يتنبأ بأماكن الزلازل وتوقيت حدوثها.. هل ينقذ الذكاء الاصطناعي البشرية؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تنبؤات الزلازل أصبحت أمرًا طبيعيًا في عالمنا الآن بعد انتشارها على نطاق واسع؛ تختلف الشدة وتتعدد حكايات الضحايا، لكن الجديد هو حكاية تنبؤ الذكاء الاصطناعي وبداية تدخل تلك الثورة في العديد من الأعمال البشرية، وهي خطوة بدأ علماء الزلازل في تحقيق أحد أهدافهم الأكثر إثارةً من خلالها، بحسب مجلة العلوم العالمية «nature».
في ثلاث أوراق بحثية قدم علماء الزلازل نماذج للتنبؤ بالزلازل أفضل من النموذج التقليدي الحديث قدمتها تقنية الذكاء الاصطناعي، وكانت الفكرة أن العلماء يمكنهم تقديم مثل هذه التنبؤات المحددة للغاية بعد مساعدة التحليلات الإحصائية لعلماء الزلازل على فهم الاتجاهات الأوسع، مثل عدد الهزات الارتدادية التي يمكن توقعها في الأيام أو الأسابيع التالية لزلزال كبير التي تصدر من وكالات مثل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تنبؤات بالهزات الارتدادية لتحذير الناس في المناطق التي دمرها الزلزال مما قد يحدث أيضًا من هزات أخرى.
ويقول مورجان بيج، عالم الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) في باسادينا، كاليفورنيا: «أنا متحمس حقًا لأن هذا يحدث أخيرًا»، وتعمل التقنيات بشكل جيد عندما تستوعب كميات كبيرة من البيانات وتستخدمها للتنبؤ بالخطوات التالية.
وتعمل تقنية الذكاء الاصطناعي في تنبؤاتها استنادًا بعلم الزلازل الغني بالبيانات المستمدة من كتالوجات الزلازل التي تحدث في جميع أنحاء العالم، ومن خلالها يدرب الذكاء الاصطناعي نفسه على ملايين الكلمات للتنبؤ بالكلمة التي قد تأتي بعد ذلك، تجعله قادرًا فهم كتالوجات الزلازل للتنبؤ بفرص وقوع زلزال بعد زلزال وقع بالفعل.
قبل النتيجة النهائية للذكاء الاصطناعي وتوقعه بالزلزال كان هناك فترة تدريب، اختبر فيها الجيوفيزيائي كيليان داشر كوزينو بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وزملاؤه نموذجهم على قائمة تضم آلاف الزلازل التي ضربت جنوب كاليفورنيا بين عامي 2008 و2021، وكان أداء نموذجهم أفضل من النموذج القياسي في التنبؤ، وصل فيها الذكاء الاصطناعي إلى كم عدد الزلازل التي ستحدث في فترات متواصلة مدتها أسبوعين، وكان أيضًا أفضل في التقاط النطاق الكامل للزلازل المحتملة، وبالتالي تقليل فرصة حدوث زلزال كبير مفاجئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال الذكاء الإصطناعي الزلازل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
قيمة أبل تقارب 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تقترب شركة أبل من تحقيق قيمة سوقية تاريخية تصل إلى أربعة تريليونات دولار، وذلك بفضل ترحيب المستثمرين بالتحسينات التي أجرتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم مبيعات هواتف آيفون التي شهدت تراجعاً.
وقد تفوقت أبل على إنفيديا ومايكروسوفت في السباق نحو هذه القيمة الكبيرة، حيث ارتفع سعر سهمها بنحو 16% منذ بداية نوفمبر، مما أضاف حوالي 500 مليار دولار إلى قيمتها السوقية.
ووفقاً لسعر الإغلاق الأخير، تقدر القيمة السوقية لأبل بحوالي 3.85 تريليون دولار، وهي قيمة تتجاوز إجمالي قيمة سوقي الأسهم الرئيسيين في ألمانيا وسويسرا معاً.
لهذا السبب.. كولر يجب أن يرحل في يناير