فتح معبر رفح.. قطاع غزة يستقبل المساعدات ووقف إطلاق النار وخروج الأجانب
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تستعد أكثر من مئة شاحنة محملة بالمساعدات في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
ومن المنتظر أن يفتح معبر رفح في تمام التاسعة من صباح اليوم الاثنين، وأفادت مصادر إسرائيلية، بأن جنوب قطاع غزة سيشهد وقفا لإطلاق النار في نفس التوقيت للسماح بخروج مدنيين عبر معبر رفح، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز".
ويستمر وقف إطلاق النار 5 ساعات، سيسمح خلالها بخروج الأجانب من غزة ودخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة.
وأفاد موقع ABC News الأمريكي، نقلا عن مصدر أمني، أنه تم التوصل إلى اتفاق لفتح معبر رفح الحدودي، جنوب قطاع غزة، اليوم الاثنين، لدخول الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال المصدر إنه سيتم فتح المعبر لبضع ساعات اليوم الاثنين ثم إغلاقه مرة أخرى في وقت متأخر من بعد الظهر، لم يتم تحديد الأوقات الدقيقة للفتح والإغلاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح شمال سيناء قطاع غزة المساعدات قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
القدس"أ ف ب": قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه استهدف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ نوفمبر.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم "مقاتلان من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات قتالية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".
من جهتها، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان على متنها شخصان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور.
وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح"، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.
وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".