مستوطنة تكشف تفاصيل وظروف أسرها.. عاملونا بإنسانية وقتلنا بقذائف جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وقالت المستوطنة في مقابلة عبر وسائل إعلام الاحتلال، إن المقاومة الفلسطينية نقلت الأسرى إلى غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" 7 تشرين الأول/ أكتوبر دون التعرض لأي من أنواع التعذيب، كما أن المعاملة كانت إنسانية.
وقاطع حديث المستوطنة سؤال للمذيع استنكر فيه كلمة إنسانية، لتعود المستوطنة وتؤكد أن معاملة المقاومة لجميع أسرة الاحتلال كانت إنسانية للغاية.
وأضافت: "نعم إنسانية للغاية حافظوا علينا كانوا يقدمون لنا الناء عندما يشعرون بأننا مضغوطون". وتابعت: "كانوا يقومون بتهدئتنا، صحيح أننا كنا في حالة خوف لكن لم يعتدوا علينا ولم يمارسوا ضدنا العنف".
ورد المذيع على شهادة المستوطنة التي أظهرت حسن معاملة المقاومة للأسرى بقوله: "حدثت أشياء لا تصدق".
وأكملت المستوطنة شهادتها عن ظروف الأسر، حيث أكدت أن المقاومة أخبرت المستوطنيين أنها لا تريد قتلهم لكنها ستقوم بأسرهم ونقلهم إلى غزة.
وكشفت المستوطنة أن قذائف جيش الاحتلال تسببت بمقتل عدد من الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أن المقاومة لم تقتل أي أسير أو تستخدمهم كدروع بشرية، لكن جميع القتلى سقطوا جراء تبادل الاشتباكات بين الطرفين.
وتساءل المذيع في رده على المستوطنة: "هل سبب مقتل الأسرى يمكن أن يكون جراء نيران قوات الاحتلال؟" لتجيب المستوطنة بأن هذه أحد الاحتمالات المهمة أنا مقتنعة بذلك.
ومنذ بدء العدوان على غزة نشرت المقاومة الفلسطينية عدة مقاطع مصورة توثق معاملة أسرى الاحتلال بطريقة إنسانية، حيث فندت تلك المقاطع مزاعم الاحتلال والإعلام الغربي بأن المقاومة قتلت الأطفال والنساء خلال عملية "طوفان الأقصى" وهو ما نفته شهادات الأسرى المفرج عنهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: استهداف مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال شمال غزة بقذائف هاون ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم، عن تنفيذ عملية استهدفت مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة التوام شمال مدينة غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان مقتضب أن العملية جرت باستخدام قذائف هاون من العيار الثقيل، حيث تم قصف المقر بشكل مكثف، وأكد البيان أن هذه الضربة تأتي في إطار الرد المستمر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين والبنى التحتية.
وأشار البيان إلى أن المقاتلين تمكنوا من تنفيذ العملية والانسحاب بسلام، دون أن يتمكن الاحتلال من الرد على مصادر إطلاق القذائف.
من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على الحادث، لكن وسائل إعلام عبرية أفادت بوقوع انفجارات في المنطقة المذكورة، وذكرت تقارير أولية أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تمشيط في شمال القطاع عقب الهجوم، بينما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
يأتي هذا الهجوم في سياق التصعيد المستمر بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، والذي اشتد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وقد شهد القطاع قصفًا مكثفًا من الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدف مناطق متعددة، وأسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين.
وأكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن العمليات ضد أهداف الاحتلال ستتواصل حتى تحقيق أهداف المقاومة، مشيرة إلى أن لديها القدرة على استهداف المزيد من المواقع العسكرية الحيوية.
في ظل هذا التصعيد، يعاني قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، مع نقص حاد في المواد الغذائية والطبية وغياب خدمات الكهرباء والماء، ودعت المنظمات الدولية إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية.
العمليات العسكرية المتبادلة تشير إلى استمرار التوتر، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع وارتفاع عدد الضحايا في الأيام المقبلة.
صحف عبرية: إصابة امرأة بجروح في انفجار سيارة مفخخة باللد المحتلة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بإصابة امرأة بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اللد، الواقعة وسط الأراضي المحتلة، وأشارت التقارير إلى أن الحادث وقع في أحد الأحياء المكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الانفجار وقع في ساعات الصباح، مستهدفًا سيارة كانت متوقفة في حي سكني بمدينة اللد، وأكدت أن المرأة المصابة كانت بالقرب من السيارة وقت وقوع الانفجار، حيث أصيبت بجروح وصفتها الفرق الطبية بأنها متوسطة.
وهرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى مكان الحادث، حيث قدمت الإسعافات الأولية للمصابة، قبل نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.