حسمت حتّى الآن سبعة منتخبات تأهلها إلى بطولة كأس أمم أوروبا 2024 والتي ستقام الصيف المقبل في ألمانيا.

واستطاع منتخب إسبانيا أن يخطف بطاقة العبور بعد الفوز على النروج بنتيجة 1-0 وإلى جانبه في المجموعة منتخب اسكتلندا.

وحسم بدوره منتخب تركيا التأهل بتفوقه على منتخب لاتفيا 4-0.

وكان منتخب فرنسا قد أكد هو الآخر تأهله في الجولة الحالية بعد انتصاره على هولندا بنتيجة 2-1.

كما تأهل منتخب بلجيكا لليورو القادم برفقة البرتغال، والمنتخب السابع بطبيعة الحال هو منتخب ألمانيا مستضيف البطولة، بانتظار معرفة باقي المتأهلين في الجولات المقبلة.

ويعد منتخب إيطاليا هو آخر بطل لليورو بعد أن فاز على إنجلترا بركلات الترجيح في قلب ملعب ويمبلي في نسخة 2020.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

«هذي عوايد» كأس الخليج

تسمَّرت الجماهير العمانية أمام شاشات التلفاز وهي تتابع مباراة منتخبنا الوطني مع قطر وقبلها مع الكويت، وخلت الشوارع من ضجيج السيارات والزحام كما تعوّدنا عليه يوميا في محافظة مسقط في الوقت الذي تحتفل الجماهير العمانية هناك في الكويت بعد حضورها لمساندة المنتخب الوطني ورقصت وفرحت في المدرجات وانتقل فرحها إلى سوق المباركية أشهر الأسواق الشعبية في الكويت.

كل هذا الشغف الجماهيري الذي نعيشه هذه الأيام مع منافسات كأس الخليج في دورتها السادسة والعشرين ليؤكد للجميع أن هذه البطولة هي إرث تاريخي لأبناء المنطقة ولا يمكن أن تتخلى عنه مهما كانت الظروف، ويكفي هذه البطولة فخرا بأنها البطولة العربية الوحيدة التي لم تُلغَ أو تتأجل منذ 54 عاما منذ انطلاقتها الأولى.

بطولات كأس الخليج لها طقوس وتقاليد خاصة، والتنافس الشريف بين أبناء المنطقة ليس وليد اليوم، وما يحدث في منافسات البطولة الحالية دليل واضح على أن البطولة لا تعترف بالتصنيف الدولي ولا تعترف بما سبقها من نتائج في بطولات قارية أو إقليمية أخرى.

بعد مباراة الافتتاح بين منتخبنا والكويت ذهب الكثيرون للاعتقاد بأن المنتخبين هما الحلقة الأضعف في البطولة؛ عطفا على المستويات التي قدمتها المنتخبات الأخرى في الجولة الأولى، لكن الوضع تغيّر 180 درجة في الجولة الثانية وأظهر المنتخب الوطني وشقيقه الكويتي بأنهما لا يقلان شأنًا عن المنتخبات الأخرى وقدّما مباراتين أمام قطر والإمارات استحقا عليهما الفوز وكان الردّ منهما قاسيًا على من وصفهما بأنهما الأسوأ في البطولة.

المنتخب الوطني الذي عاش ضغطًا رهيبًا نتيجة الانتقادات التي طالته قبل وأثناء البطولة بسبب نتائجه في تصفيات كأس العالم، لم يلتفت إلى كل ما قيل وكان ردّه واضحا وصريحا في الميدان ويسير حتى الآن برتم تصاعدي من خلال المباراتين اللتين لعبهما حتى الآن، وكان فوزه أمس الأول على قطر -بطل آسيا- له جوانب إيجابية كبيرة نبني عليها الكثير من الأمنيات والطموحات في هذه البطولة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بما تحمله في قادم الوقت من أحداث ومفاجآت في ظل الأمور المعقدة في المجموعة الأولى التي يوجد بها منتخبنا الوطني.

في مباريات المنتخبات الخليجية في دورات كأس الخليج هناك جزئيات مهمة يجب الاستفادة منها وهي بكل تأكيد خارج كل التوقعات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هناك أفضلية لمنتخب على آخر، ومن يعرف كيف يتعامل مع (عادات وتقاليد) دورات كأس الخليج كما فعلها في السابق المنتخب الكويتي -أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب- فإنه باستطاعته أن يكسب اللقب حيث لم يعُد هناك المنتخب الوحيد المرشح للقب، وجميع المنتخبات المشاركة مرشحة ولديها الطموح نفسه لمعانقة اللقب وإن كان هذا اللقب ليس غريبًا عنها باستثناء اليمن.

الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات سوف تكون لها حساباتها المختلفة وربما تعصف بأجهزة فنية وإدارية كما تعوّدنا في دورات كأس الخليج، مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.

مقالات مشابهة

  • مباراة ألمانيا وإسبانيا تعتلي قائمة الأكثر مشاهدة في 2024
  • طقوس وثنية احتفالية في أوروبا.. ماذا تعرف عن المهرجانات الشتوية الفريدة من نوعها؟
  • «هذي عوايد» كأس الخليج
  • المنتخب السوداني يفوز على نظيره الإثيوبي بنتيجة (2-1) في تصفيات الشان
  • صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تزيد 20% في 2024
  • زيادة صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا 20% خلال 2024
  • ارتفاع صادرات الغاز الروسي لأوروبا 18-20% في 2024
  • “شبيغل”: الطبيب السعودي أعلن أنه سيموت عام 2024 وتركة وصية غريبة قبل تنفيذ هجومه في ألمانيا
  • العرافة فانغا تنبأت بنشوب حرب بين دولتين في أوروبا عام 2025.. فهل تصدق؟
  • صحفي إنجليزي: لا يوجد لاعب في أوروبا الآن يضاهي محمد صلاح.. وهذا مصير عقده مع ليفربول