ارتفاع عدد شهداء فلسطين إلى 2726 و غزة تواجه أزمة تكدس الجثامين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
القدس المحتلة - رويترز
أعد سكان غزة مقابر جماعية لدفن العشرات من الضحايا الفلسطينيين، من جراء القصف المتواصل من جيش الاحتلال على القطاع، مع صعوبة توفير مكان لأي جثامين جديدة داخل المستشفيات.
وبحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 2726 شخصا، وما يزيد عن 10800 مصاب، في غزة والضفة.
ووفق شهادات من غزة لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن الخطى تسارعت لدفن الضحايا في مقابر جماعية، بعد أن طلبت دولة الاحتلال من سكان القطاع الذين يعيشون في الشمال ويبلغ عددهم نحو 1.1 مليون شخص، الرحيل عن ديارهم إلى الجنوب، مما أثار مخاوف واسعة بشأن ترك الجثامين دون إتمام إجراءات الدفن الشرعية.
أعد سكان غزة مقابر جماعية لدفن العشرات من الضحايا الفلسطينيين، من جراء القصف المتواصل من جيش العدو على القطاع، مع صعوبة توفير مكان لأي جثامين جديدة داخل المستشفيات.
وبحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 2726 شخصا، وما يزيد عن 10800 مصاب، في غزة والضفة.
والخطى تسارعت لدفن الضحايا في مقابر جماعية، بعد أن طلبت إسرائيل من سكان القطاع الذين يعيشون في الشمال ويبلغ عددهم نحو 1.1 مليون شخص، الرحيل عن ديارهم إلى الجنوب، مما أثار مخاوف واسعة بشأن ترك الجثامين دون إتمام إجراءات الدفن الشرعية.
وأضاف أن "قطاع غزة في أزمة، وإذا استمرت الحرب بهذه الطريقة فلن نتمكن من دفن الموتى. المقابر ممتلئة بالفعل ونحن بحاجة إلى مقابر جديدة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مقابر جماعیة على القطاع
إقرأ أيضاً:
75 ألف جثة على الأقل.. اكتشاف مقابر جماعية أخرى في دمشق ومحيطها
تداول ناشطون سوريون ووسائل إعلام صورا ومقاطع فيديو لمقابر جماعية تم العثور عليها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد كان آخرها في منطقة الحسينية بريف دمشق.
وتقع المقبرة الجماعية خلف قصر المؤتمرات، وتضم نحو 150 حفرة عميقة، بداخلها على الأقل 75 ألف جثة حسب تقديرات أولية، وتعود لأشخاص قتلتهم قوات النظام السوري بين العامين 2012 و2016 فقط.
ونقلت وسائل إعلام عن سكان من البلدة، أنهم شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، شاحنات ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تقوم بإلقائهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 مترا.
كما تم العثور على مقابر جماعية في حي التضامن، الذي شهد مجزرة نفذها الضابط في قوات النظام أمجد يوسف قبل سنوات، وتم العثور على عظام بشرية متروكة في مكانها من دون دفن.
وتمتد المقبرة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا قريبا في خندق ومن ثم تصب فوقه كتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة. وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عائلات المفقودين في سوريا إلى عدم محاولة العثور بأنفسهم على جثث أقربائهم أو نبش المقابر لأن ذلك قد يعيق عملية التعرف على الجثامين.