واشنطن تعيّن مبعوثًا خاصًّا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
العُمانية: عين الرئيس الأمريكي جو بايدن، السفير السابق ديفيد ساترفيلد، مبعوثا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، حيث سيتولى المبعوث الجديد قيادة الجهود الأمريكية لمعالجة التحديات الإنسانية المتزايدة، نتيجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، "يتطلع المبعوث الخاص ساترفيلد للعمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف المعنية، لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين ومعالجة الأوضاع الإنسانية الحرجة في غزة".
وأضاف البيان أن ساترفيلد سيشرف أيضا على الاستجابة الإنسانية للهجمات التي شهدتها المنطقة أخيرا.
يذكر أن ساترفيلد كان قد شغل منصب سفير للولايات المتحدة لدى تركيا، كما عمل مساعدا لوزير الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى بين عامي 2017 و2019.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يرحب بخطوة حماس «النادرة» تجاه واشنطن
رحب المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، باستعداد حركة حماس للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية في حال كان “الأمر دقيقا”.
وفي رد ويتكوف على تصريح من قيادي في حركة حماس بشأن فتح باب للحوار مع أميركا قائلا: “أعتقد أنه أمر جيد إذا كان دقيقا”.
وكان القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، قد أكد أن الحركة مستعدة لبدء حوار مع أميركا وتحقيق التفاهمات حول كل شيئ.
وبعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أوضح أبو مرزوق لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن حماس مستعدة لاستقبال مبعوث من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قطاع غزة.
واعتبرت الصحيفة الأميريكة أن تصريح مرزوق يعد خطوة “نادرة” تجاه واشنطن التي طالما انتقدتها حركة حماس لدعمها لتل أبيب.
وقالت أن تصريحات أبو مرزوق، تشير إلى أن بعض كبار أعضاء حماس يأملون في التواصل بشكل مباشر مع إدارة ترامب الجديدة على الرغم من أن الولايات المتحدة تصنف الحركة كمنظمة إرهابية منذ عام 1997.
وكان ويتكوف قد أكد في وقت سابق من الأربعاء، أنه سيزور المنطقة للمشاركة فيما وصفه بفريق التفتيش المنتشر في قطاع غزة وعلى امتداده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وقد بدأت إدارة ترامب العمل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسب ما ذكرته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.
وذكر مسؤولون ومستشارون في الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب إنهم عملوا مع إدارة بايدن، لكنهم يعترفون أنه لن يكون من السهل دفع الاتفاق المرحلي قدما.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة “ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية”.