وأكدت مصادر قبلية في محافظة البيضاء مقتل قائد الأمن الوقائي الحوثي الذي ينتحل رتبة عميد هادي غانم قصمة المكنى أبو طارق بنيران عناصر حوثية ينحدرون من قبيلة ريام، مبينة أن الاشتباكات بين القيادات الحوثية اندلعت داخل معسكر 26 ميكا (المعسكر الواقع في مديرية السوادية).

وأفادت المصادر بأن الاشتباكات التي اندلعت بسبب خلافات على عائدات الأموال التي جمعوها من التجار والمدنيين بالقوة تحت مسمى تغطية زيارة رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط للبيضاء، وتسببت في مقتل القيادي الحوثي وإصابة آخرين من الطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن قصمة ينتمي إلى قبيلة «ذو محمد» بمحافظة الجوف، لكنه يعمل في محافظة البيضاء قائدا لجهاز الأمن الوقائي الحوثي، لافتة إلى أن المليشيا حاولت إخفاء مقتله وزعمت أنه تعرض لكمين مسلح على طريق البيضاء، لكن قبائل الجوف تداعت إلى البيضاء للمطالبة بتسليم من قتله بينهم قيادات حوثية رفيعة تتهمهم بتصفيته

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟

في خطوة تاريخية ذات دلالات استراتيجية، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن زيارة إلى دولة فيجي، الواقعة في جنوب المحيط الهادي، ليكون أول وزير دفاع أمريكي يزور الجزيرة.

وتأتي الزيارة في وقت حساس وسط التنافس المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ في المنطقة، في إطار السعي الأمريكي لتوسيع انتشارها العسكري وتوطيد علاقاتها مع الحلفاء في مواجهة التحديات القادمة، بحسب وكالة «رويترز».

دور فيجي الاستراتيجي في التنافس الأمريكي الصيني

وتعتبر فيجي جزيرة ذات موقع استراتيجي في جنوب المحيط الهادي، ما يجعلها حليفًا مهمًا في الصراع المتصاعد بين واشنطن وبكين، فخلال الزيارة، أعلن أوستن عن بدء مفاوضات بين الولايات المتحدة وفيجي بشأن اتفاقية وضع القوات «SOFA»، والتي تهدف إلى تمكين الولايات المتحدة من نشر قواتها لدعم الأمن الإقليمي وتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة، مما يعزز التنسيق بين القوات الأمريكية والفيجية على أرض الواقع.

من بين أبرز نتائج الزيارة، تم الإعلان عن تعهد الولايات المتحدة بتقديم 4.9 مليون دولار لدعم التحديث العسكري في فيجي في إطار تعزيز البنية التحتية الدفاعية، كما تم توقيع اتفاقية تعاون لوجستي ثنائي تهدف إلى تسهيل عمليات النقل والإمداد بين القوات الأمريكية والفيجية، بما في ذلك توفير الوقود والإمدادات الطبية في حالات الطوارئ.

أهمية زيارة أوستن في السياق الإقليمي

كانت زيارة أوستن لفيجي هي المحطة الأخيرة في جولته التي شملت أستراليا والفلبين ولاوس، حيث تركزت جهود الولايات المتحدة على تعزيز العلاقات الدفاعية مع الدول الواقعة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأشار أوستن إلى أن فيجي تعتبر واحدة من ثلاث دول في المنطقة التي تمتلك جيشًا محترفًا ودائمًا، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا هامًا في جهود الولايات المتحدة لدعم الاستقرار الإقليمي. 

التعاون الأمن البحري مع أستراليا

ومع بروز الأهمية الإستراتيجية لفيجي، تلقت الجزيرة 3 قوارب من فئة الجارديان في إطار برنامج الأمن البحري في المحيط الهادئ الذي تدعمه أستراليا، وهذه السفن الحديثة مصممة لتعزيز قدرة فيجي على حماية مياهها الاقتصادية ومكافحة التهديدات البحرية العابرة للحدود، ومن خلال هذه المبادرات، تعكس فيجي التزامًا متزايدًا بتحقيق الأمن البحري وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • عمليات تجريف حوثية: تعيينات غير قانونية بالجملة تضرب هيكل الأمن في مناطق الانقلاب
  • المداني يلتقي وكلاء ومدراء مديريات محافظة البيضاء
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يلتقي قيادات محافظة البيضاء
  • بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟
  • مقتل العشرات جراء أعمال عنف في باكستان
  • الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
  • جماعة الحوثي تجري حركة تغير لمدراء أمن مديريات محافظة ذمار
  • مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
  • اشتباكات عنيفة تهز شبام حضرموت..شاهد: مسلحون يمنعون مدير الأمن من دخول مكتبه ويسقط جرحى
  • اشتباكات مسلحة بين قبائل بني نوف ومليشيا الحوثي بالجوف