عدلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الإثنين، مضمون تصريحات الرئيس محمود عباس بشأن حركة حماس.

وكانت "وفا" نشرت، مساء الأحد، تفاصيل مباحثات هاتفية أجراها عباس مع رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو.

وفي النسخة الأولى، نقلت الوكالة عن عباس قوله إن "سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني"، وإن "برامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وعقب ذلك، عدلت "وفا" هذا النص، واكتفت بالقول إن عباس أكد أن "سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وليس سياسات أي تنظيم آخر".

وحذف الخبر المعدل جملة: "سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني".

وسبق لعباس أن عبر عن رفضه "قتل المدنيين من الجانبين"، ودعا لإطلاق سراح "المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين".

كما جدد التأكيد على "نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا للوصول لأهدافنا الوطنية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكولاس مادورو حماس منظمة التحرير الفلسطينية الشعب الفلسطيني وفا وكالة أنباء فلسطين أخبار فلسطين حماس محمود عباس نيكولاس مادورو حماس منظمة التحرير الفلسطينية الشعب الفلسطيني أخبار فلسطين تمثل الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

حماس: تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني

أدانت حركة حماس بأشد العبارات ورفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية.

وزير إسرائيلي: التفاوض مع حماس مُعقد ولن نسمح لهم بالسيادة حماس: نطالب بممارسة الضغط على الاحتلال وإلزامه بالتنفيذ الدقيق لوقف إطلاق النار

وذكرت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: "تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني وتعكس نهجًا استعلائيًا، ونثني على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية".

 

وأضافت الحركة: "نؤكد تقديرنا لموقف السعودية الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني".

العاهل الأردني يجتمع بوزير الدفاع الأمريكي في إطار زيارة عمل لواشنطن

اجتمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وذلك في إطار زيارة العمل التي بدأها العاهل الأردني للولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأحد.

وسيلتقي الملك عبدالله الثاني، بعد غد الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

كما يلتقي الملك عبدالله الثاني بوزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.

وسيلتقي الملك عبدالله الثاني - في مدينة بوسطن - بممثلي شركات ومؤسسات تعليم عال أمريكية، وحاكمة ولاية ماساتشوستس مورا هيلي، غدا، وهي اجتماعات مؤجلة منذ شهر ديسمبر الماضي، والتي حالت الظروف الجوية السائدة آنذاك دون عقدها.

 

استشهاد 3 فلسطينيين في عدوان إسرائيلي جديد على غزة

ارتقى 3 شهداء فلسطينيين، اليوم الأحد، بعد استهداف إسرائيلي لمجموعة من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

 

وبحسب تقرير نشره وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشهداء ارتقوا في الاستهداف الذي وقع قرب دوار الكويت جنوبي غزة. 

 

ويأتي ذلك في ظل التعديات الإسرائيلية المُتكررة على الشعب الفلسطيني في غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يتوقف العدوان الإسرائيلي قريباً بشكلٍ تام.

 

ويأتي التصعيد الإسرائيلي على الرغم من الجهود التي تبذلها مصر وباقي شركائها الدوليين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإتمام بنود اتفاق انهاء الحرب.

ويتزامن التصعيد في غزة مع التصعيد الذي يقوم به الاحتلال في الضفة الغربية لإجبار الشعب الفلسطيني على ترك ارضه. 

 

 

يعد الحق في الحياة الآمنة من أبسط الحقوق الإنسانية التي يجب أن يتمتع بها أي شعب، إلا أن الفلسطينيين ما زالوا محرومين من هذا الحق بسبب الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة. يعاني الفلسطينيون من العنف اليومي، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث تؤثر الاعتداءات العسكرية، والاستيطان، وعمليات القمع على حياتهم بشكل مباشر. يعيش الفلسطينيون في ظل تهديد دائم، حيث يتعرضون للاعتقالات التعسفية، وهدم المنازل، والقيود المشددة على التنقل، مما يحرمهم من الاستقرار الذي يعد أساسًا لأي مجتمع يسعى للنمو والتطور.

 

في قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون حصارًا خانقًا يعطل حياتهم اليومية، حيث يمنع عنهم أبسط الاحتياجات الأساسية مثل الكهرباء، المياه، والدواء، مما يزيد من صعوبة الحياة ويجعلها غير مستقرة. أما في الضفة الغربية، فإن التوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين تجعل الفلسطينيين في مواجهة دائمة مع خطر التهجير والحرمان من أراضيهم. ورغم كل هذه المعاناة، يتمسك الفلسطينيون بحقهم في العيش بسلام وكرامة، ويواصلون السعي لنيل حقوقهم المشروعة.

 

 

إن ضمان حق الفلسطينيين في حياة آمنة يتطلب التزامًا دوليًا بإنهاء الاحتلال وضمان حقوق الإنسان الأساسية لهم. من حق الفلسطينيين أن يعيشوا في أمان، وأن يتمتعوا بحرية التنقل، والعمل، والتعليم، والرعاية الصحية، بعيدًا عن العنف والتهديد المستمر. تحقيق هذا الحق ليس مجرد مطلب فلسطيني، بل هو مسؤولية أخلاقية على المجتمع الدولي لضمان العدالة والسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أمير هشام: هناك قلق شديد داخل الزمالك بشأن زيزو بعد تصريحات نجل عباس
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني ليست للبيع أو والمساومة
  • حماس: الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه وسندافع عن غزة ضد الاحتلال
  • مصر تستنكر تصريحات تهجير الشعب الفلسطيني
  • حماس: تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني
  • وكالة أنباء البحرين: التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية غير مسؤولة
  • الرياض ترفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني إلى السعودية
  • الحكيم يستنكر تصريحات نتنياهو ويدعو لمؤازرة الشعب الفلسطيني
  • شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يدفع ثمناً سياسياً لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • وكالة الأنباء الكويتية: مصر تكرر موقفها المعارض لتهجير الفلسطينيين من غزة