ليبيا – كشف تقرير إخباري نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية  عن حصول رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج على تعويض مالي.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لدفع صحيفة “ميرور” البريطانية 79 ألف دولار للسراج حسبما أفادت أوساط المحامين في بريطانيا بعد أن رفع الأخير دعوى تشهير ضد شركة “أم جي أن” المحدودة الناشر الرسمي لـ”ميرور”.

وبين التقرير إن الصحيفة البريطانية قامت بنشر مقال في الـ23 من يوليو من العام 2021 بإشارة إلى كون رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق كان رئيسا للوزراء إبان عهد العقيد الراحل القذافي مع شرائه جواز سفر لدولة فانواتو لينأى بنفسه عن ماضيه.

ونقل التقرير عن المحامي “مارك هندرسون” قوله للمحكمة العليا في بريطانيا أن هذا المقال تسبب بشكل طبيعي في معاناة وأضرار جسيمة للسراج إذ كانت الادعاءات المتعلقة به كاذبة تماما لأنه لم تكن له أي علاقة على الإطلاق بنظام العقيد الراحل القذافي.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“في ستة خوَن”

#سواليف

“في ستة خوَن”

أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة

هذه العبارة القصيرة لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت #طعنة موجعة في #جسد_المشهد_السياسي_الأردني، عنوانًا بارزًا لدونية الأداء السياسي وفقدان #الهيبة التي كان يفترض أن يحملها هذا المجلس، الذي لم يستطع أن يتجاوز أول اختبار له دون أن يفقد احترام الكثيرين وثقتهم.

مقالات ذات صلة فيتو أميركي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة 2024/11/20

هذا السقوط المدوي لم يكن نتيجة لحظة عابرة أو زلة غير محسوبة، بل هو انعكاس حقيقي لحالة التهاوي والبؤس التي وصلت إليها الطبقة السياسية. طبقة من الطارئين الذين صنعهم المال الأسود، وأوصلتهم قوى نافذة تسعى لتشكيل المشهد بما يخدم مصالحها، بعيدًا عن مصلحة #الوطن والمواطن. هؤلاء الذين تحولوا إلى “كبار البلد” بفعل الدعم المشبوه، أصبحوا رموزًا للفساد وضيق الأفق السياسي، وفرسانًا لعصر يفتقد للرؤية والمسؤولية.

إن فقدان المجلس لهيبته لا يعني فقط فشلًا في أداء الدور التشريعي والرقابي الذي يُفترض أن يقوم به، بل هو انعكاس لفقدان جزء من الثقة التي تربط #الشعب بمؤسساته. المجلس الذي يجب أن يكون الحصن المدافع عن حقوق الشعب ومطالبه، أصبح اليوم عنوانًا للتهاوي، وصورة قاتمة للواقع السياسي الذي يتطلب إصلاحًا جذريًا.

يا عيب الشوم على هذا المشهد الذي يُفترض أن يكون نموذجًا للنزاهة والكفاءة، فإذا به يتحول إلى مسرح للمصالح الضيقة والاستعراضات الفارغة. هذا هو التحدي الحقيقي الذي يواجهنا اليوم؛ أن نستعيد الثقة، ونبني مؤسسة تشريعية تليق بالأردن وشعبه.

مقالات مشابهة

  • دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعتي "المستقبل" و"إيست إنجليا" البريطانية
  • توقيع خطاب نوايا بين جامعة المستقبل و«إيست إنجليا» البريطانية
  • الإعلان عن جوائز “لايت ميدل إيست” 16 يناير
  • داماك ميزون أيكون سيتي يحصل على جائزة “أفضل الشقق الفندقية الفاخرة” في حفل توزيع جوائز السفر العربية لعام 2024
  • أكثر من 100 دعوى فضائية باختراق هواتف ضد مجموعة ميرور البريطانية
  • “في ستة خوَن”
  • الرئيس التنفيذي لـ”مالطا تريد”: معرض “ليبيا بيلد” منصة لتعزيز الشراكات الدولية
  • الشيخ قاسم: لا يمكن أن تهزمنا “إسرائيل” فالكلمة للميدان والنتائج تُبنى على ما يحصل فيه ولدى المقاومة القدرة على خوض حرب طويلة
  • أمير منطقة تبوك يتسلم التقرير السنوي لهيئة “مدن”