العفو الدولية تُحسم الأمر: قطع الإمدادات عن غزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اعتبرت منظمة العفو الدولية، عدم ذكر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للمدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا بالغارات الإسرائيلية أمر "مثير للقلق"، مبينة أن قطع الإمدادات عن غزة هو جريمة حرب. وردا على التعليقات الأخيرة لسوناك بشأن الصراع المتصاعد بين إسرائيل و"حماس"، قال ساشا ديشموخ، الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة: "صحيح أن سوناك قد أعرب عن رعبه من الجرائم القاسية والوحشية ضد المدنيين الإسرائيليين التي ارتكبتها حماس قبل أسبوع، والتي أظهرت استهتارا مخيفا بالحياة وتضمنت جرائم حرب".
واعتبرت أن "عدم ذكر رئيس الوزراء للمدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية أو تضمينه أي دعوة لجميع أطراف النزاع للالتزام بالقانون الإنساني الدولي، هو أمر مثير للقلق العميق".
وشددت على أن "العقاب الجماعي للسكان المدنيين في غزة من خلال تقييد توفير المياه والوقود والغذاء والكهرباء هو جريمة حرب، كما أن الأمر الذي أصدره الجيش الإسرائيلي للسكان في شمال غزة بالإخلاء يرقى إلى مستوى التهجير القسري".
وأكدت أنه "ينبغي لزعماء العالم أن يضغطوا بشكل عاجل على جميع الأطراف من أجل احترام القانون الإنساني الدولي باستمرار ودون معايير مزدوجة. ويجب إعطاء الأولوية لحماية جميع المدنيين، الإسرائيليين والفلسطينيين".
يذكر أن الحرب على غزة دخلت يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر، وسط حصار وقطع الإمدادات الأساسية عن القطاع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وفد اللجنة الدولية من الهلال والصليب الأحمر الدولي والدنماركي يقف على الأنشطة والبرامج الإنسانية بالشمالية
بحث مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري بمكتبه الثلاثاء مع وفد اللجنة الدولية المكونة من الهلال والصليب الأحمر الدولي والصليب الأحمر الدنماركي، برئاسة موزة بنت مسعود رئيسة قسم الحماية الميداني باللجنة بحث المشروعات الإنسانية ومجالات التدخل للمنظمات الوطنية والدولية، بجانب متابعة الأنشطة المنفذة من مشروعي الحماية والروابط العائلية بالولاية.وأكد مفوض مفوضية العون الانساني بالشمالية خلال اللقاء على ضرورة تفعيل عمل اللجان الدولية والمنظمات التابعة لها في مجالات العمل، الإنسانية منها والخدمية، والمجتمعية، وقضايا النازحين والوافدين، بغرض التقييم الميداني، والوقوف على أرض الواقع لسد حوجة المجتمعات بصورة أشمل.وأشار إلى ان اعداد النازحين بالولاية الشمالية تجاوزت الثلاثة ملايين، ما يدعوا لحصر الاحتياجات الفعلية لهم، وتحديد مجالات التدخل من المفوضية والمنظمات المانحة والداعمة، والمساهمة مع الحكومة في دعم العمل الانساني والطوعي، خاصة قضايا الهجرة والنزوح.ونوه خيرى إلى أن مراكز الإيواء في حاجة ماسة إلى تقديم معينات المطبخ المتكامل للنازحين في كل محليات الولاية، بجانب الدعم النفسي والصحي واللوجستي، خاصة وان الولاية تستضيف الطلاب من ولايات دارفور ومناطق الحرب بغرض الجلوس للامتحانات.وقالت المديرة التنفيذية لجمعية الهلال الأحمر السوداني بالولاية الاستاذة عائشة عبد الله إن المنظمات والجمعيات المنضوية في اللجنة الدولية الزائرة للولاية ستنشط في مجالات تسليم رسائل البحث عن المفقودين لذوي أسر المفقودين، بجانب المناقشة مع جهات الاختصاص في تحديد أولويات الحوجة بمراكز الإيواء ودور النازحين والاسر المستضيفة.وأشارت الى ان اللجنة الدولية ستجلس مع المنظمات ووكالات الأمم المتحدة العاملة بالولاية، إلى جانب زيارات لمراكز الايواء ونقاط تقديم الخدمات الإنسانية التابعة لمشروع الحماية.واوضحت ان الزيارة ستشمل متابعة الأنشطة والبرامج المتعلقة بعمل اللجنة الدولية وتقييم المنفذة منها، وتسليم معدات وأجهزة طبية لمستشفيات دنقلا التخصصي ومستشفى حلفا كدعم مباشر من اللجنة الدوليةيذكر أن فدرالية اللجنة الدولية تضم الهلال الأحمر الدولي والسوداني، والصليب الأحمر الدولي، والدنماركي، وتستمر زيارة الوفد عدة ايام، برئاسة موزة بنت مسعود، مسؤولة قسم الحماية الميداني، وسايرينا ميدور، اخصائي حركة التعاون، ونادية أحمد، من قسم حماية الروابط العائلية، ومستر هيكتور، المدير القطري للصليب الاحمر الدنماركي.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب