هذا ما يحدث إذا قمت بشحن هاتفك طوال الليل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
#سواليف
عوامل عدة تحدد عمر #بطارية #الهاتف، بما في ذلك عمر التصنيع والعمر الكيميائي الذي يشير إلى التدهور التدريجي للبطارية بسبب متغيرات مثل التقلبات في درجات #الحرارة وأنماط #الشحن والتفريغ والاستخدام العام.
ووفقا لشركة “آبل”: تم تصميم بطارية آيفون العادية للاحتفاظ بما يصل إلى 80% من سعتها الأصلية عند 500 دورة شحن كاملة عند التشغيل في الظروف العادية.
ووجدت الأبحاث أن بطارية الهاتف الذكي لعام 2019 يمكن أن تخضع، في المتوسط، لـ 850 دورة شحن/تفريغ كاملة قبل أن تنخفض إلى أقل من 80% من سعتها. وهذا يعني أن 80% فقط من سعة البطارية الأولية تبقى بعد نحو عامين إلى ثلاثة أعوام من الاستخدام. وعند هذه النقطة، تبدأ البطارية في النفاد بشكل أسرع بشكل ملحوظ.
مقالات ذات صلةستستغرق معظم #الهواتف_الذكية من الجيل الجديد ما بين 30 دقيقة وساعتين لشحنها بالكامل.
وتختلف أوقات الشحن حسب سعة بطارية جهازك، حيث تتطلب السعات الأكبر وقتا أطول، بالإضافة إلى مقدار الطاقة التي يوفرها الشاحن.
ووفقا للخبراء، فإن شحن هاتفك طوال الليل ليس أمرا غير ضروري فحسب، بل إنه يؤدي أيضا إلى تسريع شيخوخة البطارية. ينبغي تجنب دورات الشحن الكاملة (من 0% إلى 100%) لزيادة عمر البطارية إلى أقصى حد.
وقد يؤثر شحن البطارية بنسبة تصل إلى 100% بشكل متكرر سلبا على العمر الإجمالي للبطارية، بحسب “سامسونغ”.
وبدلا من شحن البطارية بالكامل، يوصى بشحن البطارية بنسبة تصل إلى 80% وعدم السماح لها بالانخفاض إلى أقل من 20%.
وفي عالم بطاريات الليثيوم أيون، تحتل الهواتف الذكية مركز الصدارة. ومع ذلك، فقد أثارت هذه التكنولوجيا أيضا جدلا مستمرا حول ما إذا كان الشحن طوال الليل يؤدي إلى إتلاف البطارية.
وبحسب ما ذكرته ” ساينس ألرت”، فإنه مع مرور الوقت، يؤدي التقادم الكيميائي لبطاريات الليثيوم أيون إلى تقليل سعة الشحن وعمر البطارية والأداء.
ومن الناحية النظرية، يمكن شحن بطاريات الليثيوم أيون بشكل زائد. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مخاطر تتعلق بالسلامة مثل ارتفاع درجة حرارة البطارية واشتعال النيران.
والخبر السار هو أن معظم الهواتف الحديثة تحتوي على حماية مدمجة تعمل تلقائيا على إيقاف شحن البطارية لأكثر من 100%، ما يمنع أي ضرر ناتج عن الشحن الزائد.
ومع ذلك، في كل مرة ينخفض فيها مستوى البطارية إلى 99% (بسبب تشغيل التطبيقات في الخلفية)، سيتم “الشحن المتقطع”: سيبدأ الشحن مرة أخرى للحفاظ على حالة الشحن الكاملة.
ويمكن أن يؤدي الشحن المتقطع إلى تآكل البطارية بمرور الوقت. ولهذا السبب تمتلك العديد من الشركات المصنعة ميزات لتنظيمها.
هل يمكن أن ينفجر هاتفك من الشحن؟
من غير المرجح أن ينفجر هاتفك الذكي نتيجة الشحن، خاصة وأن معظم الهواتف تتمتع الآن بحماية تلقائية ضد الشحن الزائد.
ومع ذلك، فقد شهدنا على مر السنين العديد من التقارير عن انفجار الهواتف بشكل غير متوقع. ويحدث هذا عادة نتيجة عيوب التصنيع أو الأجهزة ذات الجودة الرديئة أو الأضرار المادية.
وترتفع درجة حرارة بطاريات هواتف الليثيوم أيون عندما يتعذر تبديد الحرارة المتولدة أثناء الشحن. وقد يتسبب ذلك في حدوث حروق، أو في الحالات القصوى، قد يؤدي إلى نشوب حريق.
كما تعمل هذه البطاريات بفعالية ضمن نطاق درجة حرارة يتراوح من 0 درجة مئوية إلى 40 درجة مئوية. وقد تتوسع عند ارتفاع درجات الحرارة المحيطة، ما قد يؤدي إلى نشوب حريق أو انفجار.
ويمكن أن يؤدي استخدام شاحن أو كابل غير صحيح أو معيب أو رديء الجودة أيضا إلى ارتفاع درجة الحرارة ومخاطر الحريق وتلف الهاتف نفسه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بطارية الهاتف الحرارة الشحن الهواتف الذكية شحن البطاریة
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من إدمان الهاتف المحمول؟.. دراسة تكشف عادة خطيرة
أظهرت دراسة حديثة أجرتها أمازون كيندل، أن الأستراليين يعانون من إدمان متزايد على استخدام الهواتف الذكية، مما يؤدي إلى شعورهم بالتشتت والضغط العصبي.
كشفت الدراسة عن أن ربع الأستراليين يتلقون إشعارات حتى وقت متأخر من الليل، وأن هذه الإشعارات المتواصلة من الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى تسبب تشتتا متكررا لأكثر من نصفهم 56%.
أوضح عالم الأعصاب الدكتور “مارك ويليامز” أن إشعارات الهواتف الذكية تجعل الدماغ في حالة تأهب قصوى، مما يقلل من القدرة على التركيز لفترات طويلة ويؤدي إلى الإرهاق العقلي.
وأضاف، أنه من لحظة استيقاظنا وحتى نهاية اليوم، نتعرض للعديد من الإشعارات التي تطلب المزيد من التحديق إلى شاشة الهاتف الذكي، مما يؤدي إلى الشعور بالتشتت والضغط العصبي مع مرور الوقت.
ويقول عالم الأعصاب، لموقع "news": “إنه في كل مرة نتلقى فيها إشعارا، يعتبر دماغنا أنه يتطلب انتباها فوريا، ما يسبب تشتت تركيزنا”، وقد تأتي هذه الإشعارات من الهواتف الذكية، أو الساعات، أو الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة على مدار اليوم، مما يؤدي إلى تشتت معظم الناس أو حوال 56٪ من الذين شملتهم الدراسة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى صعوبة في استعادة التركيز.
ويضيف أن التحول بين المهام يستغرق 60 إلى 90 ثانية للعودة إلى التركيز الكامل، وهذا التشتت المتكرر يضعف قدرتنا على الحفاظ على التركيز لفترات طويلة، مما يؤثر على كفاءتنا.
هذه التوقفات المستمرة تساهم أيضا في زيادة الإرهاق العقلي، حيث يتعب الدماغ من التنقل بين الأنشطة، مما يزيد من الأخطاء ويشعرنا بالتعب في نهاية اليوم رغم عدم إنجاز الكثير.
وأشار إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الأستراليين 78٪ يفحصون أجهزتهم كل ساعة بحثا عن إشعارات جديدة، وهو سلوك يشبه الإدمان ويحفز إطلاق الدوبامين.
نتيجة لذلك، يشعر 86٪ من الأستراليين بالتوتر في المساء، ويعترف 69٪ منهم بالنوم في وقت متأخر بسبب التحقق من الإشعارات.
كيف نواجه هذه المشكلة؟يقول ويليامز إن هذه السلوكيات تقترب من الإدمان، حيث أن الإشعارات تحفز إفراز الدوبامين، مما يدفعنا لفحص هواتفنا بشكل قسري في انتظار إشعار جديد. هذه العادة تؤثر على تركيزنا، مما يجعل الكثيرين يشعرون بالتوتر أثناء الليل.
وللتغلب على هذه المشكلة، يقترح الدكتور ويليامز إيقاف الإشعارات غير الضرورية، واستخدام وضع "عدم الإزعاج"، وإبعاد الأجهزة عن مجال الرؤية، وتخصيص أوقات محددة للتحقق من الرسائل.
كما ينصح بممارسة أنشطة مثل القراءة وتحديد مواعيد للتواصل الاجتماعي في العالم الحقيقي لتقليل الاعتماد على التحفيز الرقمي، ويؤكد على أهمية تذكر أن التحقق المستمر من وسائل التواصل الاجتماعي لا يعزز الشعور بالارتباط بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
كيفية التخلص من إدمان الهاتف الذكي؟1. قم بتحديد أوقات استخدام الهاتف خلال اليوم.
2. قم بتفعيل وضع “عدم الإزعاج” أثناء العمل والنوم.
3. قم بإيقاف الإشعارات غير الضرورية من التطبيقات غير المهمة.
4. ضع الهاتف بعيدا عنك عندما لا تحتاج إليه.
5. استخدام أدوات تتبع وقت استخدامك للهاتف عبر تطبيقات مخصصة.
6. استبدال الهاتف بأنشطة أخرى مثل القراءة أو ممارسة الرياضة.