يوتين: ننظر إلى النظام العالمي بشكل مختلف عن واشنطن والجميع سواسية في منظورنا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الرئيس فلاديمير بوتين إن تصريحات النخبة السياسية الأمريكية الحالية "بتفردها واستثنائيتها ليست مفاجئة، ومن مخلفات الفكر الاستعماري"، مؤكدا أن الجميع سواسية في نظر موسكو.
بوتين: بعدعام 2014 بذلت روسيا كل ما في وسعها لحل النزاع الأوكراني سلميا لكن الغرب منع ذلكوأكد بوتين في مقابلة مع "مؤسسة الإعلام المركزية الصينية"، أن روسيا تنظر إلى النظام العالمي بشكل مختلف عن الولايات المتحدة، مستندة إلى مبدأ المساواة بين الدول.
وأضاف: "ليس من المستغرب أن النخبة السياسية اليوم على سبيل المثال في الولايات المتحدة، تتحدث عن تفردها واستثنائيتها امتدادا للفكر الاستعماري، وعندما يقولون في الولايات المتحدة إنهم استثنائيون، فهذا يعني أن الآخرين من الدرجة الثانية، وإن لم يكن الأمر كذلك فكيف علينا أن نفهم تصريحاتهم إذا؟".
وتابع: "نهجنا مختلف تماما، نحن ننطلق من حقيقة أن الجميع سواسية، ولكل شخص نفس الحقوق، وتنتهي حقوق وحريات بلد ما وشعب ما، حيث تبدأ حقوق وحريات شخص آخر أو دولة بأكملها".
وشدد بوتين على أن "هذا هو حال العالم متعدد الأقطاب، وأن هذا ما تسعى روسيا إلى تحقيقه"، لافتا إلى أن الشراكة والتفاعل بين روسيا والصين على الساحة الدولية تستند إلى هذا المبدأ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين بكين فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مواصلة ارتفاع معدلات التوظيف في الولايات المتحدة
اتجهة معدلات الوظائف بالولايات المتحدة الامريكية الشهر الماضي نحو التراجع، من 218 ألف وظيفة في مايو، ولكنه يظل مكسباً قوياً، وهو ما يعكس مرونة الاقتصاد الأميركي القائم على الاستهلاك، والذي ينخفض ولكنه لا يزال يرتفع بشكل مطرد، وفق وكالة أسوشييتد برس.
منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب من طائرة روسية فوق سورياوأظهر تقرير، يوم الجمعة الصادر عن وزارة العمل أيضاً، أن معدل البطالة ارتفع من 4 في المائة إلى 4.1 في المائة. وعدّلت الوزارة بشكل حاد تقديراتها لنمو الوظائف لشهرَي مايو ويونيو بمقدار 111 ألف وظيفة.
وتلقي الحالة الاقتصادية بثقلها على أذهان الناخبين مع اشتداد الحملة الانتخابية الرئاسية، وعلى الرغم من التوظيف المستمر، وعمليات تسريح العمال القليلة نسبياً، وتباطؤ التضخم تدريجياً، فإن عديداً من الأميركيين قد شعروا بالغضب من الأسعار التي لا تزال مرتفعة، وألقوا اللوم على الرئيس جو بايدن.
ومن وجهة نظر «الاحتياطي الفيدرالي»، فإن التباطؤ في التوظيف إلى وتيرة لا تزال لائقة سوف يكون مثالياً. وقد يشير ذلك إلى أن سوق العمل تتباطأ بما يكفي لتخفيف الضغط على أصحاب العمل لرفع الأجور بشكل حاد، وهو ما يمكن أن يغذي التضخم، ولكن ليس بالقدر الذي يتسبب في موجات من تسريح العمال.
وقال كبير الاقتصاديين في شركة «أبكاست»، التي تستخدم التكنولوجيا لمساعدة الشركات على توظيف العمال، أندرو فلاورز: «لقد أثبتت سوق العمل خطأ المشككين».
ومع ذلك، أشار فلاورز إلى أن تكاليف الاقتراض المرتفعة، الناجمة عن رفع أسعار الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» ستؤدي في النهاية إلى إضعاف سوق العمل.
وقال: «في النهاية، سوف تنحني، لكنها لن تنكسر. إن اللدغة البطيئة لأسعار الفائدة المرتفعة ستؤدي إلى اعتدال نمو الوظائف».
وارتفع الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل نحو 70 في المائة من إجمالي النشاط الاقتصادي الأميركي، والذي أدى إلى التوسع في السنوات الثلاث الماضية، بمعدل 1.5 في المائة فقط في الرُّبع الأخير بعد نموه بأكثر من 3 في المائة في كل من الرُّبعين السابقين. بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد الوظائف الشاغرة المعلن عنها بشكل مطرد منذ أن بلغ ذروته عند مستوى قياسي بلغ 12.2 مليون في مارس 2022.
ومع ذلك، في حين أن أصحاب العمل قد لا يقومون بالتوظيف بقوة بعد أن كافحوا لملء الوظائف خلال العامين الماضيين، إلا أنهم لا يقومون بتسريح كثير منهم أيضاً.