مقتل طفل من أصول فلسطينية وإصابة امرأة طعناً في ولاية إلينوي الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
واشنطن-سانا
قتل طفل أمريكي من أصول فلسطينية وأصيبت امرأة طعناً على يد رجل سبعيني أمريكي في مقاطعة ويل بولاية إلينوي.
وحسب وكالة فرانس برس وجهت السلطات الأمريكية تهمة القتل وارتكاب جريمة كراهية إلى رجل سبعيني أمس في أعقاب طعنه طفلاً حتى الموت وامرأة تستأجر منزلاً يملكه على خلفية الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتوفي الطفل الذي تعرض إلى 26 طعنة في المستشفى، فيما تتماثل المرأة البالغة 32 عاماً والتي يعتقد أنها والدته للشفاء وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس بلدية المقاطعة.
وحسب البيان فإن ضحيتي هذا الهجوم الوحشي تم استهدافهما من قبل المشتبه به بسبب الحرب الجارية في فلسطين.
ولم تقدم الشرطة مزيداً من التفاصيل عن الضحايا لكن مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في شيكاغو ذكر بأن الطفل أمريكي من أصل فلسطيني.
وقالت السلطات: إن المرأة تمكنت من الاتصال بالشرطة، بينما كانت تقاوم مالك المنزل الذي تسكنه والذي ذكرت الشرطة اسمه بأنه جوزيف تشوبا ويبلغ من العمر 71 عاماً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس"، وذلك خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً أمنيًا تابعًا للحركة في مدينة غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى حكوميًا يُعتقد أنه كان يُستخدم كمركز قيادي وأمني لوزارة الداخلية التابعة لحماس، حيث كان أبو وطفة متواجدًا بداخله أثناء القصف، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
ولم تصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب وزارة الداخلية في غزة أو من حركة حماس بشأن الحادث.
ويُعد أبو وطفة من أبرز القيادات الإدارية في الهيكل التنظيمي للحكومة التي تديرها حماس في القطاع، حيث شغل منصب وكيل وزارة الداخلية وتولى ملفات أمنية وإدارية حساسة، من بينها التنسيق الأمني الداخلي وإدارة الأجهزة التنفيذية التابعة للحركة.
ويأتي هذا الاستهداف في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية، والتي طالت مواقع عسكرية ومرافق مدنية وأمنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، في أعقاب انهيار محادثات التهدئة وعودة العمليات العسكرية بعد رفض حماس لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق غير مباشر، وصفت حركة حماس الغارات الإسرائيلية المتواصلة بأنها "استهداف ممنهج للقيادات السياسية والأمنية"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان الغادر".
من جهتها، تواصل إسرائيل التأكيد على أن عملياتها تستهدف "البنية التحتية العسكرية لحماس وقياداتها الأمنية والسياسية"، في محاولة لإضعاف قدراتها على إدارة المعركة الحالية، وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من تداعيات الحرب المتفاقمة.