أمرٌ مريب في الجنوب.. هؤلاء ينشطون عسكرياً!
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تساءلت مصادر معنية بالشؤون العسكريّة عن ظهور ما يُسمى بـ"كتائب القسّام - لبنان" خلال اليومين الماضيين في ظل المعركة القائمة بين حركة "حماس" وإسرائيل في قطاع غزّة.
وقالت المصادر إنَّ إعلان تلك المجموعة المسلحة عن نشاطٍ عسكري في لبنان وتحديداً على الحدود، يعني بشكلٍ علني تحرّك الوجود الفلسطيني في لبنان لإطلاق شرارة مواجهة مع إسرائيل في الوقت الذي يُعتبر فيه أمر ضبط الحدود وعدم خرق القرار 1701 ضمنها من جهة لبنان، أمراً أساسياً لا يُمكن تخطيه في ظلّ الوضع القائم.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حرب الكبتاغون.. لبنان يضبط معملاً على الحدود مع سوريا
المناطق-متابعات
وسط استمرار استمرار مساعي الأمن اللبناني من أجل ضبط الحدود مع سوريا التي كانت شهدت في الماضي العديد من عمليات التهريب من الجانبين، أعلن الجيش ضبط مصنع للكبتاغون.
وأوضح الجيش في بيان مقتضب اليوم الإثنين أن دورية من المخابرات دهمت، ضمن إطار مكافحة تصنيع المخدرات والاتجار بها، معملًا لتصنيع حبوب الكبتاغون عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة حرف السماقة – الهرمل.
أخبار قد تهمك الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر تصعيد خطير ضد سيادتنا 2 مايو 2025 - 7:27 مساءً سوريا تطالب المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانبها في مواجهة الاعتداءات العدوانية 2 مايو 2025 - 6:14 مساءًكما أشار إلى أن عناصر الدورية عملوا على تفكيك، وضبطوا كمية كبيرة من هذه الحبوب المخدرة، بالإضافة إلى مواد أولية تُستخدم لتصنيعها.
نشطت لسنواتوكانت تجارة الكبتاغون انتشرت في تلك المناطق الحدودية خلال الحرب السورية على مدى سنوات.
فيما أفادت عدة أبحاث وتقارير صحفية بأن تلك التجارة كانت تدر ما يقارب 5.7 مليارات دولار سنويً على النظام السوري السابق. إذ كانت الفرقة الرابعة في الجيش السوري بقيادة ماهر الأسد ترعاهها. بينما كانت تلك الحبوب المخدرة تهرب إلى العديد من الدول العربية والغربية.
لكن منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فككت القوى الأمنية العديد من مصانع الكبتاغون في سوريا. كذلك فعلت القوى الأمنية في لبنان أيضاً.
وقد ساهم إضغاف حزب الله في لبنان جراء الضربات التي شنتها إسرائيل خلال الحرب الأخيرة، بتوسع انتشار الجيش على الحدود بين البلدين، وضبط المعابر غير الشرعية التي كانت تتم عبرها عمليات التهريب بشتى أنواعه. ما أدى إلى تراجع عمليات تصنيع الكبتاغون في البلدين دون اختفائها بشكل تام.