وزير الخارجية الصيني: يجب وضع حد للظلم التاريخي وإقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(CNN)-- أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأحد، دعم بكين لقيام دولة فلسطينية مستقلة كوسيلة، للخروج من الصراع في إسرائيل وغزة، مشددا على وقوف بلاده بجانب السلام والعدالة لدعم الشعب الفلسطيني.
وفي مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني، قدم وانغ الصين كوسيط للسلام، قائلا إن بكين "ستقف إلى جانب السلام والعدالة، وستدعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة المتمثلة في حماية حقوقه الوطنية".
وأضاف وانغ لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، أن "السبب الأساسي لتطور الوضع في فلسطين وإسرائيل إلى المرحلة الحالية، هو أن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته تم تعليقه منذ فترة طويلة".
وأردف قائلا: "يجب وضع حد لهذا الظلم التاريخي في أسرع وقت ممكن".
وفي اتصال منفصل مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، دعا وانغ إلى وقف إطلاق النار، وفتح طرق المساعدات الإنسانية إلى غزة، واستئناف الحوار بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية.
ودون ذكر إسرائيل، قال وزير الخارجية الصيني: "يجب ممارسة حق الدفاع عن النفس بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، وليس على حساب سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.
وتدعم الصين منذ فترة طويلة "حل الدولتين" لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقد أعربت كل من إسرائيل والولايات المتحدة عن استيائهما الشديد من الصين، لعدم إدانتها القوية للهجمات القاتلة والوحشية التي شنتها حماس ضد الإسرائيليين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وعدم إظهارها الدعم لإسرائيل عقب المذبحة.
أمريكاإسرائيلإيرانالصينتركياالحكومة الصينيةالسلطة الوطنية الفلسطينيةعملية السلامقطاع غزةنشر الاثنين، 16 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الصينية السلطة الوطنية الفلسطينية عملية السلام قطاع غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
وأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
وحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.