شيخ الأزهر: عروبة القدس لا تقبل التغيير.. ومحاولات تزييف الحقيقة لن تفلح
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعادت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، نشر فيديو للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أدلى فيه بتصريحات تؤكّد عروبة القدس الشريف، وذلك على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة المحاصر منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي.
وقال الدكتور أحمد الطيب في كلمته: «إنَّ عروبةَ القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير وهي ثابتة تاريخيًّا منذ آلاف السنين، ولن تفلح محاولات الصهيونية العالمية في تزييف هذه الحقيقة أو محوها من التاريخ، ومن أذهان العرب وضمائره، فعروبة القدس ضاربة في أعماقهم لأكثر من 50 قرنًا من الزمان».
خطبة الفاروق عن فتح بيت المقدسفي سياق متصل، أكّد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» أنَّه لما فُتح الفاروق رضي الله عنه بيت المقدس خطب قائلًا: «يا أهل الإسلام إن الله تعالى قد صدقكم الوعد ونصركم على الأعداء وورثكم البلاد، ومكن لكم في الأرض فلا يكونن جزاؤه منكم إلا الشكر وإياكم والعمل بالمعاصي فإن العمل بالمعاصي كفر النعم، وقلما كفر قوم بما أنعم الله عليهم ثم لم يفزعوا إلى التوبة إلا سلبوا عزهم وسلط عليهم عدوهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر القدس فلسطين
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.