ليبيا – علق المحلل السياسي الموالي بشدة لتركيا فيصل الشريف على تصريخ رئيس مجلس الدولة محمد تكالة حول ضرورة أن تكون القوانين محصنة من أي طعن قانوني أو سياسي، معتبراً أن التصريح الذي أدلى به تكاله هو نوع من الهروب من الحقيقة الأعمق والأكثر إشكالية والتي تفرض نفسها بشكل أكثر استراتيجية في موضوع العملية الانتخابية برمتها.

الشريف قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد إن البلاد ليست أمام مسألة تحصين هذه القوانين من عدمها لأن الدائرة الدستورية مقفلة والإشكالية أعمق أن لجنة الـ 6+6 بالفعل مورست عليها ضغوطات وكانت أصدرت هذه القوانين التي أصدرتها تحت التعديل الدستوري الثالث عشر “الباطل”.

وأضاف: “التعديل جاء مخالف للاتفاق السياسي وتم تمريريه بطريقه ملفقة وجاءت لجنة الـ 6 التابعة لمجلس الدولة التي تمت تسميتها بشكل مخالف للائحة الداخلية للمجلس وكل هذه الإشكاليات والمخالفات لا يمكن أن تنتج قوانين انتخابية وبالتالي الحديث لا يمكن أن يذهب تجاه تحصين القوانين من عدمها، اليوم الحديث أن هناك طرف تنازل وأعطى كل شيء و طرف وهو الـ 6 التابعين لمجلس الدولة خرجوا بخفي حنين، أعطوا مسألة الجنسية وترشح العسكر والمطلوبين للعدالة وزادوا في المادة 15 أن من يترشح ويخسر يعود لسابق عمله لوظيفته دون منصبه! كأنهم وضعوا معيار بينهما! فسروا الماء بالماء وهذا ما زاد الطين بله”.

وتابع: “السؤال الذي يجب أن يسأله لنفسه تكاله ومجلس الدولة، طريقة تعيين اللجنة من الأساس والذي جاءت مخالفه للائحة الداخلية التي يعمل بها مجلس الدولة واليوم هذه اللجنة حاولت أن تستفرد بإدارة الأمور وأن تفرض معادلة جديدة على الرئاسي ومجلس الدولة وتضعهم تحت الأمر الواقع أن تضيف ما بقي من تنازلات وتقدمه لعقيله على طبق من ذهب!”.

واعتبر أن عماد السائح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات غير ذي صفه وهو ليس رئيس للمفوضية العليا للانتخابات هذا حكماً أمام دائرة القضاء في محكمة استئناف مصراته كون أن قانون انشاء المفوضية ذكر إنه يجب أن يعين رئيس المفوضية ونائبه من مجلسي النواب والدولة وفق المادة 15 من الاتفاق السياسي وهذا ما لم يحدث بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مرغم: جميع من ترشحوا لمنصب رئيس الدولة كانوا مفلسين سياسياً

رأى عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، محمد مرغم، أن جميع من ترشحوا لمنصب رئيس الدولة كانوا مفلسين سياسياً، بحسب تعبيره.

وقال مرغم في منشور عبر «فيسبوك»: “منذ بضع سنين تقدم حوالي مائة شخص للترشح لمنصب رئاسة الدولة الليبية، طيلة هذه السنين تتقلب في المشهد الليبي أحداث ووقائع وأزمات وما يزعم أنه حوارات”، على حد قوله.

وأضاف “يكاد المائة كلهم أن يكونوا غائبين لا تسمع لهم تعليقا، ولا رأيا فيما يحدث، ولا اقتراحا لحل، ولا حتى «تنحنيحة». هل وصلت (ليبيا) من الهزال حتى سامها كل هؤلاء المفلسين وطمعوا أن يملكوها وهم بهذه الإمكانيات والقدرات؟”، وفقا لحديثه.

الوسومليبيا مرشحو الرئاسة مرغم

مقالات مشابهة

  • مرغم: جميع من ترشحوا لمنصب رئيس الدولة كانوا مفلسين سياسياً
  • عقار يناقش مع رئيس المفوضية الجديد عودة السودان للاتحاد الأفريقي
  • اقرأ غدا في عدد جريدة البوابة.. حماس تصر على مفاوضات المرحلة الثانية.. مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة: لقاءات القاهرة ناقشت دعم شعبنا وإدخال المساعدات
  • القوانين الحاكمة ضد الوصاية الظالمة
  • العلمانية في السودان- بين الواقع والطموح السياسي
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها سلطان بن حمدان
  • الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك قوة العلم وتنتجه.. أما السفلى فتعيش عالة
  • القس عماد بطرس رئيسًا لمجمع المنيا الإنجيلي والشيخ عادل زكي نائبًا له