العُمانية: عين الرئيس الأمريكي جو بايدن، السفير السابق ديفيد ساترفيلد، مبعوثا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، حيث سيتولى المبعوث الجديد قيادة الجهود الأمريكية لمعالجة التحديات الإنسانية المتزايدة، نتيجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، "يتطلع المبعوث الخاص ساترفيلد للعمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف المعنية، لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين ومعالجة الأوضاع الإنسانية الحرجة في غزة".

وأضاف البيان أن ساترفيلد سيشرف أيضا على الاستجابة الإنسانية للهجمات التي شهدتها المنطقة أخيرا.

يذكر أن ساترفيلد كان قد شغل منصب سفير للولايات المتحدة لدى تركيا، كما عمل مساعدا لوزير الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى بين عامي 2017 و2019.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الخارجية تستهجن التدخلات الأمريكية في الشأن اليمني وتؤكد أن الوصاية أمر غير مقبول

الثورة نت|

استهجنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تدخلات النظام الأمريكي السافرة وغير المسؤولة في شؤون اليمن الداخلية والتي أصبحت بمثابة وصاية لايمكن قبولها مطلقاً.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، إلى تصريحات ومقابلات المبعوث الأمريكي ليندر كينغ الذي أظهر من خلالها عدائية تتجاوز حدود الأعراف الدبلوماسية، وهو ما أكد انحرافه عن طبيعة مهمته المعلنة كوسيط محايد إلى القيام بدور ما لا يجرؤ على قوله أو فعله خصوم صنعاء.

وقال البيان إن “تجاوز المبعوث الأمريكي بلغ حد تسخير مهمته المحددة بنطاق تكليف رئيسه المعلن بدعم عملية السلام ووقف الحرب إلى قوة ضاغطة لتمرير مصالح وسياسات بلاده وبالذات ماله علاقة بخدمة إسرائيل ووقف مساندة اليمن لغزة عبر معادلة وقف الحرب وفك الحصار مقابل وقف العمليات ضد السفن الممولة والمحسوبة على الكيان الصهيوني”.

وأضاف “وصل الأمر بالمبعوث الأمريكي إلى حد إعلان موقف بلاده من أن السلام لن يتحقق في اليمن كما لن تصرف المرتبات إلا بوقف الحصار ضد الكيان المجرم”، موضحاً أنه ونتيجة لهذا الانحراف لم تتعامل الحكومة مع هذا المبعوث كما لم تسمح له بزيارة صنعاء.

وتابع البيان “إن هذا الدور المعادي لليمن، تقوم به السفارة الأمريكية من الرياض من خلال دعم الحكومة المشكلة والمعينة من الخارج لإيجاد اصطفاف بين أدواتها العسكرية متعددة الانتماء والتوجهات بغرض التمهيد لقتال داخلي تكون القوى الإقليمية والدولية مجرد داعم وممول لتنأى بنفسها عن المساءلة القانونية والحقوقية، وآخر ذلك تنظيم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الأمريكي لورشة عمل في عدن للأحزاب المدعومة من الخارج، بغرض توحيد جهودها لمواجهة صنعاء عبر ما أسمته بالأولويات”.

وأشار البيان إلى ما أكد عليه السفير الأمريكي لدى اليمن المقيم في الرياض “ستيفن فاجن” من فرضه على اليمنيين في بجاحة لم تراع دوره الدبلوماسي، وهذا التوجه مع توضيح القصد بالإشارة إلى اجتماع عدن الحزبي.

وخلص بيان وزارة الخارجية إلى التأكيد على أن الحلم بالوصاية على اليمن لم يعد قابلاً للتحقيق وأن مسألة تعامل السفير الأمريكي كمندوب سامٍ من صنعاء زمن قد ولّى ولا يمكن عودته مجدداً.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر جميع الأطراف من التصعيد في الشرق الأوسط
  • واشنطن تحذر أي طرف من التصعيد في الشرق الأوسط
  • رغم تطورات لبنان.. واشنطن تبقي موقفها العسكري في الشرق الأوسط دون تغيير
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن وباريس تدعوان إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • السفارة الأمريكية تهنئ اليمن بـالانترنت الفضائي.. والحوثي تحذر
  • الخارجية:صنعاء لن تسمح بزيارة مبعوث امريكا
  • الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية
  • البنتاجون: لا تعديل لوضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بعد تفجيرات لبنان
  • الخارجية تستهجن التدخلات الأمريكية في الشأن اليمني وتؤكد أن الوصاية أمر غير مقبول
  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية