عن طريق البحر.. إجلاء ألفي مواطن أمريكي من حيفا إلى قبرص
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تنظم السفارة الأمريكية في نيقوسيا، اليوم الاثنين، بالتعاون مع قبرص مرورًا آمنًا لأكثر من ألفي مواطن أمريكي من حيفا إلى ميناء ليماسول.
وحسب صحيفة “قبرص ميل”، تم الإعلان عن خيار الإخلاء عن طريق البحر أمس الأحد من قبل السفارة الأمريكية.
وقدم المنشور روابط معلومات للمواطنين الأمريكيين الذين يرغبون في مغادرة إسرائيل بهذه الطريقة.
ومن المتوقع أن تغادر العبارة بعد الساعة 9 صباحًا بقليل وستستغرق الرحلة من 10 إلى 12 ساعة.
وشجعت سفارة الولايات المتحدة في نيقوسيا المواطنين الأمريكيين على إجراء حجوزاتهم الخاصة للسفر من مطاري لارنكا أو بافوس في قبرص.
وفي الوقت نفسه، أثنت السفارة المواطنين الأمريكيين الفارين عن القيام بترتيبات السفر عبر الشمال.
وجاء في المنشور: "تنصح سفارة الولايات المتحدة بشدة بعدم تقديم أي خيارات للإقامة أو السفر قد تقدمها مواقع الويب في الجزء الشمالي من الجزيرة (مثل مطار إركان)"، في إشارة إلى المطار غير القانوني في تيمبو المحتلة.
وأضافت: “لا يمكن للسفارة الأمريكية أن تدعم أي وصول أو تحركات في المنطقة الواقعة شمال المنطقة العازلة”.
ومن المتوقع أن ترسو السفينة، التي كان من المقرر أن تصل إلى قبرص مساء الأحد، في ليماسول وعلى متنها أكثر من 2000 راكب في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وسيكون على متنها بشكل أساسي مواطنون أمريكيون يفرون من الوضع الخطير المتزايد في إسرائيل وغزة.
وشكرت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، في منشور لها على المنصة X، قبرص على دعمها.
وكتبت: “ممتنة لرئيس جمهورية قبرص للدعم الذي أظهرته حكومته للمواطنين الأمريكيين الذين يعبرون قبرص في أعقاب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قبرص المواطنين الأمريكيين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية: في البحر الأحمر نتعلم من عيوبنا أكثر من نجاحاتنا
الجديد برس|
أقرت القوات البحرية الأمريكية، بتطور التكتيكات العسكرية لقوات صنعاء ونجاحها خلال المواجهة البحرية مع كبرى الأساطيل الأمريكية.
وقال قائد القوات البحرية السطحية، الأدميرال بريندان ماكلين :” لقد لاحظنا تصعيدًا ملحوظًا في نطاق وتعقيد تقنيات وقدرات “الحوثيين” في صراع البحر الأحمر”، مؤكداً أن “التهديدات والتكتيكات المتبعة لدى “العدو” تتغير وتتطور باستمرار”.
وأضاف “لقد كان لدينا 26 سفينة تعمل حتى الآن في منطقة الاشتباك بالأسلحة في البحر الأحمر”.
من جهته، أكد قائد القوات الجوية البحرية الأمريكية: نائب الأدميرال دانييل تشيفر، أنهم” أمام خطر حقيقي يفرضه القتال المطول في البحر الأحمر”، مبيناً أنه “كلما طال أمد الصراع كلما زادت فرصة وقوع كارثة كبرى فـ “العدو” يتعلم أيضا من المواجهة”.
وتابع أن “التعاون والتنسيق بين مجتمعي السطح والجوية زاد بشكل كبير منذ بدء معركة البحر الأحمر، ولقد أصبح التعاون السريع أمرًا أساسيًا عند إعداد سفينة أو سرب لمواجهة “التهديد الحوثي” القادم من اليمن”.
بدوره، أكد نائب رئيس العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي، أنه “مع استمرار أسطول البحرية في قتال “الحوثيين” فإننا نتعلم الدروس من كل اشتباك”.
وأضاف “سنظل نتعلم من الحوادث التي تقع كل يوم، فنحن نتعلم من عيوبنا أكثر مما نتعلم من نجاحاتنا”.
وأشار كيلبي إلى أن المرة الأولى التي خضنا فيها معركة في البحر الأحمر استغرقت نحو 40 يوما لتحليل بيانات السفن، مؤكداً أن” تحليل البيانات يمس كل شيء في نظامنا البيئي للحرب السطحية”.