وكالة الأنباء الفلسطينية تعدل تصريحات عباس بشأن حماس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عدلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الإثنين، مضمون تصريحات الرئيس محمود عباس بشأن حركة حماس.
وكانت "وفا" نشرت، مساء الأحد، تفاصيل مباحثات هاتفية أجراها عباس مع رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو.
وفي النسخة الأولى، نقلت الوكالة عن عباس قوله إن "سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني"، وإن "برامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وعقب ذلك، عدلت "وفا" هذا النص، واكتفت بالقول إن عباس أكد أن "سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وليس سياسات أي تنظيم آخر".
وحذف الخبر المعدل جملة: "سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني".
وسبق لعباس أن عبر عن رفضه "قتل المدنيين من الجانبين"، ودعا لإطلاق سراح "المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين".
كما جدد التأكيد على "نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا للوصول لأهدافنا الوطنية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكولاس مادورو حماس منظمة التحرير الفلسطينية الشعب الفلسطيني وفا وكالة أنباء فلسطين أخبار فلسطين حماس محمود عباس نيكولاس مادورو حماس منظمة التحرير الفلسطينية الشعب الفلسطيني أخبار فلسطين تمثل الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مدير الـ CIA يتوجه الأسبوع القادم إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات بشأن الحرب على غزة
الثورة نت/
يتوجه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، إلى العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل، للمشاركة في محادثاتٍ حول صفقة الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في تقريرٍ أمريكيّ، نقلا عن مصادر صهيونية، اليوم الأحد، أنهُ سيحضر الاجتماع كل من رئيس الوزراء القطري، ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات الصهيونية (الموساد) ديفيد بارنيا، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.
وبحسب ما نشرته وكالة أنباء “رويترز”، الجمعة، عن مصدر في فريق التفاوض الصهيوني، فإن هناك “فرصة حقيقية في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق”.. مما يعكس التغير الكبير، في الموقف الصهيوني مقارنةً بمواقف “إسرائيل” السابقة، ورفضها لوقف إطلاق النار أو حتى إدخال المساعدات الإنسانية.
وكانت حركة حماس قد كررت مطالبتها بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى، إلا أنّ نتنياهو، رفض ذلك بشكلٍ قاطع، حيث كان يُصِرُ على عدم إنهاء الحرب حتى تحقيق أهدافه المتمثلة في تدمير قدرات “حماس” العسكرية، وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة.
كما نقلت صحيفة “هآرتس”، عن مصدر أجنبي لم تسمه، قوله: إن “إسرائيل” قدمت مطالب جديدة قد تؤدي إلى عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإطالة أمدها.
وتكاثفت الجهود الدبلوماسية بين واشنطن وقطر، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى في غزة، على مدى الأيام القليلة الماضية، ذلك أنّ الإدارة الأمريكية تحاول جاهدةً التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.