الرئيس الأمريكي: احتلال إسرائيل لغزة مجددا سيكون خطأ فادحا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة بُثت ليل الأحد الاثنين، إن أي تحرك من جانب إسرائيل لاحتلال قطاع غزة مرة أخرى سيشكل "خطأ فادحا"، في الوقت الذي تستعد فيه القوات الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية برية.
وردا على سؤال من مقدم برنامج "ستون دقيقة" سكوت بيلي على شبكة "سي بي اس نيوز" عما إذا كان يؤيد أي احتلال لقطاع غزة من قبل الحليفة إسرائيل، أجاب بايدن "أعتقد أن ذلك سيكون خطأ فادحا".
واحتلت إسرائيل قطاع غزة للمرة الأولى خلال حرب الأيام الستة عام 1967، قبل أن تنسحب وتعيده بالكامل إلى الفلسطينيين عام 2005.
وبعد ذلك بعام، فرضت إسرائيل حصارا جويا وبريا وبحريا على القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا وتحده أيضا مصر والبحر المتوسط.
وعام 2007، شددت إسرائيل الحصار بعد أن سيطرت حماس على غزة من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وعندما سئل ما إذا كان يجب القضاء بشكل كامل على حركة حماس التي وصفها بايدن بأنها "مجموعة من الجبناء"، قال بايدن "نعم أوافق على ذلك".
وأضاف "لكن يجب أن تكون هناك سلطة فلسطينية. يجب أن يكون هناك مسار إلى دولة فلسطينية"، مكررا الدعوة الأميركية لحل الدولتين.
وسأل مقدم البرنامج الرئيس الأمريكي إن كان يتوقع انضمام قوات أمريكية إلى الحرب، لكن بايدن الذي سحب قواته من أفغانستان وأصر على عدم إرسال جنود إلى أوكرانيا أجاب "لا أعتقد أن هذا ضروري".
وتابع "تمتلك إسرائيل واحدة من أفضل القوات المقاتلة، وأنا أضمن أننا سنوفر لهم كل ما يحتاجون إليه".
ونشرت الولايات المتحدة حاملتي طائرات في شرق البحر المتوسط في عرض قوة هام لدعم إسرائيل.
ورفض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشكل قاطع فكرة طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إنه يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في موطنهم بينما تقاتل إسرائيل حماس.
وقال بلينكن في مقابلة في القاهرة مع قناة العربية "سمعت مباشرة من رئيس السلطة الفلسطينية (محمود) عباس وتقريبا كل الزعماء الآخرين الذين تحدثت معهم في المنطقة أن هذه الفكرة محكومة بالفشل، ولذا نحن لا نؤيدها".
وأضاف "نعتقد أن الناس يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في غزة، موطنهم. ولكننا نريد أيضا التأكد أنهم خارج دائرة الخطر ويحصلون على المساعدة التي يحتاجون إليها".
ودعا نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق داني أيالون مصر إلى التعاون وإقامة خيام للفلسطينيين في سيناء، معتبرا أن هناك "مساحة لا نهاية لها" هناك، لكن مصر رفضت الفكرة.
في حين قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في قطاع غزة من المتوقع أن تكفي لنحو 24 ساعة فحسب.
وأضاف المكتب على موقعه الإلكتروني "توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر".
وقال مصدر مطلع أمس الأحد إن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين يناقشون إمكانية قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة إلى إسرائيل في وقت قريب بدعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وستأتي زيارة بايدن، التي تظهر الدعم لأكبر حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في أعقاب زيارة مماثلة قام بها كل من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الموجود في المنطقة حاليا في إطار جهود دبلوماسية "مكثفة" لإحتواء الوضع.
المصدر: فرانس24+ أ ف ب + رويترز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی قطاع غزة یجب أن
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة صحية جديدة..الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يغادر المستشفى
خرج الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، من المستشفى الثلاثاء بعد تعافيه من إصابته بحمى، في أحدث حلقة من سلسلة مشاكل صحية التي تعرض لها الديمقراطي المخضرم، وفق ما أعلن مكتبه.
وقال أنجيل أورينا نائب كبير موظفي الرئيس الأسبق، 78 عاماً، عبر إكس إن "الرئيس كلينتون غادر المستشفى في وقت سابق اليوم بعد العلاج من الحمى". وأضاف "أنه وعائلته ممتنون للغاية للرعاية الاستثنائية التي قدمها فريق مستشفى ميدستار جورج تاون الجامعي، وقد تأثروا بالرسائل والتمنيات الطيبة التي تلقاها".ودخل كلينتون المستشفى لمدة خمس ليال في أكتوبر (تشرين الأول) 2021؛ بسبب عدوى في الدم. نقل بيل كلينتون إلى المستشفى في واشنطن
وفي 2004 عندما كان في الـ58، خضع لعملية جراحية في القلب، وبعد ستة أعوام زرعت دعامات في شريانه التاجي.
ودفعت المخاوف الصحية بيل كلينتون إلى تغيير نمط حياته، باتباع نظام غذائي نباتي.
وآخر مرة تصدرت فيها صحة كلينتون العناوين كانت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 عندما أصيب بكورونا، لكنه قال حينها، إن أعراضه كانت "خفيفة" معرباً عن امتنانه "للحصول على الطعم".
وقاد كلينتون الولايات المتحدة في ولايتيتن رئاسيتين من 1993 إلى 2001، وهو ثاني أصغر رئيس أمريكي على قيد الحياة بعد باراك أوباما 63 عاماً، ويكبره جورج دبليو بوش، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، بأشهر معدودة.