أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الدفاع، اليوم الاثنين، أنهما يخططان لإجلاء المدنيين الذين يعيشون في مدن على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية وسط هجمات صاروخية متكررة من قبل حزب الله والفصائل الفلسطينية المتحالفة معها في الأيام الأخيرة.


ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تقول الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة للوزارة (NEMA) إنه سيتم نقل السكان إلى بيوت الضيافة التي تمولها الدولة بعد موافقة وزير الدفاع يواف جالانت على الخطة.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أخطر رؤساء السلطات المحلية في المنطقة قبل تنفيذ للخطة.

وأوضح أن المستوطنات ال 28 المدرجة في الخطة هي: غاجر، ديشون، كفار يوفال، مارغاليوت، متولا، أفيفيم، دوفف، معيان باروخ، برام، منارة، ييفتاح، مالكيا، ميسغاف أم، ييرون، دافنا، عرب الأرامشي، شلومي، نتوا، ياعيرة، شتلة، ماتات، زاريت، سومرة، بيتسيت، أدميت، روش هانيكراه، هانيتا وكفر جلادي.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، أمس الأحد، إغلاق كافة المناطق على مسافة 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية وحظر الحركة فيها.

وأكد: "أننا نواصل شن هجمات على جنوب لبنان في أعقاب إطلاق النار".

 
وذلك بعدما  أفادت وسائل الاعلام،  بتعرض موقع عسكري إسرائيلي حدودي لإطلاق نار من لبنان بعد قصف شتولا.

 
وقال جيش الاحتلال إنه تم "إطلاق صاروخ مضاد للدروع على ثكنة عسكرية في الجليل الأعلى وقواتنا ترد بقصف مدفعي".

 
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد أعلن يوم الأحد، أن قوات الاحتلال قصفت منطقة إطلاق قذيفة الهاون نحو بلدة شتولا داخل لبنان.


وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.


وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.

 

وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الفصائل الفلسطينية تايمز أوف إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال سكان قطاع غزة قوات الاحتلال قطاع غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قصف عنيف على جنوب لبنان.. ومسيرات حزب الله تواصل استهداف مواقع الاحتلال

شنت قوات الاحتلال هجمات على بلدات عديدة في جنوب لبنان، بذريعة استهداف مواقع لحزب الله، في الوقت الذي أعلن فيه الأخير شن هجمات على الثكنات والمواقع العسكرية للاحتلال على حدود فلسطين المحتلة.

تجدد القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال، في المناطق الحدودية، الإثنين، حيث شن الطيران الحربي عدة غارات على مواقع لبنانية، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط البلدات وعددا من المنازل، متسببة في تدمير كبير.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن شن هجمات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، بينما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأنه تم تنفيذ غارة جوية إسرائيلية على منزل في بلدة البياضة بقضاء صور جنوبي البلاد.

ونفذ حزب الله هجمات مختلفة بالمسيرات والرشقات الصاروخية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواقعها العسكرية، وذلك ردا على ‏الاعتداءات الإسرائيلية التي طاولت القرى والمنازل المدنية في الجنوب اللبناني.

ودوت صافرات الإنذار، عدة مرات في العديد من البلدات الإسرائيلية الحدودية ومناطق مختلفة بالجليل الغربي والأعلى.

وتصاعدت حدة القصف المتبادل على الحدود اللبنانية والمناطق المحتلة، في وقت تتزايد التهديدات بشن عدوان على لبنان، وسط تحذيرات دولية من الوصول إلى مرحلة خطيرة من التصعيد في الإقليم بأكلمه.



وأصيب 18 جنديا للاحتلال أحدهم بحالة خطيرة، في هجوم بالطائرات المسيرة المفخخة شنه حزب الله على موقع عسكري في الجولان السوري المحتل، بحسب ما أكد جيش الاحتلال.

ونعى حزب الله ثلاثة من مقاتليه قال إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع في جنوب لبنان، وقصف الاحتلال أطراف بلدات حدودية، واستهدف مواقع بقصف نفذته طائراته الحربية، فيما استهدف حزب الله مواقع وقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية وفي الجليل الأعلى والغربي.

وأعلن حزب الله أنه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات المفخخة استهدف مبنى قيادة مقر المدرعات في ثكنة في الجولان المحتل.

وقال الحزب إن مقاتليه شنوا "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية". وأضاف أن الهجوم "استهدف مبنى القيادة في الثكنة وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ وتحقق إصابات مباشرة
  • حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • حزب الله ينفذ عدد من العمليات ضد جيش الاحتلال بالحدود اللبنانية الفلسطينية
  • حزب الله: استهدفنا مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة دوفيف
  • حزب الله يستهدف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال فى مستوطنة راموت نفتالى بالأسلحة
  • سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من مستوطنة راموت نفتالي قرب الحدود مع لبنان
  • تضرر منزل في مستوطنة المطلة شمال إسرائيل إثر استهدافها بقذيفة أطلقت من لبنان
  • قصف عنيف على جنوب لبنان.. ومسيرات حزب الله تواصل استهداف مواقع الاحتلال
  • ردا على إصابة 18 جنديا.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله جنوب لبنان
  • “إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله