الاحتلال يطالب سكان غزة مجددًا بالاتجاه جنوبًا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سكان غزة مجددًا إلى مغادرة شمالي القطاع والاتجاه جنوبًا.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي على حسابه بمنصة "إكس" "سكان مدينة غزة وشمالي القطاع, نناشدكم على مدار الأيام الأخيرة مغادرة مدينة غزة وشمالي القطاع والاتجاه إلى المنطقة الواقعة جنوبي وادي غزة".
وزعم أن جيش الاحتلال سيمتنع عن استهداف المحور المحدد بين الساعة 08:00 صباحًا وحتى الساعة 12:00 ظهرًا.
وتابع قوله "حرصًا على سلامتكم استغلوا الفترة الزمنية القريبة من أجل الانتقال جنوبًا من شمالي القطاع ومدينة غزة جنوبا إلى خان يونس".
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن نحو نصف مليون مواطن فلسطيني غادروا من شمال قطاع غزة إلى جنوبها.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنه استطاع تحييد بعض من قياديي حركة المقاومة الفلسطينية حماس خلال الأيام الماضية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن أكثر من 6 آلاف صاروخ أطلقها حركة المقاومة الفلسطينية حماس والفصائل الأخرى، على إسرائيل منذ 7 أكتوبر.
على جانب آخر، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حماس ما زالت تحتجز 155 أسيرا، بعد هجومها المفاجئ على إسرائيل، فيما تتواصل جهود السلطات في حكومة بنيامين نتنياهو، على عدة جبهات؛ لإطلاق سراح الأسرى.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ، يوم الأحد، إن القوات تعمل على إعادة الأسرى فورا ومن دون شروط.
وأضاف هرتسوج في مقابلة على قناة سي إن إن: "إننا نبذل قصارى جهدنا، بالطبع، لتحديد مصيرهم الدقيق، من خلال مصادر مختلفة، ونطالب المجتمع الدولي بإدانة لا لبس فيها، والمطالبة بالإفراج عن الأسرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي آفيخاي آدرعي الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يتحدّون "ريفييرا ترامب": تاريخ العرب لا يتغير
يقول فلسطينيون في غزة إنهم عازمون على إعادة بناء مطاعمهم وفنادقهم المطلة على البحر، رافضين رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد إخلاء القطاع من السكان، ووضعه تحت سيطرة أمريكية.
وقبل الهجوم الإسرائيلي، الذي استمر 15 شهراً وحوّل المباني في أنحاء قطاع غزة إلى أطلال، كان القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان قد طوّر واجهة سياحية محلية على شاطىء البحر المتوسط، رغم الحصار الطويل.وقال أسعد أبو حصيرة، وهو أحد سكان غزة،: "فيش إشي ما بيتصلحش وممكن نرجع ونصلحها"، وتعهد بالبدء في تقديم الطعام من المطعم الذي يملكه، حتى قبل إعادة بنائه.
"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq
وأضاف: "يقول ترامب إنه بده يغير المطاعم وبده يغير غزة وبده يعمل تاريخ جديد لغزة، إحنا بنضل عرب وتاريخ العرب لا يمكن يتغير بتاريخ الأجانب".
ويشاركه فلسطينيون آخرون نفس التحدي والرفض.
وقال محمد أبو حصيرة، وهو مالك مطعم آخر، إن مطعمه سيعود للعمل مرة أخرى، موضحاً "هنبنيها ونعمرها ونرجع نشتغل من الأول وأحسن من الأول بكتير".
وقال: "ترامب طالع بقرار إنه بده ينشيء مطاعم.. طب هي المطاعم موجودة والفنادق موجودة ليش دمرتوها عشان تنشئوا غيرها".
وكان قطاع غزة وجهة شهيرة للسياح الإسرائيليين، وحتى بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007، استمرت المطاعم والمقاهي في تزيين ساحل القطاع.
وأعادت رؤية ترامب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وإعادة تطويره إلى منتجع دولي، للأذهان فكرة كان قد طرحها صهره غاريد كوشنر.
وأثارت هذه الفكرة إدانات واسعة من مختلف أنحاء العالم، إذ قال منتقدون إنها مساوية للتطهير العرقي وغير قانونية بموجب القانون الدولي، ورفض سكان غزة تصريحات ترامب، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم.
وبالنسبة للفلسطينيين، فإن مثل هذه التصريحات تذكرهم "بالنكبة" بعد حرب عام 1948 مع تأسيس إسرائيل، عندما اضطر 700 ألف شخص للفرار أو أجبروا على ترك منازلهم.