العراق يدعو الاتحاد الأوروبي لوقف الانتهاك الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2023 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الإثنين، موقف العراق الثابت بالوقوف أمام محاولات الترحيل في قطاع غزة، مطالبا الاتحاد الأوروبي بموقف واضح ضد الحصار المفروض على غزة والمساعدة في فتح معبر رفح لإرسال الدعم الإنساني إلى المنطقة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، أستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سيلر، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق والاتحاد الأوروبي، وسبل توسيع الشراكة الاقتصادية والتعاون في مختلف المجالات، كما تمت مناقشة أهم الأحداث الإقليمية لا سيما ما يجري في فلسطين المحتلة”.وأكد وزير الخارجية، على “موقف العراق الثابت بالوقوف أمام محاولات الترحيل في قطاع غزة”، مطالبا الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية بـ “موقف واضح ضد الحصار المفروض على غزة والمساعدة في فتح معبر رفح لإرسال الدعم الإنساني إلى المنطقة، والوقوف بوضوح ضد سياسة إبعاد أهل غزة إلى سيناء في جمهورية مصر العربية”.من جانبه، أعرب السفير توماس سيلر عن “رغبة الاتحاد الأوروبي توسيع آفاق التعاون مع العراق، وقدم الشكر للجهود التي تقدمها وزارة الخارجية من أجل تعزيز العلاقات بين الجانبين”.هذا وحضر اللقاء رئيس دائرة أوروبا السفير حيدر منصور العذاري.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يوجه دعوة هامة لكافة الدول الأوروبية
دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، دول الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح سفاراتها في دمشق، بعد سقوط نظام الأسد وزوال الأسباب التي أدت إلى إغلاق السفارات.
جاء ذلك خلال استقبال الشيباني للقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، ميخائيل أونماخت، اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأكد الشيباني على ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق، داعياً إلى إعادة فتح السفارات الأوروبية في سوريا وتفعيل دورها.
من جانبه، أكد أونماخت ضرورة تعزيز الأمن والسلم، ووحدة الأراضي السورية واستقلالها، مشيراً إلى دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السلمي للسلطة في سوريا، ومشيداً بما قدمته حكومة تسيير الأعمال.
مبادئ أوروبية للتعامل مع الحكومة الجديدة في سوريا
أقر زعماء الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع في بروكسل في 19 الشهر الجاري، "مبادئ أساسية" سيتم اتباعها لتطبيع العلاقات مع سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وفي ورقة استنتاجات أصدرها المجلس الأوروبي عقب الاجتماع، أكد زعماء الدول والحكومات الأوروبية على "الفرصة التاريخية لإعادة توحيد البلاد وإعادة بنائها"، داعين إلى "عملية سياسية شاملة بقيادة سورية، تضمن سلامة أراضي البلاد ووحدتها الوطنية، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأكد الزعماء الأوروبيون على "ضرورة ضمان احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، والحكم غير الطائفي، وحماية جميع الأقليات الدينية والعرقية، وحماية التراث الثقافي لسوريا".
ودعوا جميع الأطراف في سوريا إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية، وضمان حماية جميع المدنيين، وتوفير الخدمات العامة، فضلاً عن تهيئة الظروف للانتقال السياسي الشامل والسلمي".
كما أكد الزعماء الأوروبيون أن أي عودة للاجئين السوريين المقيمين في مختلف أرجاء الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون "آمنة وطوعية وكريمة"، وذلك بسبب "التقلبات المستمرة على الأرض".
وأشار قادة الاتحاد الأوروبي إلى "أهمية مكافحة الإرهاب، ومنع عودة ظهور الجماعات الإرهابية، وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا"، داعين إلى "تقديم خيارات إلى المجلس بشأن التدابير اللازمة لدعم سوريا".
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن مؤخراً إعادة فتح بعثته في سوريا واستئناف عملها، وأشار إلى احتمال تخفيف العقوبات إذا أظهرت القيادة السورية الجديدة مزيداً من الخطوات الإيجابية.