من بين أربعة بلدان.. العراق يتربّع على جوائز قريب للصحافة لعام 2023
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - عمّان
حصل خمسة صحفيين عراقيين على جوائز من أصل 15 جائزة، في ماسبفة "قريب"، المخصصة لدعم الصحافة الحرة، خاصة في قضايا التماسك الاجتماعي، وتعزيز مشاركة المجتمع والحوار العام .
وتم تم الإعلان في العاصمة الأردنية عمان يوم الجمعة 12/10/2023 عن أسماء الفائزين بجائزة "قريب" للصحافة لسنة 2023 في دورتها الأولى.
وحصل الصحافي نوزت شمدين، على المركز الأول ضمن فئة أفضل "تقرير عن الأقليات"، وذلك عن تحقيقه الذي حمل عنوان(محنة الأقليات في العراق بين العنف والتمييز والاندثار في ظل الهجرة المستمرة) والذي انجزته شبكة "نيريج".
فيما حصلت بنين الياس، على المركز الأول ضمن فئة أفضل "تقرير سياسي"، عن تقريرها (عراقيون أبرياء يعترفون تحت التعذيب بجرائم لم يرتكبوها) والذي انجزته شبكة "نيريج".
وحصل الصحافي حسين رشيد على المركز الثالث مناصفة، ضمن فئة أفضل تقرير بيئي، عن تقريره(نهر ديالى المهدد بالفيضان، مهدد بالجفاف والتصحر).
وضمن فئة تقارير الأقليات، حل مبين خشاني، بالمركز الثاني عن تقريره (البهائيون في العراق من إغلاق المحافل إلى مناورة الدستور).
وفي المركز الثالث عن ذات الفئة، فازت استبرق الزبيدي عن تقريرها (مواطنون استثناء، عيش غجر العراق بين خرائب المدن ورفض السلطات).
وقد بلغ أعداد المتنافسين على جوائز قريب لهذه السنة وفقاً لإدارتها، أكثر من 100 صحافي وصحافية من أربعة بلدان هي العراق والأردن ولبنان وفلسطين.
وتألفت لجنة التحكيم من رنا الصباغ، كبيرة محرري مشروع الإبلاغ عن الفساد والجريمة المنظمة (OCCRP ) ومايا بيضون رئيسة تحرير قناة فرانس 24. وتيري فالات، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية لتطوير الإعلام (CFI).
قريب، هو برنامج أقليمي لدعم الصحافة الحرة، خاصة في قضايا التماسك الاجتماعي، وتعزيز مشاركة المجتمع والحوار العام، ويستهدف وسائل الإعلام في الأردن ولبنان والعراق وفلسطين، ويتم تمويله من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية (ADF) وينفذ من قبل وكالة تنمية وسائل الإعلام الفرنسية (CFI).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ليس أوزمبيك.. خمسينية تفقد 77 كيلوغراماً بفضل هذه الحمية
نجحت امرأة بريطانية في إنقاص وزنها من قياس 30 إلى 12 في غضون عام واحد فقط، ليس بواسطة حقن التنحيف، بل بفضل حمية غذائية طُورت قبل أكثر من 40 عاماً، تعتمد على مشروبات "ميلك شيك" وحساء.
ورفضت دونا ماكولسكي (50 عاماً) من جنوب شرق لندن، اللجوء إلى حقن فقدان الوزن وجراحات تكميم المعدة، مؤكدة أن اعتمادها على حمية كامبريدج التي ظهرت عام 1980، كان أفضل قرار اتخذته في حياتها، وفقدان وزنها أفضل هدية في عيد ميلادها الـ50
وقررت ماكولسكي الذي يبلغ طولها 162 سم ووزنها 159 كغ، تجربة حمية كامبريدج أو ما تعرف بالنظام الغذائي "1.1" التي عرفتها عن طريق منصة تيك توك.
وتعتمد هذه الحمية على استبدال الوجبات بمشروبات مخفوقة "ميلك شيك" وأطعمة أخرى منخفضة السعرات مثل الحساء، وألواح البروتين، والوجبات الخفيفة، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وكانت ماكولسكي تتناول وجبة رئيسية واحدة يومياً، وبعد 18 شهراً، أصبح وزنها 82.5 كغ، مؤكدة سعادتها بقدرتها على ارتداء ملابس مقاس 12.
لم يأت هذا القرار من فراغ، ولكن مرض ماكولسكي في 2020 وتطوره مع مرور السنوات، دفعها لاتخاذه في 2023، إذ عانت من صعوبة في البلع وانغلاق في الحنجرة، حتى تم تشخيصها بمرض "الحزاز المسطح" وهي حالة التهابية مناعية ذاتية تؤثر على الفم والحنجرة، وتعتقد أن تناولها أدوية الستيرويد، للعلاج ساهمت في زيادة وزنها، بالإضافة إلى عاداتها الغذائية الخاطئة مثل تناول الوجبات الخفيفة باستمرار، مثل المكسرات والشوكولا، حتى أصبح وزنها في 2023 159 كغ، وباتت تعاني من آلام مستمرة.
وفي مايو 2023 بدأت البحث عن خطة غذائية، واكتشفت حمية 1:1 Diet عبر تيك توك، إلى جانب مدربة متخصصة لمساعدتها.
وأشادت مدربتها بنظام "1:1" على فيسبوك، معتبره إياه "أكثر تفوقاً" من حقن التخسيس أوزيمبك وويغوفي، وقالت "فقدان الوزن أسرع بأكثر من مرتين مع نظام 1:1 حيث يمكن فقدان متوسط 10 كيلوغرامات خلال 8 أسابيع مقارنة بـ 20 أسبوعاً مع ويغوفي".