فرنسا تؤكد تقديم معلومات استخبارية لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اكدت فرنسا الاحد، انها تقدم "معلومات استخبارية" لاسرائيل في اطار ما قالت انها "شراكة معتادة" بين البلدين.
اقرأ ايضاًبريطانيا ترسل سفنا حربية وطائرات تجسس دعما لاسرائيلوقال سيباستيان لوكورنو وزير الجيوش الفرنسي ان المعلومات الاستخبارية المقدمة لاسرائيل تاتي في اطار الشراكة الاعتيادية بين البلدين.
واضاف لوكورنو في مقابلة مع مجموعة "إيبرا" الصحافية ان اسرائيل لم تطلب مساعدات عسكرية من فرنسا، وانه من غير الوارد ان تشارك الاخيرة في العمليات العسكرية التي تقوم بها الدولة العبرية ضد قطاع غزة ردا على الهجوم المفاجئ الذي شنته عليها حركة حماس في السابع من الشهر الجاري.
وقتل مسلحو حماس اكثر من 1400 شخص في مستوطنات وقواعد عسكرية اسرائيلية بعدما عبروا الحدود الى اسرائيل برا وبحرا وجوا باستخدام طائرات شراعية.
ومن جانبها، قتلت اسرائيل اكثر من 2670 فلسطينيا ثلثاهم من الاطفال والنساء في غارات غير مسبوقة شنتها على انحاء القطاع، بينما قامت بحشد عشرات الالاف من قواتها حول القطاع استعدادا لغزو بري تتصاعد التحذيرات من انه قد يفضي الى ابادة جماعية.
وقال لوكورنو ان الاستخبارات الفرنسية تتمتع بخبرة طويلة في "مكافحة الارهاب" وتمتلك خصوصا معدات استشعار فعالة.
ولم يذكر الوزير الفرنسي مزيدا من التفاصيل، مكتفيا بالقول انه سيتحدث الاسبوع المقبل من نظيره الاسرائيلي.
اصطفاف غربي مع اسرائيلوالخميس، اعلنت بريطانيا تحريك سفينتين حربيتين وارسال طائرات للقيام بمهمات استطلاعية دعما لاسرائيل في حربها ضد حماس في غزة.
وانضمت لندن بذلك الى الولايات المتحدة التي قامت بتحريك حاملتي الطائرات "يو اس اس جيرالد ار فورد" و"يو إس إس دوايت آيزنهاور" والقوة البحرية المرافقة لهما قرب اسرائيل في خطوة قالت انها تهدف الى اظهار الدعم لاسرائيل ومنع اي اطراف اقليمية من محاولة توسيع النزاع، في اشارة الى ايران وحزب الله.
كما ارسلت واشنطن ذخائر وقنابل طلبها الجيش الاسرائيلي الذي تقول تقارير انه يعاني نقصا فيها جراء نقل كميات كبيرة منها الى اوكرانيا.
اقرأ ايضاًالولايات المتحدة مستعدة لإرسال حاملة طائرات ثانية لدعم اسرائيلوجددت الرئاسة الفرنسية السبت، دعمها لما اعتبرته حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها دعت الاخيرة الى اتخاذ الاجراءات التي تكفل حماية المدنيين في قطاع غزة.
وقال الاليزيه في بيان الاحد، ان الرئيس ايمانويل ماكرون حذر نظيره الايراني ابراهيم رئيسي من عواقب توسيع النزاع خاصة في لبنان.
وشدد البيان على الحاجة الملحة لان تفعل طهران ما بوسعها لتجنب التصعيد بالنظر الى علاقتها مع حزب الله اللبناني الذي يخوض اشتباكات متقطعة مع القوات الاسرائيلية على الحدود منذ بدء الحرب في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة حماس اسرائيل فرنسا اسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: فريق التفاوض بقطر سيعود لإسرائيل مساء اليوم لإجراء مشاورات داخلية
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، فأن فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى سيعود إلى إسرائيل من قطر "بعد أسبوع مهم من إجراء الاتصالات".
وبحسب المكتب فإن "الفريق عاد لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن مواصلة المفاوضات من أجل عودة المختطفين لدينا".
وفي وقت سابق، وقالت الصحيفة -في تحليل حول الأوضاع في غزة أوردته اليوم الثلاثاء- إن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شن هجوما جويا وبريا في الخامس من أكتوبر الماضي في أقصى أجزاء شمال غزة - جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون - لطرد عناصر حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك وأن العملية "ستستمر طالما كان ذلك ضروريا".
طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني
وأضافت أنه تم طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني من المناطق المتضررة على مدار الأسابيع الحادية عشر الماضية، وفقا للأمم المتحدة، مما ترك عدد يقدر بنحو 30 ألفا إلى 50 ألف شخص- وهو عدد أقل من ثمن السكان ما قبل الحرب.
وتقول جماعات إنسانية إن المساعدات بالكاد وصلت إلى المنطقة منذ بداية أكتوبر بسبب القيود الإسرائيلية، ويحذر الخبراء من أن المجاعة ربما تكون قد تفشت بالفعل في بعض الأماكن.
القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها
ووفقا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، فإن القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها، وإقامة تحصينات عسكرية وبنت طرقا جديدة وذلك مع إخلاء المناطق من الفلسطينيين. وتُظهِر الأدلة المرئية أن ما يقرب من نصف مخيم جباليا للاجئين تم هدمه أو تطهيره بين 14 أكتوبر و15 ديسمبر، الأمر الذي أدى إلى ربط طريق قائم في الغرب بمسار مركبات موسع في الشرق - مما أدى إلى إنشاء محور عسكري يمتد من البحر إلى السياج الحدودي مع إسرائيل.
ونسبت الصحيفة إلى محللين قولهم إن إنشاء هذا الممر، وتطهير مساحات من الأرض على جانبيه وبناء مواقع استيطانية محمية على شكل مربع يشبه تحويل الجيش الإسرائيلي لممر نتساريم، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية استراتيجية في وسط غزة. وفي حين قطعت القوات الإسرائيلية ممر نتساريم عبر منطقة زراعية قليلة السكان إلى حد كبير، إلا أن عمليات إسرائيل في الشمال تتركز في الأحياء الحضرية الكثيفة - مما أدى فعليا إلى تدمير المدن الفلسطينية الشمالية.