الحكومة الفلسطينية: المستشفيات تخرج من الخدمة ومنظمة الصحة العالمية تقف عاجزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى إبادة جماعية ينفذها قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بدافع الانتقام، والفلسطينيون أصبحوا مهددين تحت قصف الطائرات الإسرائيلية والبوارج البحرية.
وأوضح ملحم خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع تجاوز حق الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي كما أخبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الأمريكي اليوم، وغياب الأفق السياسي لحل الأزمة.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، أن ما يحدث في غزة الآن حرب إبادة تشنها قوات الاحتلال ضد النساء والأطفال والشيوخ، حتى الأماكن التي تبلغهم قوات الاحتلال أنها آمنة يقصفونها، ويهدمون البيوت على 800 طفل يموتون تحت الأنقاض.
ما يحدث في غزة الآن حرب إبادةوذكر أن الوضع الإنساني بات كارثيا، المستشفيات تخرج من الخدمة، منظمة الصحة العالمية تقف عاجزة عن فعل أي شيء للمصابين أو المرضى، حتى في الضفة سقط 60 شهيدا برصاص الاحتلال، هذه إبادة تمارس أمام صمت دولي وقوى يشجع إسرائيل على الاستمرار في حماقاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الاحتلال جيش الاحتلال فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.