات الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، التي شبه فيها استهداف إسرائيل لغزة بـ"الاضطهاد النازي لليهود".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور هايات، الأحد، إنه تم توبيخ السفيرة الكولومبية مارغريتا مانخاريز بسبب "التصريحات العدائية والمعادية للسامية ضد دولة إسرائيل"، التي أدلى بها بيترو.

وذكر هايات عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "في أول إجراء تم اتخاذه ردا على ذلك، قررت إسرائيل وقف الصادرات الأمنية إلى كولومبيا".

وأضاف أن "إسرائيل تدين تصريحات الرئيس الكولومبي- التي تشكل دعما للأعمال المروعة التي يقوم بها إرهابيو حماس، وتؤجج معاداة السامية، وتضر بممثلي دولة إسرائيل، وتهدد سلامة الجالية اليهودية في كولومبيا".

وفي رد على ذلك، قال بترو: "إذا اضطررنا إلى قطع العلاقات الخارجية مع إسرائيل، فسوف نقطعها، نحن لا ندعم الإبادة الجماعية".

اقرأ أيضاً

إسرائيل تنتقم من غزة.. ألف طن متفجرات دمرت مساجد ومدارس ومصارف وأبراج سكنية

والإثنين الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن "حصار كامل" لغزة، قائلا إنه لن يكون هناك "كهرباء ولا طعام ولا وقود"، مضيفا: "نحن نحارب حيوانات بشرية ونتصرف وفقا لذلك".

وأمام ذلك، رد بترو قائلا: "هذا ما قاله النازيون عن اليهود".

وذهب الزعيم الكولومبي لتشبيه أفعال جيش الاحتلال الإسرائيلي بجرائم النازيين وقطاع غزة بمعسكر اعتقال "أوشفيتز" و"جيتو" و"وارسو".

وتواصل قوات الاحتلال قصف قطاع غزة المحاصر منذ 2006 بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي حرباً سماها "السيوف الحديدية" رداً على "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس".

وفي أحدث إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 2670 شهيداً و9600 مصاباً معظمهم من الأطفال والنساء.

فيما أسفرت عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3715، وأسر ما يزيد عن مئة آخرين، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.

اقرأ أيضاً

كيف توازن إدارة بايدن بين دعمها اللامتناهي لإسرائيل وانتقاد حكومتها؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل كولومبيا صادرات حرب غزة إبادة جماعية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: المطلب الأساسي لنتنياهو من ترامب ألا تصل إسرائيل للاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار

أكد الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، أن المطلب الأساسى لنتنياهو من ترامب، ألا تصل إسرائيل للاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار، وربما على شروط تعجيزية، والتى بدأتها إسرائيل للحيلولة دون الوصول على الاتفاق على إعادة إعمار غزة.

وقال رامي عاشور، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة6”، عبر فضائية “الحياة”، أن  أن المانحين الدوليين،  أكدوا على أن الرقم المبدئي المرصود لإعادة الإعمار 200 مليار دولار، وشروط المانحين ألا تكون حماس في السلطة.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن مقابلة نتنياهو لترامب، ينتظر منه تقديم خدمات أخرى لإسرائيل في ظل المساعى الأمريكية لفرض أمر واقع جديد، ربما يتعلق بما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن هناك ممارسات استيطانية لإسرائيل في الضفة الغربية، موضحا أن إسرائيل تحتاج من وراء هذه الممارسات أن تحدث انتفاضة فلسطينية، ليجعلها تتنصل من هدنة غزة.

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • أستاذ علاقات دولية: المطلب الأساسي لنتنياهو من ترامب ألا تصل إسرائيل للاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار
  • فرانشيكا ألبانيز: الأوضاع في غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل
  • القصر الملكي السعودي: أبلغنا ترامب بشرطنا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • هل تذهب تركيا إلى الحرب مع إسرائيل من أجل سوريا؟
  • مفاجأة قطرية تقلب الموازين في غزة: خطة تهدد اليمين الإسرائيلي وترامب وابن سلمان
  • الرئيس الجزائري يضع شرطاً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • ممارسات فاشية.. الرئيس الكولومبي يرد على ترامب
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • حازم عمر: صفقة الهدنة الحالية بغزة تطبيق حرفي لوثيقة مايو 2024 التي رفضتها إسرائيل