أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د عند النساء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
#سواليف
#الكالسيوم و #الفيتامين د D معدنان مهمان لصحة #الجسم وخصوصاً صحة #العظام، وللعديد من العمليات الحيوية في داخله. فما هي #أعراض #نقص الكالسيوم وفيتامين د للنساء؟ إليك الإجابة في السطور التالية:
نقص الكالسيوم
نقص الكالسيوم يمكن أن يقلل من قوة العظام، ويؤدي إلى هشاشة العظام، وبالتالي زيادة خطر السقوط.
يمكن أن يسبب نقص الكالسيوم أيضاً الكساح عند الأطفال واضطرابات العظام الأخرى لدى البالغين، على الرغم من أن هذه الاضطرابات أكثر شيوعاً بسبب نقص فيتامين د.
وعند الأطفال المصابين بالكساح، لا يتمعدن #غضروف النمو بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى تغييرات لا رجعة فيها في الهيكل العظمي.
مقالات ذات صلة إياكم والإفراط في تناول العسل! 2023/10/15تأثير آخر لنقص الكالسيوم المزمن هو لين العظام، أو تمعدن العظام المعيب، والذي يمكن أن يحدث عند البالغين والأطفال. بالنسبة للكساح ولين العظام، يبدو أن متطلبات الكالسيوم وفيتامين د مترابطة، حيث إنه كلما انخفض مستوى فيتامين د زادت الحاجة إلى الكالسيوم للوقاية من هذه الأمراض.
ونقص كلس الدم (مستوى الكالسيوم في الدم أقل من 8.5 ملغم/ديسيلتر [2.12 مليمول/لتر) عادة ما يكون نتيجة لنقص فيتامين د أو المغنيسيوم، وضعف إنتاج هرمون الغدة الدرقية. مما يؤدي إلى قصور جارات الدرقية، أو ضعف ارتشاف العظم للكالسيوم، أو الإصابة بأمراض خطيرة.
يمكن أن يكون نقص كلس الدم بدون أعراض، خاصة عندما يكون خفيفاً. عندما تحدث العلامات والأعراض، فإنها يمكن أن تتراوح على نطاق واسع، لأن انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم يمكن أن يؤثر على معظم الأعضاء.
ولعل أعراض نقص الكالسيوم الأكثر شيوعاً هي زيادة التهيج العصبي العضلي، بما في ذلك الخدر حول الفم، والوخز في اليدين والقدمين، وتشنجات العضلات. فيما العلامات والأعراض الأكثر خطورة يمكن أن تشمل تكلس الكلى أو تكلس الدماغ. بالإضافة إلى الأعراض العصبية (مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب). وكذلك إعتام عدسة العين، وفشل القلب الاحتقاني، والنوبات، وفي حالات نادرة، الغيبوبة.
نقص #فيتامين د D
أصبح نقص فيتامين د أكثر شيوعاً خلال السنوات القليلة الماضية. يقوم المركز الصحي الجامعي أحياناً بفحص هذه الحالة لدى المرضى الذين يعانون من التعب وأعراض الاكتئاب ومشاكل العظام.
ومعظم الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د D ، لا تظهر عليهم أية أعراض. ومع ذلك، إذا كنت مرهقة، أو تؤلمك عظامك، أو تعانين من ضعف العضلات أو تغييرات في المزاج، فهذا مؤشر على أن شيئاً ما قد يكون غير طبيعي في جسمك. وقد تشمل أعراض نقص فيتامين د:
التعب، اضطرابات النوم، آلام العظام، الاكتئاب أو الشعور بالحزن، تساقط الشعر، ضعف العضلات، فقدان الشهية، الإصابة بالمرض بسهولة أكبر وجلد شاحب.
إذا كانت هذه الأعراض تبدو مألوفة، فقد حان الوقت لرؤية اختصاصي طبي، لإجراء فحص دم للتحقق من مستويات فيتامين د، لمعرفة ما إذا كانت ضمن المعدل الطبيعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكالسيوم الفيتامين الجسم العظام أعراض نقص غضروف فيتامين نقص الکالسیوم نقص فیتامین د یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إخصائية النساء والولادة ليلي أحمد للأسرة : فحص ما قبل الزواج ..أهمية كبيرة واهتمام ضئيل
الأسرة/زهور عبدالله
المجتمع اليمني مثل كثير من المجتمعات العربية التي لا تلقي أهمية كبيرة لقضية الفحوصات الطبية للرجال والنساء المقبلين على الزواج وإتمام نصف الدين بعكس كثير من الدول التي تجعل فحص ما قبل الزواج شرطا إلزاميا للرجل والمرأة على حد سواء لما يشكل ذلك وفق أطباء ومختصين من أهمية لضمان صحتهما وصحة أطفالهما في المستقبل.
ويشير مختصون اجتماعيون إلى أن الوعي المجتمعي في اليمن حول هذه القضية ما زال قاصرا وفي أدنى مستوياته لذلك تظهر الكثير من المشاكل الصحية في حياة العديد من الأسر والعائلات .
ويؤكدون ان الفحوص الطبية للزوجين قبل الاقتران الشرعي خطوة ضرورية من أجل التأكد من خلوهم من أمراض الدم الوراثية والمُعدية والمنقولة جنسياً كما يعتبر ضماناً لصحتهم وسلامتهم وعدم انتقال العدوى بينهم، أو على الأجيال المقبلة.
فحوصات مهمة
يشدد أطباء على أهمية إجراء فحص ما قبل الزواج نظرا لأهميته في ضمان استقرار وسلامة الأسرة مستقبلا ..وتوضح الدكتورة ليلى أحمد- إخصائية أمراض النساء والأطفال- في حديث خاص لـ”الاسرة” بأن الفحص يجب أن يشمل إجراء الفحوصات للأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتهاب الكبد ب وسي، والزهري، والأمراض الوراثية مثل التلاسيميا بيتا، فقر الدم المنجلي، واختبارات أخرى لفحص الحصبة الألمانية، فصيلة الدم والتوافق، وتشير إلى ان تلك الفحوصات تقدّم تقييماً حاسماً بحثاً عن اضطرابات الدم الوراثية الشّائعة مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، والأمراض التّي تنتقل بالجنس مثل التهاب الكبد B والتهاب الكبد C وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). وغيرها.
وتضيف الدكتورة ليلى أحمد ان تحاليل ما قبل الزواج تهدف إلى تقديم استشارة طبية حول احتمالات انتقال هذه الأمراض للزوجين أو الأطفال حيث تساهم العوامل الوراثيّة والعمر والنّظام الغذائيّ والتّمارين الرّياضيّة وإدارة الوزن والإدمان بشكل كبير في نتائج هذه التّحاليل.
الوقت المناسب للفحص
ينصح الأطباء والمختصون الزّوجان اللّذين يخطّطان للزواج قريباً بإجراء تحاليل ما قبل الزواج قبل ثلاثة أشهر على الأقلّ من تاريخ الزّواج حتّى يتمكّنا من التّخطيط لحياتهما بشكل أفضل واستشارة الطّبيب لاتّخاذ القرار المناسب لأن ذلك يجنبهما العديد من المشاكل والعقبات التي قد تنشأ بسبب الإهمال أو التساهل في مسالة إجراء فحص ما قبل الزواج .
وتكمن أهمية تحاليل ما قبل الزواج في العديد من الأمور التي تندرج ضمن الوقاية الصحية، أهمّها كما تقول الدكتورة ليلى أحمد: الحدّ من انتشار بعض أمراض الدّمّ الوراثيّة مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وحمّى البحر الأبيض المتوسّط، والأمراض المعدية مثل التهاب الكبد B والتهاب الكبد C وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
إضافة إلى ما يتيح الفحص من فوائد جانبية مثل توعية الأزواج وتثقيفهم عن الزّواج الصّحّيّ جسديّاً ونفسيّاً.. وهو ما يؤدي مستقبلا إلى تخفيف ضغط المرضى على المشافي والأطباء، والتّقليل من الأعباء المادّيّة على الأسرة والمجتمع جراء تلك التحديات الطارئة التي تنطوي على مشاكل اجتماعية ونفسية للأسر والكثير من المخاطر المحتملة.
وكثير من البلدان باتت تلزم المقبلين على الزواج بإجراء الفحوصات وتشير الدراسات العلمية إلى أن ما يقرب من 70 ٪ من الأزواج الذّين أجروا فحصاً قبل الزواج تم اكتشاف الأمراض التّي تساهم في الخصوبة ممّا سمح بإعطاء خطّة علاج مناسبة في الوقت المناسب لتعزيز فرصة الحمل.
ويوضح المختصون والأطباء إلى أن من أهم مخاطر عدم إجراء تحاليل ما قبل الزواج تتمثل في انتقال الأمراض الوراثيّة إلى الأطفال وانتقال الأمراض المنقولة جنسيّاً بين الزّوجين وعدم اكتشاف حالات العقم ونقص الخصوبة وعلاجها قبل التّخطيط للحمل إلى جانب ارتفاع خطر إصابة الجنين بنقص النّموّ داخل الرّحم والإجهاضات ناهيك عن تعرّض الأمّ لخطر الإصابة بمضاعفات أثناء الحمل أو الولادة مثل السّكّريّ الحمليّ والانسمام الحمليّ.
وكذلك نشوء خلافات بين الزّوجين ومشاكل اجتماعيّة بسبب الظّروف المرافقة لظهور هذه الأمراض في العائلة.